محاضرة في نابلس حول التربية الايجابية للطفل
نشر بتاريخ: 26/10/2014 ( آخر تحديث: 26/10/2014 الساعة: 10:30 )
نابلس- معا - عقدت جمعية المركز الاجتماعي بالتعاون مع جمعية الاتحاد النسائي محاضرة في نابلس حول التربية الايجابية للطفل من الولادة الى سن المراهقة، والتي قدمها الدكتور أسامة شومرية أخصائي واستشاري الأمراض النفسية في العاصمة النمساوية فيينا.
وابتدأ الشومرية حديثه بأهمية التربية الايجابية والتي تتضمن تهيئة جو الأمن والتفاعل والتفاهم في المنزل حتى يعيش الطفل حياة سعيدة وطبيعية لتهيئه بأن يكون في المستقبل انسانا فعالا في مجتمه، وذلك من خلال تبادل الأفكار معه ومحادثته وتعليمه كيفية الاعتماد على نفسه، وكيفية تحمل مسؤولية أعماله، والرد على استفساراته.
ووجه من خلال حديثه عدة نصائح في التربية للحضور، وكان اهمها تركيز الام والاب على تصرفاتهما امام اطفالهما، لأن الطفل يكتسب تصرفاته من المجتمع المحيط به، وكذلك توجيه الطفل اذا اخطأ مع تجنب الضحك في حال صدور بعض الممارسات الخاطئة منه، لأنه في هذه الحالة سيعتقد بأنه فعل الصواب وسيكرر افعاله، وكما يجب عليهما الابتعاد عن استعمال الشتائم في تأنيب الطفل على افعاله لأن ذلك سيزيد الامر سوءا.
وتطرق الأخصائي إلى مجموعة من الطرق والاساليب في التعامل مع الطفل، والتي تكسبه الثقة بنفسه ومنها: مدح الطفل في المناسبات وفي اجتماعات الاقارب ،وتجنب ذمه او انتقاده امامهم، واشعاره دائما بالحب والحنان، وتعليمه كيف يدافع عن نفسه وكيف يقول لا وكيف يواجه الفشل، كما يجب تقوية الوازع الديني لديه، وتعليمه الصلاة وتعاليم الدين.
وفي نهاية اللقاء شدد شومرية وكذلك الحضور على أهمية توجيه مثل هذه الندوات والمحاضرات للرجال، وذلك لاهمية دور الاب في الاسرة وخاصة دوره في التربية، وكذلك لضعف دور الرجل في التربية في العالم العربي وكثرة انشغاله في العمل واقتصار دوره في الاسرة على التمويل.
وابتدأ الشومرية حديثه بأهمية التربية الايجابية والتي تتضمن تهيئة جو الأمن والتفاعل والتفاهم في المنزل حتى يعيش الطفل حياة سعيدة وطبيعية لتهيئه بأن يكون في المستقبل انسانا فعالا في مجتمه، وذلك من خلال تبادل الأفكار معه ومحادثته وتعليمه كيفية الاعتماد على نفسه، وكيفية تحمل مسؤولية أعماله، والرد على استفساراته.
ووجه من خلال حديثه عدة نصائح في التربية للحضور، وكان اهمها تركيز الام والاب على تصرفاتهما امام اطفالهما، لأن الطفل يكتسب تصرفاته من المجتمع المحيط به، وكذلك توجيه الطفل اذا اخطأ مع تجنب الضحك في حال صدور بعض الممارسات الخاطئة منه، لأنه في هذه الحالة سيعتقد بأنه فعل الصواب وسيكرر افعاله، وكما يجب عليهما الابتعاد عن استعمال الشتائم في تأنيب الطفل على افعاله لأن ذلك سيزيد الامر سوءا.
وتطرق الأخصائي إلى مجموعة من الطرق والاساليب في التعامل مع الطفل، والتي تكسبه الثقة بنفسه ومنها: مدح الطفل في المناسبات وفي اجتماعات الاقارب ،وتجنب ذمه او انتقاده امامهم، واشعاره دائما بالحب والحنان، وتعليمه كيف يدافع عن نفسه وكيف يقول لا وكيف يواجه الفشل، كما يجب تقوية الوازع الديني لديه، وتعليمه الصلاة وتعاليم الدين.
وفي نهاية اللقاء شدد شومرية وكذلك الحضور على أهمية توجيه مثل هذه الندوات والمحاضرات للرجال، وذلك لاهمية دور الاب في الاسرة وخاصة دوره في التربية، وكذلك لضعف دور الرجل في التربية في العالم العربي وكثرة انشغاله في العمل واقتصار دوره في الاسرة على التمويل.