طوباسي يلتقي اعضاء اللجنة البرلمانية للصداقة اليونانية الفلسطينية
نشر بتاريخ: 25/10/2014 ( آخر تحديث: 25/10/2014 الساعة: 08:09 )
اثينا -معا - التقى السفير طوباسي اعضاء من اللجنة البرلمانية للصداقة اليونانية الفلسطينية والتي تتشكل من حزب الديمقراطية الجديدة وتجمع اليسار "سيريزا" وحزب الباسوك والحزب الشيوعي اليوناني وحزب اليسار الديمقراطي .
في بداية اللقاء رحب السفير طوباسي بالوفد البرلماني وشكرهم على تلبيتهم السريعة للدعوة، كما وتطرق إلى العلاقة التاريخية والتي تربط بين الشعبين وإلى المواقف التاريخية والثابتة للشعب اليوناني وقيادته السياسية في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، والتي تجلت في التصويت للاعتراف بفلسطين كدولة غير عضو في الأمم المتحدة عام 2012، وما قامت به الاحزاب السياسة والمنظمات الجماهيرية من دعم صادق ووقفه جدية أمام العدوان الهمجي الأخير على شعبنا في قطاع غزة. وتم وضع الوفد بصورة آخر التطورات السياسية بما يخص القضية الفلسطينية والخطوات الدبلوماسية المرتقبة وتوجهات القيادة الفلسطينية،
وناقش معهم امكانية تقديم مشروع قرار للبرلمان اليوناني يقضي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية و حل قضية اللاجئين وفق القرار الأممي 194.
وأكد السفير ان الاعتراف يعكس الوعي الدولي الاخلاقي والسياسي، ومن خلاله توضح اية دولة دعمها للحل السياسي السلمي لقضية الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي وهو ترجمه حقيقية وطبيعية لمبدأ حل الدولتين، كما انه يعطي الشعب الفلسطيني حقه في اقامة دولته المستقلة، هذا الحق الذي طال انتظار تنفيذه لأكثر من 66 عاماً حتى الان، انه حق تاريخي وهو ايضاً يستند لقرارات الشرعية الدولية واهمها القرار 181 والذي تم تنفيذ الشق المتعلق بإقامة دولة إسرائيل ولم يتم تنفيذ الشق الآخر المتعلق بالدولة الفلسطينية، وان هذه الخطوة لا تعتبر احادية الجانب كما يدعي الطرف الإسرائيلي، انما هي خطوة تستند إلى الشرعية الدولية وقراراتها و هي حق سيادي لكل دولة ، وان كافة القضايا الأخرى سيتم حلها خلال المفاوضات المباشرة لاحقاً، في حال التزم الطرف الإسرائيلي بالاتفاقيات التي وقعها معنا.
واطلعهم انه سيتم لقاء مع كافة قيادات الاحزاب السياسية اليونانية بخصوص هذا الأمر و تحديد رؤية واضحة تتضمن خطة عمل لمتابعة تنفيذ ذلك بالفرصة المناسبة .
من جهتهم شكر اعضاء الوفد السفير طوباسي على هذه الدعوة، كما واكدوا على مواقفهم الثابتة والداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، كما واكدوا على ان الاعتراف بدولة فلسطين هو حق راسخ ويتماشى مع كافة القوانين والاعراف الدولية والانسانية. واكدوا انهم سينقلون هذا الطلب الي احزابهم لنقاشه والبت فيه، كما انهم سيناقشونه خلال اجتماع موسع للجنة الصداقة البرلمانية.
وقد حضر اللقاء يوسف درخم ومهند جرار من كادر السفارة.
في بداية اللقاء رحب السفير طوباسي بالوفد البرلماني وشكرهم على تلبيتهم السريعة للدعوة، كما وتطرق إلى العلاقة التاريخية والتي تربط بين الشعبين وإلى المواقف التاريخية والثابتة للشعب اليوناني وقيادته السياسية في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، والتي تجلت في التصويت للاعتراف بفلسطين كدولة غير عضو في الأمم المتحدة عام 2012، وما قامت به الاحزاب السياسة والمنظمات الجماهيرية من دعم صادق ووقفه جدية أمام العدوان الهمجي الأخير على شعبنا في قطاع غزة. وتم وضع الوفد بصورة آخر التطورات السياسية بما يخص القضية الفلسطينية والخطوات الدبلوماسية المرتقبة وتوجهات القيادة الفلسطينية،
وناقش معهم امكانية تقديم مشروع قرار للبرلمان اليوناني يقضي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية و حل قضية اللاجئين وفق القرار الأممي 194.
وأكد السفير ان الاعتراف يعكس الوعي الدولي الاخلاقي والسياسي، ومن خلاله توضح اية دولة دعمها للحل السياسي السلمي لقضية الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي وهو ترجمه حقيقية وطبيعية لمبدأ حل الدولتين، كما انه يعطي الشعب الفلسطيني حقه في اقامة دولته المستقلة، هذا الحق الذي طال انتظار تنفيذه لأكثر من 66 عاماً حتى الان، انه حق تاريخي وهو ايضاً يستند لقرارات الشرعية الدولية واهمها القرار 181 والذي تم تنفيذ الشق المتعلق بإقامة دولة إسرائيل ولم يتم تنفيذ الشق الآخر المتعلق بالدولة الفلسطينية، وان هذه الخطوة لا تعتبر احادية الجانب كما يدعي الطرف الإسرائيلي، انما هي خطوة تستند إلى الشرعية الدولية وقراراتها و هي حق سيادي لكل دولة ، وان كافة القضايا الأخرى سيتم حلها خلال المفاوضات المباشرة لاحقاً، في حال التزم الطرف الإسرائيلي بالاتفاقيات التي وقعها معنا.
واطلعهم انه سيتم لقاء مع كافة قيادات الاحزاب السياسية اليونانية بخصوص هذا الأمر و تحديد رؤية واضحة تتضمن خطة عمل لمتابعة تنفيذ ذلك بالفرصة المناسبة .
من جهتهم شكر اعضاء الوفد السفير طوباسي على هذه الدعوة، كما واكدوا على مواقفهم الثابتة والداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، كما واكدوا على ان الاعتراف بدولة فلسطين هو حق راسخ ويتماشى مع كافة القوانين والاعراف الدولية والانسانية. واكدوا انهم سينقلون هذا الطلب الي احزابهم لنقاشه والبت فيه، كما انهم سيناقشونه خلال اجتماع موسع للجنة الصداقة البرلمانية.
وقد حضر اللقاء يوسف درخم ومهند جرار من كادر السفارة.