وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

لقاء في البيرة يبحث اليات تفعيل دور المجلس الاعلى للاعاقة

نشر بتاريخ: 26/10/2014 ( آخر تحديث: 26/10/2014 الساعة: 18:29 )
رام الله -معا - نظمت جمعية اصدقاء مرضى الثلاسيميا اليوم في مقرها الكائن في مدينة البيرة اجتماعا تشاوريا هو الاول للبحث في اليات حملة ضغط ومناصرة لتفعيل المجلس الاعلى للاعاقة، وذلك ضمن مشروع تعزيز مشاركة الاشخاص ذوي الاعاقة بما فيهم النساء ذوات الاعاقة في العملية السياسية والاجتماعية بفلسطين الممول من صندوق دعم مساواة بين الجنسين/ هيئة الامم المتحدة للمراة والذي تنفذه الجمعية بالتعاون مع جمعية نجوم الامل .
وشارك في الاجتماع عضوي المجلس التشريعي د.نجاة أبو بكر واحمد عطون ومحمد بركات رئيس منظمة معاقون بلا حدود و امينة سر جمعية اصدقاء مرضى الثلاسيميا جهاد أبو غوش وعدد من مسؤولي الجمعية وممثلين عن وسائل الإعلام المختلفة .

ورحبت ابو غوش بالحاضرين مستعرضة طبيعة المشروع المنفذ وابرز اهدافه.

وتطرقت لدور الجمعية منذ تاسيسها العام 1996 في تبنى والدفاع عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة العملية السياسية والاجتماعية.

وأكدت في كلمتها أهمية دور مختلف الجهات الرسمية والاهلية والخاصة وخاصة المجلس التشريعي في الدفاع وتبني حقوق ومطالب الاشخاص ذوي الاعاقة ودمجهم في الحياة العامة وتفعيل دورهم .

وأشارت إلى أهمية تفعيل دور المجلس الأعلى للإعاقة فيما يفترض به ان يكون الجهة الراعية والمتابعة لكافة الانشطة والفعاليات التي تستهدف النهوض بواقع ذوي الاعاقة وتحسين حياتهم والخدمات المقدمة لهم .

من ناحيته اشار بركات انه من المفترض ان تشكل المؤسسات المعنية بالاشخاص ذوي الاعاقة ما نسبته 30% من اعضائه ، لكن " مجلسنا " ممثلة فيها 10 ما بين وزارات ومؤسسات اكاديمية ومؤسسة واحدة فقط تعنى بشؤون الاعاقة .

ودعا بركات المجلس التشريعي لاخذ دوره في متابعة تنفيذ القرارات والقوانين ذات الصلة .

ومن جانبها قالت النائب ابو بكر ان هناك الكثير من القوانين ، لكنها غير مطبقة ، واكدت ان الأشخاص ذوي الإعاقة يمتلكون طاقات ايجابية كبيرة ينبغى رعايتها واطلاقها .

واشارت لاهمية تحرير المجلس الاعلى للاعاقة من التبعية للجهات الرسمية .

ودعت لصياغة وثيقة شرف لانصاف ذوي الاعاقة توقع عليها كافة الجهات المعنية حتى تتحول لبروتوكول ، يضمن حقوق وواجبات المعاقين باعتبارهم مواطنين .

أما النائب عطون فقال أن المهمة الرئيسية لانصاف المعاقين تقع على عاتق الاشخاص ذوي الاعاقة ومؤسساتهم .

ودعا هذه المؤسسات ان تكافح وان تقود مجمل الجهود الخاصة بتامين حقوقهم ، ولفت الى اهمية دور مختلف وسائل الاعلام في هذا الاطار من اجل خلق راي عام ضاغط باتجاه انصافهم .

وبين ان اللوائح والقوانين الفلسطينية الخاصة بهم موجودة لكنها ، غير مفعلة ولا تطبق والمطلوب من الجهات ذات الشان ان تقوم بدورها والمحاسبي بهذا الشان .

من جهته أكد د.واصل أبو يوسف منسق عام القوى والاحزاب السياسية خلال لقاء جمعه بابو غوش في وقت لاحق وضمن اطار التحضير للحملة على دعم الأشخاص ذوي الإعاقة من قبل كافة الأحزاب السياسية في تلبية حقوقهم السياسية والاجتماعية وتأكيده على اهمية إعداد ورقة ميثاق شرف موقعه من كافة الوزارت الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني الشريكة والأحزاب والقوى السياسية.