وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مسيرة جماهيرية في برج البراجنة بذكرى استشهاد الشقاقي والانطلاقة الجهاد

نشر بتاريخ: 26/10/2014 ( آخر تحديث: 26/10/2014 الساعة: 13:41 )
بيت لحم- معا - أحيت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أمس السبت، الذكرى السنوية 19 لاستشهاد القائد د. فتحي الشقاقي، والذكرى 27 للإنطلاقة الجهادية بمسيرة جماهيرية بعنوان "العهد للمقاومة"، انطلقت من أمام مسجد الفرقان إلى مقبرة مخيم برج البراجنة، بحضور ممثلين عن الفصائل الفلسطينية، والأحزاب اللبنانية، واللجان الشعبية، وجمعية كشافة بيت المقدس، وحشد من أهالي المخيم.

ألقى كلمة حركة الجهاد الإسلامي القيادي أبو سامر موسى الذي أكد أن:"الشهيد القائد المؤسس قدّم دمه الطاهر الزكي في شهر الانطلاقة، التي شكلت النقلة النوعية، في مسار العمل الوطني الفلسطيني، وأعطت له زخماً، وفكراً جديداً أضيف ليختزل وينهي سنوات طويلة من الضياع الفكري للحركة الاسلامية".

وأشار موسى إلى أن جهد الدكتور فتحي لم يذهب هباء، بل أثمر بنيانأ مرصوصاً يواجه الاحتلال الإسرائيلي أينما وجد، على أرض فلسطين.

وشدد أن القضية الفلسطينية على مفترق طرق خطير ومصيري، وأن شعبنا ومقاومته حققا انتصاراً كبيراً في غزة، على مسمع ومرأى الجميع، محذراً من الأيادي التي تريد تحويل الانتصار إلى هزيمة في المعترك السياسي، ولا سيما من بوابة إعادة الإعمار عبر التحكم بالأموال والمواد الأولية ومخططات البناء، لافتاً إلى أهمية الوحدة الوطنية لاجتياز هذه الأزمة، والحفاظ على المقاومة كأولية قصوى لا تنازل عنها.

ورأى أبو سامر أن ما يحصل في القدس والمسجد الأقصى يشكل تهديداً وجودياً من أجل شد عصب المشروع التهويدي في المنطقة، محذراً الاحتلال من أن أبناء القدس والمرابطين لن يسمحوا بتمرير مشاريع الاحتلال بهدم المسجد الأقصى، وأن دماء الشهيد عبد الرحمن الشلودي ستبقى عنواناً ينير لنا درب تحرير المسجد الاقصى.

وفي ما يتعلق بمخيمات لبنان، قال: أثبت شعبنا داخل المخيمات أنه حريص على وأد الفتن، وأنه بعيد كل البعد عن الانجرار إلى الصراعات الداخلية والفتن المذهبية البغيضة.

واعتبر أن إنجاز الخطة الأمنية في مخيم عين الحلوة هو بمثابة تحدٍّ، وأن تحييد مخيم البداوي رغم العواصف المحيطة به والحفاظ على استقرار مخيمات بيروت والجنوب هو نتيجة التوافق الفلسطيني على حفظ أمن واستقرار المخيمات في لبنان.

مؤكداً أن الأمن في المخيمات هو خط أحمر، من غير المسموح العبث فيه، داعياً الجميع إلى التعاون لصون أمن واستقرار المخيمات، داعياً الأونروا للقيام بدورها في إيجاد الحلول للمشاكل والأزمات الحياتية، وعلى رأسها التعليم والطبابة وصيانة البنى التحتية.