|
التكافل للتأمين تحتفل بافتتاح مقرها العام الجديد برام الله
نشر بتاريخ: 27/10/2014 ( آخر تحديث: 28/10/2014 الساعة: 11:27 )
رام الله- معا - احتفلت شركة التكافل للتأمين بافتتاح مقرها الجديد، في المدينة بحضور محافظ رام الله والبيرة د.ليلى غنام، ود. محمد نصر رئيس مجلس ادارة هيئة سوق رأس المال، وطلال ناصر الدين رئيس مجلس ادارة الشركة، وعدد من الشخصيات الرسمية والاقتصادية وكادر الشركة وعدد من المهتمين.
وكانت شركة التكافل تملكت ما مساحته 2000 متر مربع في "مبنى ابراج هاوس" قرب القصر الثقافي بمدينة رام الله. ونقلت محافظ رام الله والبيرة تحيات ودعم الرئيس محمود عباس ومباركته للافتتاح، مشيرة إلى أن بناء المؤسسات القوية هو رد مقاوم لسياسة الاحتلال الاسرائيلي الذي يسعى بكل السبل إلى تضييق الخناق على شعبنا. وقالت غنام، أن ما يحدث في القدس المحتلة وما تشهده الاراضي الفلسطينية من اعتداءات ينفذها الاحتلال الاسرائيلي كل ذلك يستدعي الوقوف جنبا إلى جنب، وان نبذل المزيد من الجهد ونحقق المزيد من النجاح. وأكدت أن شركة التكافل الفلسطينية بجهود ابنائها تعمل اكثر مما تتحدث، وان انجازها بحجم جهود العاملين عليها ادارة وكادر. إلى ذلك قال محمد نصر، إن شركة التكافل استطاعت خلال السنوات السابقة تحقيق نسب نمو كبير، في محفظتها من أقساط التأمين، وارتفعت موجوداتها وزادت خدماتها، وتوسعت شبكة فروعها ومكاتبها، إضافة إلى خدمات التكافل المصرفي لها من خلال فروع البنك الاسلامي الفلسطيني. وأضاف إن من أهم ما يميزها، انها اول شركة فلسطينية تقدم خدمات تكافلية مما يعزز استكمال حلقة التمويل الاسلامي،معربا عن توقعه بأن ينمو هذا القطاع في فلسطين، وهو ما يفرض على الهيئة العمل على تنظيمه لاحقا. واستعرض نصر، بعض الارقام المتعلقة بقطاع التأمين مشيرا إلى أنه شهد نموا، متواصلا تجاوز الـ 10 سنويا، ولكنه ظل قطاعا ناشئا مقارنة مع دول الجوار النامية حيث بلغ معدل النفاذ في اقساط التأمين من الناتج المحلي حوال2ز2% عام 2013، ولم تتجاوز الكثافة التأمينية في فلسطين 35 دولار للفرد، وان قطاع التأمين يرتكز في عمله على تأمين السيارات والصحي، حيث يصل إلى 75% من حجم التأمين. وتطرق إلى الاجراءات التي تقوم بها هيئة سوق رأس المال من أجل العمل على تنظيم قطاع التأمين وكذلك العقبات التي تعترض عمل هذه الشركات والتي قال إن ابرزها هو ما سماه "حرق الاسعار" والمنافسة الشديدة في هذا الصعيد. وقال رئيس مجلس ادارة شركة التكافل للتأمين، طلال ناصر الدين بعد ان رحب بضيوف الشركة، إن هذا الحضور إنما يعكس حرص السلطة الوطنية على رعاية المؤسسات الاقتصادية في القطاع الخاص، كونه محفزا ومحركا للتنمية الاقتصادية في فلسطين. وأكد أن شركة التكافل ومنذ انطلاقتها قبل نحو 6 سنوات حققت خطوات مهمة، انعكست في توسعها وانتشارها، لتغطي في عملها الاراضي الفلسطينية بأكملها، من خلال شبكة فروعها ومكاتبها التي بلغ عددها 16 فرعا ومكتبا، ناهيك عن شبكة الوكلاء المنتشرين في كل المحافظات الفلسطينية. وأضاف ناصر الدين، إن المصداقية تجاه الجمهور الفلسطيني باتت تشكل بصمة لشركة التكافل الفلسطينية، مشيرا إلى انها تعمل على تعزيز حصتها السوقية لترتفع إلى 20% بدلا من الـ 12% حاليا، بمعدل نمو لا يقل عن 20% سنويا خلال السنوات القادمة، انسجاما مع رضا الجمهور الفلسطيني عن المنتجات والخدمات التأمينية الاسلامية التي تقدمها الشركة. وتابع ناصر الدين، بالقول إن النمو المنشود في عمليات الشركة ونتائجها يواكبه التزام اكيد بمنتهى المصداقية لجمهور المتعاملين مع الشركة مؤسسات وافراد، ووفاء على اساس العدالة وسرعة انهاء المعاملات التأمينية دون اجحاف او تأخير. ولفت إلى أن شركة التكافل عملت خلال السنوات الماضية، جنبا إلى جنب مع شركات التأمين الزميلة العاملة في فلسطين باستراتيجية تساهم في النهوض بصناعة التأمين باعتبار أن هذا القطاع هو الحاضنة للثروة القومية في فلسطين. وفيما يتعلق بقطاع غزة، قال إن الشركة باشرت في التأسيس لفرعها الاول في القطاع، إدراكا منها لأهمية وجوها ومساهمتها في أعادة اعمار القطاع الذي دمره الاحتلال الاسرائيلي. من جهته مدير عام الشركة محمد الريماوي فقال خلال تصريحات صحفية على هامش الافتتاح، إن افتتاح هذا المقر المملوك للشركة، يأتي تتويجا لانجازاتها على مدار السنوات السابقة، وهو مؤشر على توجهاتها في التوسع والانتشار مستقبلا، وصولا إلى تغطية كافة المحافظات بما ينسجم مع رؤية مجلس ادارة الشركة. وأضاف الريماوي إننا نسعى إلى تعزيز الانتشار من خلال زيادة الفروع والمكاتب بالتوازي مع تعزيز الهوية والبنية المؤسسية للشركة، وتجذير وترسيخ التأمين التكافلي الاسلامي في السوق الفلسطينية، باعتبار أن ذلك يلبي رغبات وحاجات الجمهور الفلسطيني. وعلى الصعيد الداخلي قال إن الشركة تسعى إلى تعزيز كادرها وتنمية قدراته من خلال الدورات التدريبية، محليا وخارجيا، لتلبية احتياجات سوق العمل الذي يعاني من شح في الكفاءات على هذا الصعيد. وبين إن شركة التكافل عكفت على تعزيز الشراكة مع المؤسسات المالية الاسلامية من خلال البرامج التأمنية التي تلبي حاجات المواطن الفلسطيني. وشدد على أن البيانات المالية للشركة خلال نصف العام الجاري أشارت إلى انها حققت ارباحا وصلت 2 مليون دولار قبل الضريبة، وانها كانت الاسرع نموا بواقع 30%، كما أنها كانت الافضل من حيث الارباح التشغيلية وايرادات الاستثمار. |