|
تربية الخليل تستعد للمشاركة في اليوم المفتوح للحرف التقليدية
نشر بتاريخ: 26/10/2014 ( آخر تحديث: 26/10/2014 الساعة: 16:56 )
الخليل - معا - بحثت مديرية التربية والتعليم في الخليل، اليوم ، استعدادات المشاركة في اليوم المفتوح للحرف التقليدية والذي سيقام في مدينة الخليل نهاية تشرين الثاني القادم بالشراكة مع جامعة بيرزيت ومحافظة الخليل ، وبلدية الخليل ،ووزارة السياحة والآثار، ولجنة إعمار الخليل ،واتحاد الصناعات التقليدية في الخليل ، والغرفة التجارية وجمعية سيدات الخليل الخيرية، ودار الكلمة في بيت لحم.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد في مديرية التربية والتعليم بحضور كل من النائب الفني عاطف الجمل ، ومدير مشروع الحرف التقليدية في جامعة بيرزيت د.شادي الغضبان ، ومدير الدائرة الهندسية في الجامعة محمد عبد الهادي ومنسقة المشروع عندليب العطاونة، ورئيسة قسم العلاقات العامة في مديرية سياحة الخليل سارة الشماس ورئيسة قسم العلاقات العامة في تربية الخليل سارة زلوم، ومشرفة الكشافة والمرشدات إحسان التميمي. وأوضح الجمل دور مديرية التربية والتعليم في الحفاظ على التراث الفلسطيني وذلك من خلال تفعيل الأنشطة والفعاليات التثقيفية في التراث الفلسطيني كالدورات التدريبية في صناعة الخزف ، وتدريب الطلبة على صناعة المنسوجات الفلسطينية والتطريز الفلسطيني خلال الأنشطة الكشفية، وتوظيف الكتابة الإبداعية في مجال الإرث الحضاري الفلسطيني، التدريب على فنون الدبكة الفلوكلورية والكورال الشعبي ، وتسيير الرحلات المدرسية للحرم الإبراهيمي الشريف لما تحمله المدينة من طابع تراثي وإرث حضاري متميز. وأعرب الجمل عن استعداد المديرية في المشاركة في اليوم المفتوح للحرف التقليدية الوطنية لانسجام فعالياته مع توجهات التربية والتعليم خلال مشاركة المركز الفني لتعليم الخزف بالمعرض ، وتسيير الرحلات المدرسية بهدف غرس المفاهيم الوطنية بين الطلبة المشاركين لتعميق العلاقة بين الإنسان الفلسطيني وحضارته وتاريخه وإرثه لنقله عبر العصور. وبين الغضبان أن الهدف من مشروع " تعزيز الحرف التقليدية "هو تعزيز الحوار الثقافي بين الحدود والتعاون بين أصحاب العلاقة على اختلاف مشاريعهم ومنتجاتهم في الفنون و الحرف اليدوية والتصميم كوسيلة لتجيدي المجتمعات التي تقطن في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط وهي فلسطين، وتونس ، ولبنان ، وأثينا ، و فلينسيا ، وفلورنسا ، و صقليا من ناحية ، ومن ناحية أخرى تعزيز التواصل بين الحرفين أنفسهم في فلسطين وتعريف المجتمع المحلي بالحرفين ومنتوجاتهم وتأصيل العلاقة بين الجانبين. |