نزال يدعو حماس لتطهير صفوفها من العملاء ويرمي التنفيذية بالمشاركة مع الاحتلال
نشر بتاريخ: 12/08/2007 ( آخر تحديث: 12/08/2007 الساعة: 16:50 )
بيت لحم - معا - دعا جمال نزال حركة حماس لإجراء إعادة تقييم شاملة لسجلات العضوية فيها وطرد العملاء من صفوفها في ضوء فضيحة اعترافات مؤيد بني عوده العميل المزدوج لكل من حماس وإسرائيل.
وتأتي هذه الدعوة بعد يوم واحد من ما وصفه نزال ( الإعترافات المدوية) التي أدلى بها ناشط لحركة حماس حول عضويته المزدوجة في كل من حماس وأجهزة المخابرات الإسرائيلية.
وقال نزال : أن حركة فتح ابلغت حماس في العام 2006 بأسماء عشرات من أبناء حماس المرتبطين بإسرائيل وهم يعملون كجواسيس للاحتلال في إطار تصفيه مقاومين من الجهاد الإسلامي وفتح على وجه الخصوص.
وأضاف " نزال أن اعترافات مؤيد بني عوده انه عميل والذي اعتبره هنيه مجاهدا لم تفاجئ حركة فتح" . وحذر نزال من ما أسماه سياسية حماس في الضفة وغزة وعمادها تجنيد أبناء العملاء المعدومين ليعملوا في تأسيس القوة التنفيذية. على حد قوله .
واستنكر نزال ما أسماه "سياسة حماس الهوجاء" التي تركز على " تجنيد أبناء العملاء للاستفادة من طاقتهم الانتقامية ضد المجتمع الفلسطيني" وقال : أن حماس حولت عائلات العملاء الذين أعدمتهم المقاومة في وقت سابق إلى بركة أسماك تستخدمها حماس أسوأ استخدام لتخلط الحابل بالنابل في سياق تأسيس جهاز القوة التنفيذية في الضفة".
واعتبر ( أن حماس ومنذ أن أوقفت مقاومتها في الضفة باتت تتحسس من كل عمل تقوم به الجهاد الإسلامي على وجه الخصوص وتسعى لإضعاف المقاومة في الضفة منعا لعمليات الجهاد الإسلامي وفتح من تسليط الضوء على تقاعد حماس عن مقاومة الاحتلال بأي صورة سلمية أو قتالية منذ بدايه عام 2004. وحذر نزال من أنه إذا استمر الحال على ذلك فستتحول القوة التنفيذية من فكرة على الورق إلى فيلق مشترك بين الاحتلال وحركة حماس هدفه ضرب فتح وحركة الجهاد الإسلامي على وجه الخصوص) .
وتأتي هذه الدعوة بعد يوم واحد من ما وصفه نزال ( الإعترافات المدوية) التي أدلى بها ناشط لحركة حماس حول عضويته المزدوجة في كل من حماس وأجهزة المخابرات الإسرائيلية.
وقال نزال : أن حركة فتح ابلغت حماس في العام 2006 بأسماء عشرات من أبناء حماس المرتبطين بإسرائيل وهم يعملون كجواسيس للاحتلال في إطار تصفيه مقاومين من الجهاد الإسلامي وفتح على وجه الخصوص.
وأضاف " نزال أن اعترافات مؤيد بني عوده انه عميل والذي اعتبره هنيه مجاهدا لم تفاجئ حركة فتح" . وحذر نزال من ما أسماه سياسية حماس في الضفة وغزة وعمادها تجنيد أبناء العملاء المعدومين ليعملوا في تأسيس القوة التنفيذية. على حد قوله .
واستنكر نزال ما أسماه "سياسة حماس الهوجاء" التي تركز على " تجنيد أبناء العملاء للاستفادة من طاقتهم الانتقامية ضد المجتمع الفلسطيني" وقال : أن حماس حولت عائلات العملاء الذين أعدمتهم المقاومة في وقت سابق إلى بركة أسماك تستخدمها حماس أسوأ استخدام لتخلط الحابل بالنابل في سياق تأسيس جهاز القوة التنفيذية في الضفة".
واعتبر ( أن حماس ومنذ أن أوقفت مقاومتها في الضفة باتت تتحسس من كل عمل تقوم به الجهاد الإسلامي على وجه الخصوص وتسعى لإضعاف المقاومة في الضفة منعا لعمليات الجهاد الإسلامي وفتح من تسليط الضوء على تقاعد حماس عن مقاومة الاحتلال بأي صورة سلمية أو قتالية منذ بدايه عام 2004. وحذر نزال من أنه إذا استمر الحال على ذلك فستتحول القوة التنفيذية من فكرة على الورق إلى فيلق مشترك بين الاحتلال وحركة حماس هدفه ضرب فتح وحركة الجهاد الإسلامي على وجه الخصوص) .