|
أمير الحزب خاطب الحضور بشريط مسجل: عشرات الآلاف يشاركون في مهرجان "الخلافة القوة القادمة" في رام الله
نشر بتاريخ: 11/08/2007 ( آخر تحديث: 11/08/2007 الساعة: 21:20 )
رام الله- معا- وسط حشد فيه شارك عشرات الآلاف نظم حزب التحرير في رام الله اليوم مهرجانا بعنوان "الخلافة القوة القادمة"، رفعت خلاله، رايات بيضاء وسوداء، ولافتات تؤكد على أهمية نصرة الإسلام والمسلمين، وإقامة دولة الخلافة.
واشارت الكلمات التي القيت في المهرجان الى أن دولة الخلافة هي الوحيدة القادرة على تحرير فلسطين وشعبها وتخليصها من الممارسات العنصرية المهينة التي يمارسها الاحتلال بحق أهلها. امير الحزب ..شريط مسجل : وأكد أمير الحزب، عطاء بن خليل أبو الرشتة، في كلمة مسجلة له، هي الأولى من نوعها في فلسطين، على أهمية الوقوف على الأحداث الثلاث التي وقعت في هذا الشهر بالذات (رجب) "حيث كانت كلها مرتبطة بأمور عظيمة، فالحادثة الأولى حادثة الإسراء والمعراج والتي تزامنت مع طلب النصرة ذلك الحدث الذي يسر الله فيه نصرة نبيه محمد على يد أهل القوة فأقام دولة الإسلام الأولى، ثم كانت الحادثة الثانية وهي تحرير بيت المقدس من الصليبين في السابع والعشرين من رجب سنة 583هـ والذي لم يأت إلا بعد أن تمكن الخليفة الناصر من توحيد المسلمين في دولة الخلافة. ثم كانت الحادثة الثالثة وهي مأساة القضاء على الخلافة على يد مصطفى كمال في الثامن والعشرين من رجب سنة 1342هـ." وأضاف أبو الرشتة "أن مصائب المسلمين قد توالت عليهم بعد أن تمكن الغرب من هدم دولة الخلافة حيث مُزقت بلادهم وهان المسلمون بعد عزة.". وتابع أمير حزب التحرير "أننا اليوم مطالبون بالعمل لإقامة الخلافة وإعادة وحدة المسلمين في العالم في دولة قوية واحدة لتعود لهم العزة والسؤدد ويسودوا الأرض فينشروا فيها العدل بعدما سادها الظلم والجور والفساد كما بشر بذلك رسول الله". وتحدث الناطقون الإعلاميون للحزب، في دول عدة، منها تركيا وباكستان ، عن فلسطين وتحريرها، وعن المسلمين في العالم، وجهودهم من أجل فلسطين، وإعلاء كلمة الإسلام، علاوة على حديثهم عن الخلافة، ودولتها". تحرك الجيوش للتحرير : ودعا الناطق الإعلامي للحزب في تركيا يلماز شيلك "على وجوب تحرك الجيوش بكافة طواقمها من جنرالات وضباط وعناصر مؤمنين لتحرير بلاد المسلمين من قوات الكفار المستعمرين من الأميركان والإنجليز والفرنسيين والروس والهنود والصينيين المحتلين لبلاد المسلمين". في حين أشار الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان نفيد بوت إلى أن العمل لإقامة دولة الإسلام هو السبيل لنصرة المسلمين وأهل فلسطين. ادبيات الحزب في معرض للكتاب : وسجل معرض الكتاب المرافق للمؤتمر، الذي اشتمل على أدبيات الحزب، ومؤلفاته، نجاحاً لافتاً، حيث عبر الحضور عن رغبتهم في الاستزادة والاقتراب أكثر من منهجية الحزب في السياسة، والاقتصاد، والجوانب الاجتماعية، والإنسانية، في حين شدد عدد كبير من الحضور على أهمية الرسائل التي ينقلها معرض الصور، لاسيما أنه يؤكد، وبشكل لا يقبل التأويل، على أهمية قيام دولة الخلافة، ودورها في القضاء على جميع أشكال الاضطهاد والتنكيل الممارسة ضد المسلمين في أصقاع العالم المختلفة، والتي أظهرتها الصور بشكل واضح، في فلسطين والعالم. اجهزة الخلافة .. جاهزة : و كان لافتا للنظر وجود معرض لأجهزة دولة الخلافة التي أكدت على وجود هيكلية ونظام حكم كامل لدى حزب التحرير كمشروع لدولة الخلافة القادمة فقد اشتمل على ثلاثة عشر جهازا كجهاز الخليفة والجيش والقضاء والإعلام والخارجية والشورى وغيرها. الخلافة منقذة المسلمين: واشتمل المؤتمر، على محاضرتين الأولى بعنوان "الخلافة منقذة المسلمين"، والثانية حول "الإعلام وقضية الخلافة". ففي الأولى جرى الحديث، بعد تعريف موجز بالخلافة، حول المسلمين في جميع أنحاء العالم، والذين يعانون في معيشتهم، وأمنهم، واقتصادهم، وأعراضهم، والحفاظ على دينهم وعزتهم، حيث لم يكن ليحصل ذلك، إلا بعد هدم دولة الخلافة، التي هي الراعي والحامي، علاوة على اشتمالها على وصف لأحوال المسلمين في العالم، مع تخصيص جزء للحديث عن معاناة أهل فلسطين "تحت حراب يهود"، والسبيل إلى تحريرها. في حين تطرقت المحاضرة الثانية إلى الحديث عن الخلافة كقضية مركزية للأمة، وكيف يحاول الكفار حرف الأمة عن طريق نهضتها، عبر بث أفكار تضر بالأمة، علاوة على كونها مخالفة للشريعة الإسلامية، كالديمقراطية، والحريات، وحقوق الإنسان، والاستقلال، واحترام سيادة القطر، وحقوق المرأة والطفل، واقتصاد السوق، والعولمة، وغيرها، مع الحديث عن وسائل الإعلام، وخضوعها لأجندات الدول القائمة في العالم الإسلامي، وقيامها، في المجمل، بطرح القضايا التي تمثل أجندة الكفار بشكل مكثف، وكيف تمارس التعتيم على قضية الخلافة والعاملين لها، وتتجاهل نشاطاتهم، مهما كانت جماهيرية وضخمة. وكيف أن الإعلاميين بوصفهم مسلمين يجب أن تحتل الخلافة عندهم مركز الصدارة كونها القضية المصيرية للأمة. ولعل من أبرز الرسائل التي وجهها المؤتمر للأمة هو ضرورة العمل معه لإقامة الخلافة وضرورة تحرك الجيوش لتحقيق ذلك، فحزب التحرير يعول كثيرا على الجيوش. وحضر المهرجان اعداد كبيرة من الشباب والشيوخ، والوجهاء، والأطفال، ينتمون إلى خلفيات اجتماعية مختلفة . |