دائرة شؤون القدس في م،ت،ف تحذر من خطورة انفجار الأوضاع في القدس
نشر بتاريخ: 23/10/2014 ( آخر تحديث: 23/10/2014 الساعة: 20:26 )
القدس – معا - حذرت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية، من خطورة ما يجري في المدينة المقدسة خاصة في المسجد الأقصى المبارك،من حملة انتهاكات فظة تقودها حكومة الاحتلال الإسرائيلية بشكل جنوني من خلال تصعيد الاقتحامات لباحات المسجد الأقصى المبارك والسماح للمستوطنين واليهود المتطرفين بتدنيسه والتجول فيه، وفرض حصار عسكري خانق على أبوابه،وما حدث أيضا من جريمة نكراء أدت إلى استشهاد الشاب المقدسي عبد الرحمن إدريس الشلودي (20 عاماً)، متأثراً بجروحه عقب إصابته بأربع رصاصات أطلقت عليه بعد ما انحرفت مركبته عن مسارها بالقرب من التلة الفرنسية باتجاه موقف القطار الخفيف ليطلق حراس الأمن الإسرائيلي رصاصهم بشكل متعمد صوبه مما أدى إلى استشهاده .
ولفتت الدائرة في بيان صحفي اليوم الأربعاء، إلى خطورة ما أصدره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أوامر بضرورة تعزيز قوات الشرطة الإسرائيلية بالقدس المحتلة وذلك في أعقاب جلسة مشاورات مع رئيس الشاباك ووزير الأمن الداخلي ومفتش عام الشرطة، مشيرة إلى أن إصرار حكومة الاحتلال على تصعيد الأوضاع في مدينة القدس ستؤدي إلى نتائج كارثية في المنطقة وستقتل أي فرصة أو مبادرة للسلام.
وفي سياق متصل استنكرت الدائرة في بيانها، قيام مجموعات كبيرة من المستوطنين اليهود الليلة الماضية، بمهاجمة منازل المواطنين المقدسيين في حي الشيخ جراح وسط القدس المحتلة، عقب حادثة اغتيال الشاب المقدسي عبد الرحمن الشلودي محذرةً من خطورة ما تطلقه قيادات الاحتلال الإسرائيلي من تصريحات عنصرية وتحريضية تدعو إلى استخدام سياسة "القبضة الحديدية" ضد المقدسيين، ووصفهم بالإرهابيين والقتلة،والدعوة أيضا إلى إدخال قوات المظليين من الجيش الاسرائيلي إلى مدينة القدس وذلك بعد فشل الشرطة الاسرائيلية في وقف تصدي ومقاومة الفلسطينيين والمقدسيين اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين.
وناشدت دائرة شؤون القدس في م،ت،ف، الأمة العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية إلى التحرك الفعلي وليس الاكتفاء ببيانات الشجب والاستنكار، لاسيما وان الأوضاع في المدينة المقدسة والمسجد الأقصى المبارك بالذات في مرحلة العد التنازلي وخطر التهويد والتقسيم ألزماني والمكاني يداهم المسجد الأقصى المبارك، فلا يمكن التهاون والسكوت عن ما يجري، والمطلوب موقفا عربيا إسلاميا جديا وتحركا عاجلا لإنقاذ أولى القبلتين.
ولفتت الدائرة في بيان صحفي اليوم الأربعاء، إلى خطورة ما أصدره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أوامر بضرورة تعزيز قوات الشرطة الإسرائيلية بالقدس المحتلة وذلك في أعقاب جلسة مشاورات مع رئيس الشاباك ووزير الأمن الداخلي ومفتش عام الشرطة، مشيرة إلى أن إصرار حكومة الاحتلال على تصعيد الأوضاع في مدينة القدس ستؤدي إلى نتائج كارثية في المنطقة وستقتل أي فرصة أو مبادرة للسلام.
وفي سياق متصل استنكرت الدائرة في بيانها، قيام مجموعات كبيرة من المستوطنين اليهود الليلة الماضية، بمهاجمة منازل المواطنين المقدسيين في حي الشيخ جراح وسط القدس المحتلة، عقب حادثة اغتيال الشاب المقدسي عبد الرحمن الشلودي محذرةً من خطورة ما تطلقه قيادات الاحتلال الإسرائيلي من تصريحات عنصرية وتحريضية تدعو إلى استخدام سياسة "القبضة الحديدية" ضد المقدسيين، ووصفهم بالإرهابيين والقتلة،والدعوة أيضا إلى إدخال قوات المظليين من الجيش الاسرائيلي إلى مدينة القدس وذلك بعد فشل الشرطة الاسرائيلية في وقف تصدي ومقاومة الفلسطينيين والمقدسيين اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين.
وناشدت دائرة شؤون القدس في م،ت،ف، الأمة العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية إلى التحرك الفعلي وليس الاكتفاء ببيانات الشجب والاستنكار، لاسيما وان الأوضاع في المدينة المقدسة والمسجد الأقصى المبارك بالذات في مرحلة العد التنازلي وخطر التهويد والتقسيم ألزماني والمكاني يداهم المسجد الأقصى المبارك، فلا يمكن التهاون والسكوت عن ما يجري، والمطلوب موقفا عربيا إسلاميا جديا وتحركا عاجلا لإنقاذ أولى القبلتين.