وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"أبو مجاهد" لـ "معا": المقاومة وجهت ضربة قوية لاجهزة الأمن الاسرائيلية.. وعائلة شاليت مسؤولة عن تأخر الافراج عنه

نشر بتاريخ: 12/08/2007 ( آخر تحديث: 12/08/2007 الساعة: 13:57 )
غزة- معا- رأى "أبو مجاهد" الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية- أحد ثلاثة فصائل مسؤولة عن أسر الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليت في غزة- أن المقاومة وجهت ضربة "قوية" لاجهزة الامن الاسرائيلية "بعد نجاحها في الاحتفاظ بالجندي الاسير لأكثر من عام دون أن تحصل على اي معلومات عنه دون إرادة المقاومة".

وحمّل أبو مجاهد عائلة شاليت جزءاً كبيراً من المسؤولية لتأخر الافراج عن ابنها, "بسبب تقاعسها عن الضغط على حكومتها".

وقال في حديث لـ "معا": "أنتم تتقاعسون كثيراً في أداء واجبكم تجاه ابنكم, ونحن نقدر مشاعركم الإنسانية, لكن حكومتكم لا تضع أدنى قيمة للإنسان, وتترك أبناءكم في وسط المعركة ولا تسعى لإطلاق سراحهم".

وأضاف "نحن أصحاب حق ولم نطلب المستحيل, لدينا آلاف الأهالي الذين يتوقون لرؤية أبنائهم ويعانون كما تعانون من الألم, فقدروا مشاعرهم واضغطوا على حكومتكم لكي تقبل بمطالبنا الإنسانية, وما من خيار أمام حكومتكم سوى التفاوض معنا عبر طرف وسيط".

ورغم نفيه لوجود اتصالات بين الفصائل الآسرة- القسام وجيش الاسلام, والوية الناصر- بوساطة مصرية مع الجانب الاسرائيلي, وتوقف هذه الاتصالات منذ اكثر من 3 أشهر, الا أن "أبو مجاهد" عبر عن تفاؤله من "فتور التعنت الاسرائيلي" بشأن انهاء ملف الجندي الاسير.

وأوضح أن المقاومة تسعى لتحقيق الصفقة "المشرفة" للافراج عن اسرى فلسطينيين مقابل شاليت, عبر تأليب المقاومة للرأي العام الاسرائيلي على حكومته من أجل الضغط لانهاء هذا الملف.

كما حمّل "أبو مجاهد" حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت ما تبقى من المسؤولية حول تأخر الافراج عن شاليت, مشدداً في الوقت ذاته على تمسك الفصائل الآسرة بشروطها لاتمام صفقة التبادل المنتظرة.

ودعا أبو مجاهد الأسرى وذويهم إلى الثقة بجهود المقاومة في السعي للافراج عن الأسرى داخل السجون.