وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أمين عام مجلس الوزراء يطلع رئيس وزراء ماليزيا على الأوضاع الفلسطينية

نشر بتاريخ: 24/10/2014 ( آخر تحديث: 24/10/2014 الساعة: 09:21 )
القدس - معا - التقى أمين عام مجلس الوزراء، الوزير علي أبو دياك، مع رئيس وزراء ماليزيا، داتو سري نجيب تون رزاق في مكتبه بمقر رئاسة الوزراء، في بتراجايا - كوالالمبور، وذلك بحضور سفير دولة فلسطين لدى ماليزيا أنور الآغــــا، وأعضاء الوفد المرافق للوزير أبو دياك، والمكون من محمود شاهين، نائب رئيس ديوان الموظفين العام، وعبير الوحيدي، وكيل الوزارة برئاسة الوزراء، والسفيرة عنبرة العلمي، مدير إدارة الشؤون الإدارية والقانونية بالصندوق القومي الفلسطيني، وغدير اسماعيل، مدير مكتب أمين عام مجلس الوزراء، ومحمد أبو خضير من مكتب امين عام مجلس الوزراء.

وقد نقل أبو دياك تحيات الرئيس محمود عباس، و تحيات رئيس الوزراء رامي الحمدلله لرئيس الوزراء الماليزي، وأطلعه على مستجدات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، والمهام المنوطة بحكومة الوفاق الوطني و أهم نشاطاتها و إنجازاتها، وأكد على دعوة رئيس الوزراء الموجهة له لزيارة دولة فلسطين، وشكره على موقف ماليزيا الداعم لشعبنا و قضيتنا، وهنأه على حصول ماليزيا على مقعد مجلس الأمن للعامين 2015 و 2016، كما وضعه في صورة الممارسات العدوانية التي تقوم بها قوات الاحتلال الاسرائيلي ضد شعبنا في مختلف المحافظات و المناطق الفلسطينية، سيما في مدينة القدس التي تشهد اعتداءات متكررة من قبل المستوطنين على المسجد الأقصى المبارك.
|300686|
من جانبه، فقد حمل رئيس وزراء ماليزيا تحياته للوزير أبو دياك لينقلها إلى الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء د. رامي الحمدلله، و أكد على موقف ماليزيا الثابت تجاه شعبنا و قضيتنا، كما أبدى استعداد الحكومة الماليزية لتقديم العون و الخبرة و المساعدة المالية لدعم بناء المؤسسات الفلسطينية، و المساهمة في إعادة الإعمار في محافظات غزة.

وكان أمين عام مجلس الوزراء، الوزير علي أبو دياك، قد التقى في وقت سابق مع أمين عام مجلس الوزراء في ماليزيا تان سري علي حمزة، بحضور سفير دولة فلسطين لدى ماليزيا أنور الآغا، وأعضاء الوفد المرافق للوزير أبو دياك، و ذلك على هامش مشاركة أبو دياك والوفد المرافق في مؤتمر الكومنولث للإدارة العامة، الذي انعقد على مدار الأيام الثلاثة الماضية في بتراجايا – كوالالمبور، حيث تم بحث سبل التعاون بين البلدين في شتى المجالات، و تبادل الخبرات وتدريب الطواقم، لتعزيز عمل و بناء المؤسسات، كما عقد أعضاء الوفد الفلسطيني على هامش المؤتمر لقاءات جانبية مع المشاركين من دول العالم المشاركة بالمؤتمر، وتم تبادل وجهات النظر معهم خلال جلسات المؤتمر، للاستفادة من مداولات المؤتمر و توصياته، لما يخدم بناء المؤسسات الفلسطينية و تعزيز عملها.

يذكر ان فلسطين هي الدولة الوحيدة التي تم توجيه الدعوة لها من خارج دول الكومنولث البالغ عددها 53 دولة . حيث كانت هناك مشاركة فلسطينية فعالة في المؤتمر.