بالقطاع ... شعاع وهاج للمشهد الرياضي
نشر بتاريخ: 29/10/2014 ( آخر تحديث: 29/10/2014 الساعة: 16:46 )
كتب /أسامة فلفل
رغم الآلام والمعاناة وحجم التحديات والأوجاع التي يكابدها القطاع الرياضي في غزة هاشم عاد المشهد الرياضي بصورة بهية بعد حالة الحراك التي بدأت تغزو الساحة الرياضية بالمحافظات الجنوبية حيث بطولة فنتانا الكروية التي أحدثت ديناميكية في النشاط والحركة وتصدرت المشهد الرياضي بالمستويات الفنية ودقة التخطيط والتنظيم ,وبرزت الشركة الراعية من خلال حضانتها للبطولة ورعايتها الكاملة وعلت أسهم المؤسسات الوطنية في قطاعنا الصامد من جديد في حمل المسؤولية والمشاركة في عملية تعزيز ودعم صمود الحركة الرياضية الفلسطينية وإعطاء بارقة أمل في الوقوف والمساهمة الفاعلة لجانب الرياضة الفلسطينية وتخفيف الأعباء ودفع عجلة النشاط الرياضي إلى الأمام في هذه الظروف الصعبة والقاسية التي تمر بها الحركة الرياضية خصوصا بعد الاستهداف الصهيوني للمنظومة الرياضية الفلسطينية خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.
اليوم المشهد الرياضي يعزز فينا الثقة بالذات في بلوغ الأهداف الوطنية وتحقيق الطموحات الرياضية وعبور هذه المحطة بإرادة قوية وعزيمة صلبة لا تلين على طريق النهضة الرياضية التي تعيش أحداثها الرياضة الفلسطينية رغم الإرهاصات والتحديات المحدقة.
اليوم يقف المرء بشموخ وكبرياء لحجم الاستعدادات والتحضيرات والتجهيزات والاجتماعات الماراثونية لانطلاقة بطولة الشهداء الثلاث أبو شمالة وبرهوم والعطار الكروية لأندية الدرجتين الممتازة والأولى لقطاع غزة حيث تأتي البطولة في ظروف استثنائية وانطلاقتها تعبر عن وعي ومسؤولية وطنية ورياضية للقائمين واللجان العاملة الذين عقدوا العزم على تحويل التحديات إلى انجازات على الأرض وتحطيم القيوم والأغلال والتحليق في فضاء النشاط والحركة والمساهمة في رفع المستويات الفنية والإدارية وخلق حالة رياضية فلسطينية قادرة على مواجهة الصعوبات وتحقيق الانجازات وعودة قطار البطولات الرسمية للقطاع المثابر والمحاصر الذي انطلقت من بوابته كل البدايات عبر كل المحطات الغابرة.
هذا النهوض بالفكر والثقافة الوطنية والرياضية والتحلي بالمسؤولية يعزز فينا روح العطاء والإبداع وتطويع الطاقات وتسخير الإمكانات المتاحة لخدمة مشروعنا الوطني والرياضي والإبحار في سفينة الحركة الرياضية نحو الرفعة والتطور والتقدم.
في ذات السياق بطولة كأس العالم المصغرة للناشئين لأندية الدرجتين الممتازة والأولى والمشاركة الكبيرة أعادت الوهج الرياضي للساحة الرياضية وبرزت المواهب والخامات في اللقاءات والمباريات التي استضافتها صالات النادي الأهلي الفلسطيني والجمعية الإسلامية.
فانطلاق هذه البطولة من خلال التعاون والشراكة بين مؤسسة أمواج ومؤسسة UNDB يعطي مؤشرا ايجابيا في الشراكة الحقيقة للمساهمة في دفع عجلة النشاط الرياضي إلى الأمام.
وبطولة الشهيد عاهد زقوت لقدامى الرياضيين التي تقام برعاية شركة اتحاد المقاولين CCC وبالتعاون مع قسم النشاط الرياضي بالجامعة الإسلامية وموقع الأقصى الرياضي تعتبر أيضا إضافة نوعية لحجم النشاط الرياضي وتعزز جسور التواصل وتعكس مدى الرغبة الجامحة بعودة النشاط لسابق عهده.
فهذه البطولات والمسابقات السابقة الذكر حظيت بإقبال وحضور جماهيري كبير مما يعزز شغف الجماهير الغزية لعودة النشاط بأسرع وقت ممكن لملاعبنا الرياضية حيث ترقب الجماهير الرياضية باهتمام بالغ انطلاق بطولتي الدوري والكأس لكرة القدم لتقرع أجراس العودة وترفرف رايات الحركة الرياضية خفاقة في سماء القطاع.
ختاما...
هذا النشاط المفعم بالأمل وروح الإصرار وإرادة التحدي يعطي انطباعا على صدق الانتماء ويؤكد على أننا قادرين على تجاوز كل العقبات والأزمات وتحقيق التقدم والنجاح ,حيث حالة الحراك الرياضي بالقطاع تبرز وتأتي في إطار الحرص والمسؤولية الوطنية على النهوض بالحالة الرياضية الفلسطينية وتحقيق الإستراتيجية الوطنية الرياضية التي تقوم في الأساس على تحقيق الانجازات والمساهمة في رفع المستويات وإحداث نهضة متطورة في كل قطاعات الرياضة الفلسطينية
رغم الآلام والمعاناة وحجم التحديات والأوجاع التي يكابدها القطاع الرياضي في غزة هاشم عاد المشهد الرياضي بصورة بهية بعد حالة الحراك التي بدأت تغزو الساحة الرياضية بالمحافظات الجنوبية حيث بطولة فنتانا الكروية التي أحدثت ديناميكية في النشاط والحركة وتصدرت المشهد الرياضي بالمستويات الفنية ودقة التخطيط والتنظيم ,وبرزت الشركة الراعية من خلال حضانتها للبطولة ورعايتها الكاملة وعلت أسهم المؤسسات الوطنية في قطاعنا الصامد من جديد في حمل المسؤولية والمشاركة في عملية تعزيز ودعم صمود الحركة الرياضية الفلسطينية وإعطاء بارقة أمل في الوقوف والمساهمة الفاعلة لجانب الرياضة الفلسطينية وتخفيف الأعباء ودفع عجلة النشاط الرياضي إلى الأمام في هذه الظروف الصعبة والقاسية التي تمر بها الحركة الرياضية خصوصا بعد الاستهداف الصهيوني للمنظومة الرياضية الفلسطينية خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.
اليوم المشهد الرياضي يعزز فينا الثقة بالذات في بلوغ الأهداف الوطنية وتحقيق الطموحات الرياضية وعبور هذه المحطة بإرادة قوية وعزيمة صلبة لا تلين على طريق النهضة الرياضية التي تعيش أحداثها الرياضة الفلسطينية رغم الإرهاصات والتحديات المحدقة.
اليوم يقف المرء بشموخ وكبرياء لحجم الاستعدادات والتحضيرات والتجهيزات والاجتماعات الماراثونية لانطلاقة بطولة الشهداء الثلاث أبو شمالة وبرهوم والعطار الكروية لأندية الدرجتين الممتازة والأولى لقطاع غزة حيث تأتي البطولة في ظروف استثنائية وانطلاقتها تعبر عن وعي ومسؤولية وطنية ورياضية للقائمين واللجان العاملة الذين عقدوا العزم على تحويل التحديات إلى انجازات على الأرض وتحطيم القيوم والأغلال والتحليق في فضاء النشاط والحركة والمساهمة في رفع المستويات الفنية والإدارية وخلق حالة رياضية فلسطينية قادرة على مواجهة الصعوبات وتحقيق الانجازات وعودة قطار البطولات الرسمية للقطاع المثابر والمحاصر الذي انطلقت من بوابته كل البدايات عبر كل المحطات الغابرة.
هذا النهوض بالفكر والثقافة الوطنية والرياضية والتحلي بالمسؤولية يعزز فينا روح العطاء والإبداع وتطويع الطاقات وتسخير الإمكانات المتاحة لخدمة مشروعنا الوطني والرياضي والإبحار في سفينة الحركة الرياضية نحو الرفعة والتطور والتقدم.
في ذات السياق بطولة كأس العالم المصغرة للناشئين لأندية الدرجتين الممتازة والأولى والمشاركة الكبيرة أعادت الوهج الرياضي للساحة الرياضية وبرزت المواهب والخامات في اللقاءات والمباريات التي استضافتها صالات النادي الأهلي الفلسطيني والجمعية الإسلامية.
فانطلاق هذه البطولة من خلال التعاون والشراكة بين مؤسسة أمواج ومؤسسة UNDB يعطي مؤشرا ايجابيا في الشراكة الحقيقة للمساهمة في دفع عجلة النشاط الرياضي إلى الأمام.
وبطولة الشهيد عاهد زقوت لقدامى الرياضيين التي تقام برعاية شركة اتحاد المقاولين CCC وبالتعاون مع قسم النشاط الرياضي بالجامعة الإسلامية وموقع الأقصى الرياضي تعتبر أيضا إضافة نوعية لحجم النشاط الرياضي وتعزز جسور التواصل وتعكس مدى الرغبة الجامحة بعودة النشاط لسابق عهده.
فهذه البطولات والمسابقات السابقة الذكر حظيت بإقبال وحضور جماهيري كبير مما يعزز شغف الجماهير الغزية لعودة النشاط بأسرع وقت ممكن لملاعبنا الرياضية حيث ترقب الجماهير الرياضية باهتمام بالغ انطلاق بطولتي الدوري والكأس لكرة القدم لتقرع أجراس العودة وترفرف رايات الحركة الرياضية خفاقة في سماء القطاع.
ختاما...
هذا النشاط المفعم بالأمل وروح الإصرار وإرادة التحدي يعطي انطباعا على صدق الانتماء ويؤكد على أننا قادرين على تجاوز كل العقبات والأزمات وتحقيق التقدم والنجاح ,حيث حالة الحراك الرياضي بالقطاع تبرز وتأتي في إطار الحرص والمسؤولية الوطنية على النهوض بالحالة الرياضية الفلسطينية وتحقيق الإستراتيجية الوطنية الرياضية التي تقوم في الأساس على تحقيق الانجازات والمساهمة في رفع المستويات وإحداث نهضة متطورة في كل قطاعات الرياضة الفلسطينية