حركة الجهاد الاسلامي ترفض اغتيال موسى عرفات وتدعو الى تفويت الفرصة على المتربصين بوحدة الشعب الفلسطيني

غزة- معا- أكد خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الاسلامي رفض حركته وادانتها لأسلوب الاغتيال معلقآ بذلك على اغتيال اللواء موسى عرفات على يد عشرات المسلحين في غزة فجر اليوم الاربعاء.

ووصف البطش عملية الاغتيال هذه بأنها" سلوك غريب عن شعبنا" وقال " أيا كانت الخلافات فيجب أن تحلّ من خلال القانون والحوار, لكن أن يتم الاغتيال هذا, ونحن على مقربة من الانسحاب الصهيوني من القطاع فهذا سلوك مرفوض وندينه في الجهاد" .

بيد أن البطش رفض اعتبار اغتيال اللواء عرفات بأنه" خلاف بين الفصائل والسلطة, قائلا " من الواضح ان ما جرى هو تصفية حسابات بين أجهزة الأمن, أو بين جهات داخل السلطة بعيدآ عن المقاومة والمقاومين وقد يحصل مثل هذا الأمر في دول لها سيادة".

وتعقيبآ على تصريحات لرئيس الوزراء الاسرائيلي ارئيل شارون, أدلى بها في وقت سابق, وتوقع فيها حدوث فوضى بعد الانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة, قال البطش "لا نعتقد أن كلام شارون هو ما سيحدث وهذه " الفوضى" لن تكون, وسنقوم في حركة الجهاد بكل ما في وسعنا, كي لا يكون اقتتال داخلي, وبالتالي سنفوت الفرصة على كل المتربصين بشعبنا".

واستبعد البطش أي تداعيات على الجبهة الداخلية بعد اغتيال اللواء عرفات قائلا " أعتقد أن هذه التداعيات ستقتصر على داخل السلطة, ومطلوب من الرئيس محمود عباس" أبو مازن" حل الأزمة الداخلية هذه فالذي اغتال عرفات هو الذي يريد أن يدخل الوطن في الفوضى, وعلى شعبنا ان يتجاوز محنة الاغتيال هذه".