|
قباطية تنظم ملتقى حول "التوأمة بين المدارس الفلسطينية والبريطانية"
نشر بتاريخ: 24/10/2014 ( آخر تحديث: 24/10/2014 الساعة: 08:49 )
جنين - معا - نظمت مديرية التربية والتعليم في قباطية مؤتمراً تربوياً بعنوان "التوأمة بين المدارس الفلسطينية والبريطانية"، شاركت فيه مديريات التربية والتعليم في الوطن كافةً.
ونظم ذلك في قاعة مدرسة اللاتين في الزبابدة. وذلك تحت رعاية وزير التربية والتعليم العالي الدكتورة خولة الشخشير. في كلمته الترحيبية قال مدير مدرسة اللاتين الأب نضال قنزوعة: نعتز ونفخر في مدرستنا باللقاء معكم، فأنتم من يربي ويصقل الجيل، ويعده لمستقبل رائع في وطن رائع. وإنها لمناسبة جليلة أن يناقش لقاؤنا هذا مشروع التوأمة بين المدارس الفلسطينية والبريطانية، فهي تجربة تستحق البحث والتقييم. ثم تمنى الأب قنزوعة للمشاركين في المؤتمر النجاح والتوفيق. من جهته رحب مدير التربية والتعليم محمد زكارنة بالحضور وقال: إننا في مديرية التربية والتعليم قباطية نعتز بهذه المبادرات التفاعلية بين المديريات. حيث نفعل فيها الأبعاد الاجتماعية التواصلية، والأبعاد المعرفية والثقافية، وأنا مسرور وأنا أرى هذا الجمع التربوي الذي يشاركنا هذا اللقاء حول التوأمة من أقصى شمال فلسطين إلى جنوبها. ثم نوّه زكارنة بأهمية عقد هذا اللقاء لبحث مشروع التوأمة من اجل العمل على تفعيله وتوسيعه أفقياً وعمودياً وتعميم تجاربه الناجحة. نائب محافظ محافظة جنين كمال أبو الرب شدد على اهمية عقد اللقاءات التربوية والثقافية في المحافظة، لأنها الرافعة التي تعمل على تفعيل الممارسة السليمة في المجتمع. ثم تحدث أبو الرب عن اهمية توطيد العلاقة بين رجل العلاقات العامة والإعلام، وقال: لقد قطعنا في محافظة جنين شوطاً كبيراً في ذلك حيث تم تنفيذ العديد من ورشات العمل الإعلامية والصحفية، إضافةً لعقد دورات في العلاقات العامة لكل العاملين في مؤسسات محافظة جنين، وشكر أبو الرب القائمين والمنظمين لهذا المؤتمر. بدوره ثمن ممثل المجلس الثقافي البريطاني محمد الكوبري هذه الفعالية، والتي شملت مدارس الوطن كافة، التي لها علاقة بمشروع المواطنة، وشكر منظمي هذا المؤتمر. ثم تحدث الكوبري عن مفهوم المشروع وأهدافه وآليات اختيار المدارس المشاركة فيه، وعن بعض التجارب التربوية الناجحة من خلاله. من جهتها نقلت مستشارة وزير التربية والتعليم العالي الدكتورة سكينة عليان تحيات وزير التربية والتعليم العالي الدكتورة خولة الشخشير، وقالت: لقد عودتنا مديرية التربية والتعليم قباطية وعلى رأسها مدير التربية محمد زكارنة، عودتنا على التميز في إنتاج الفعاليات التربوية والثقافية. واليوم نناقش مشروعاً مهماً من المشاريع التربوية التي لها علاقة بانفتاح الطالب بكافة جوانب شخصيته انفتاحاً واعياً على المحيط الأكبر بحيث يكون مؤثراً ومتأثراً بهذا المحيط بشكل إيجابي. تلا هذه الكلمات الترحيبية عروض لتجارب تربوية في مشاريع المواطنة قدمتها المدارس المشاركة في المشروع في جلستين . حيث قدمت في الجلسة الأولى المدارس التالية: بنات عرابة الأساسية/ قباطية، وبنات يعبد الأساسية/ جنين، وبنات طمون الأساسية/ طوباس، وبنات بيتا الثانوية/ جنوب نابلس، وبنات فاطمة سرور الثانوية/ قلقيلية. وفي الجلسة الثانية: بنات حجة الثانوية/ قلقيلية، وبنات سلفيت الأساسية العليا/ سلفيت، وبنات بنت الأزور/ رام الله والبيرة، وبنات فاطمة الزهراء الثانوية/ ضواحي القدس. وجرى نقاش بين المشاركين والحضور بعد كل جلسة، وقدم الحضور توصياتهم مكتوبة لمنظمي المؤتمر، والتي تمحورت حول تكثيف اللقاءات بين مديريات التربية في الوطن لبحث العمل التربوي وتبادل الافكار والخبرات حوله. ثم قام نائب رئيس جامعة الاستقلال الدكتور جهاد زكارنة ومدير التربية محمد زكارنة، ومستشارة الوزير سكينة عليان، وممثل مجلس التفاهم البريطاني محمد الكوبري بتوزيع الشهادات التقديرية على المدارس المشاركة. كما قدمت لجنة منصة الشرف درعاً تقديرياً للمجلس الثقافي البريطاني. أدار اللقاءات وقدم لها رئيس قسم العلاقات العامة والإعلام في تربية قباطية عمر عبد الرحمن نمر. |