وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اصابات في مسيرتي بلعين والنبي صالح

نشر بتاريخ: 24/10/2014 ( آخر تحديث: 24/10/2014 الساعة: 19:29 )
رام الله- معا - أصيب اليوم الجمعة العشرات من المواطنين ومتضامنين أجانب بالاختناق الشديد أثر استنشاقهم غازا مسيلا للدموع في مسيرتي بلعين والنبي صالح الأسبوعية المناوئة للاستيطان واجدار نصرة للأقصى.

ومنعت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الاسرائيلي على مداخل القرية بالقرب من الجدار القديم تقدم المسيرة باتجاه الاراضي المحررة، وأطلق الجنود الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، باتجاه المشاركين عند اقترابهم من قوات الاحتلال، وملاحقة المتظاهرين بين حقول الزيتون، مما أدى الى إصابة العشرات من المواطنين ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب بحالات الاختناق الشديد.

واطلقت قوات الاحتلال القنابل الغازية والصوتية بشكل مباشر على بيوت القرية مما ادى الى احتراق اشجار الزيتون حول منزل المواطن محمود عبدالهادي سمارة ومساحات واسعة من اراضي قرية بلعين الزراعية.
|300701|
وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، أهالي بلعين، ونشطاء سلام إسرائيليين والمئات من المتضامنين الأجانب.

ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات والأغاني الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين.

وتأتي فعالية هذا اليوم نصرة للقدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية ورفض سياسة التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك، وتطالب اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، ابناء شعبنا الفلسطيني والشعوب العربية والاسلامية بشد الرحال الى المسجد الاقصى وحمايته من سياسة التقسيم الزماني والمكاني، وتوسيع ظاهرة المقاومة الشعبية لتشمل كافة محافظات الوطن والتصدي لسياسة التهويد والتهجير في مدينة القدس ومحيطها وفي منطقة الاغوار.

وقمعت قوات الاحتلال مسيرة النبي صالح الاسبوعية التي انطلقت بعد صلاة الجمعة من ميدان الشهداء وسط القرية باتجاه الاراضي المصادرة والمهددة بالمصادرة وردد المشاركون الهتافات المنددة بالاحتلال والاستيطان والمطالبة بزوال الاحتلال عن الاراضي الفلسطينية وهتافات للاسرى والشهداء.
|300700|
وفور وصول المسيرة قبالة الاراضي المصادرة من قبل الاحتلال والمقامة عليها مستوطنة "حلميش" قابلها جنود الاحتلال باطلاق العيارات المطاطية وقنابل الغاز مما ادى لاصابة العشرات بحالات الاختناق.

من جانبها اكدت المقاومة الشعبية عبر مكتبها الاعلامي على التمسك بالثوابت الوطنية والاستمرار بالمقاومة حتى دحر الاحتلال.

كما دعت المقاومة الشعبية شعبنا الفلسطيني البطل للوقوف في وجه المستوطنين وعربدتهم والتصدي لهم ولانتهاكاتهم ضد ابناء شعبنا وممتلكاته التي كان اخرها اغتيال الطفلة ايناس شوكت 5 سنوات من قرية سنجل.