مركز مدى يختتم دورة للصحفيين في طولكرم حول حرية التعبير والتشريعات
نشر بتاريخ: 23/10/2014 ( آخر تحديث: 23/10/2014 الساعة: 16:28 )
طولكرم -معا - اختتم المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية "مدى" اليوم الخميس دورة تدريبية لمجموعة من الصحفيين والصحفيات في مدينة طولكرم، حول حرية الرأي والتعبير، والتشريعات المتعلقة بالإعلام استمرت لمدة يومين.
واستعرض المدرب جهاد حرب في اليوم الأول من الدورة للمفهومين الوطني والعالمي لحرية الرأي والتعبيروالقوانين المحلية والدولية، وأثار نقاش حول الموضوع.
وقدم حرب صورة عن واقع حرية التعبير في فلسطيني والآثار السلبية للإنتهاكات على الإعلام وتنمية المجتمع ، كما استعرض القوانين المطبقة في فلسطين والتي تحكم العمل الصحفي.كما تطرق للفروقات بين المواطن والشخصية الإعتبارية وما يتعلق بالتعبير السلوكي لهم ومسؤولية ذلك على الرأي العام،
وفي اليوم الثاني من الدورة، تحدث المدربان الخبير الدولي في قوانين وحريات الاعلام الاستاذ يحيى شقير، والمدرب محمد أبو عرقوب، عن القوانين الناظمة للإعلام وقدما شرحاً لنظام عمل المحاكم، وقواعد التغطية الإعلامية لأخبارها.
كما قدما شرحا موسعا عما جاء في قانون العقوبات بشأن قضايا الذم والقدح والقذف والفروق بينها امام القانون، ومتى قد يتعرض الصحفي للمساءلة القانونية في حال نشره أعمالا صحافية تحمل بين طياتها إحدى هذه الأفعال. وعرضا قضايا تتضمن ذماً وقدحاً وقذفاً، وتم مناقشتها وما اذا كان ما جاء فيها يمثل جزءا من حرية الرأي والتعبير ام ان كاتبها يمكن ان يحاكم عليها، وبعد ذلك، تم عرض المواقف التي اتخذتها المحكمة عمليا بشأن هذه القضايا.
وقدّم أبو عرقوب عرضا لمسودة قانون الحق في الحصول على المعلومات، تخلله نقاش لمجمل هذه العناوين من قبل الصحفيين المشاركين.
وجرى في نهاية التدريب، توزيع شهادات على المتدربين المشاركين في الدورة التي جاءت ضمن مشروع الدفاع عن حرية الرأي والتعبير من خلال بيئة قانونية سليمة، الذي ينفذه مركز "مدى" منذ بداية العام الحالي بتمويل من الاتحاد الأوروبي.
واعرب مركز مدى عن شكره لمكتب وزارة الاعلام وفرع نقابة الصحفيين في طولكرم على تعاونهم في انجاح الدورة.
يذكر ان مركز "مدى" بصدد تنفيذ تدريبات مشابهة للصحافيين في مدن أخرى بالضفة الغربية وقطاع غزة، ضمن هذا المشروع.
واستعرض المدرب جهاد حرب في اليوم الأول من الدورة للمفهومين الوطني والعالمي لحرية الرأي والتعبيروالقوانين المحلية والدولية، وأثار نقاش حول الموضوع.
وقدم حرب صورة عن واقع حرية التعبير في فلسطيني والآثار السلبية للإنتهاكات على الإعلام وتنمية المجتمع ، كما استعرض القوانين المطبقة في فلسطين والتي تحكم العمل الصحفي.كما تطرق للفروقات بين المواطن والشخصية الإعتبارية وما يتعلق بالتعبير السلوكي لهم ومسؤولية ذلك على الرأي العام،
وفي اليوم الثاني من الدورة، تحدث المدربان الخبير الدولي في قوانين وحريات الاعلام الاستاذ يحيى شقير، والمدرب محمد أبو عرقوب، عن القوانين الناظمة للإعلام وقدما شرحاً لنظام عمل المحاكم، وقواعد التغطية الإعلامية لأخبارها.
كما قدما شرحا موسعا عما جاء في قانون العقوبات بشأن قضايا الذم والقدح والقذف والفروق بينها امام القانون، ومتى قد يتعرض الصحفي للمساءلة القانونية في حال نشره أعمالا صحافية تحمل بين طياتها إحدى هذه الأفعال. وعرضا قضايا تتضمن ذماً وقدحاً وقذفاً، وتم مناقشتها وما اذا كان ما جاء فيها يمثل جزءا من حرية الرأي والتعبير ام ان كاتبها يمكن ان يحاكم عليها، وبعد ذلك، تم عرض المواقف التي اتخذتها المحكمة عمليا بشأن هذه القضايا.
وقدّم أبو عرقوب عرضا لمسودة قانون الحق في الحصول على المعلومات، تخلله نقاش لمجمل هذه العناوين من قبل الصحفيين المشاركين.
وجرى في نهاية التدريب، توزيع شهادات على المتدربين المشاركين في الدورة التي جاءت ضمن مشروع الدفاع عن حرية الرأي والتعبير من خلال بيئة قانونية سليمة، الذي ينفذه مركز "مدى" منذ بداية العام الحالي بتمويل من الاتحاد الأوروبي.
واعرب مركز مدى عن شكره لمكتب وزارة الاعلام وفرع نقابة الصحفيين في طولكرم على تعاونهم في انجاح الدورة.
يذكر ان مركز "مدى" بصدد تنفيذ تدريبات مشابهة للصحافيين في مدن أخرى بالضفة الغربية وقطاع غزة، ضمن هذا المشروع.