وفد من رؤساء بلديات من التشيلي يزور المجلس التشريعي

غزة- معا- استقبل د. عبد الله عبد الله, رئيس اللجنة السياسية في المجلس التشريعي الفلسطيني, في مقر المجلس برام الله اليوم وفدا من رؤساء بلديات تشيلي برئاسة السيد غوستاف حزبون تصحبهم الدكتورة مي الكيلة سفيرة فلسطين في التشيلي.

ورحب د. عبد الله بالوفد الضيف الذي يمثل رؤساء بلديات من اصل فلسطيني في تشيلي, مؤكدا على ان هذه الزيارة تضامنية تعبر عن قوة ومتانة العلاقة بين ابناء الشعب الفلسطيني في الوطن والمهجر ومع الشعب التشيلي الصديق.

واطلع د. عبد الله الوفد الضيف على الاوضاع الراهنة الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني في الوطن جراء سياسات وممارسات الاحتلال الاسرائيلي خاصة الحواجز التي تقطع اوصال الارض الفلسطينية المحتلة والجدار الفاصل المقام فوقها, والذين يفصل بين ابناء المجتمع الواحد ويؤدي الى تفكك العائلات.

كما شح د. عبد الله للوفد الضيف الاوضاع الصعبة التي يمر بها المجلس التشريعي الناجمة عن العراقيل التي يضعها الاحتلال الاسرائيلي امام سير عمل المجلس, لا سيما اعتقال رئيسه د. عزيز الدويك وعدد كبير من النواب المنتخبين ديمقراطيا, وحرمان نواب المجلس سواء في غزة او الضفة الغربية من الاجتماع معاً تحت سقف برلمان واحد.

واشار رئيس اللجنة السياسية في التشريعي الى اهمية الحفاظ على المنهج الديمقراطي والتعددية السياسية ووجود قاسم مشترك بين جميع الاحزاب والفصائل السياسية في فلسطين, غير ان ان ما قامت به حركة حماس في غزة يتنافى مع روح الوفاق الوطني والديمقراطية والتعددية.

وقد عبر الوفد الضيف عن سعاداته لزيارة صرح الديمقراطية الفلسطينية ولقائه مع الشعب الفلسطيني من خلال ممثلية المنتخبين ديمقراطيا, مؤكدا على اهمية الاطلاع عن كثب ومشاهدة المعاناة اليومية لأبناء الشعب الفلسطيني في الوطن المحتل.

وقال رئيس الوفد السيد حزبون ان ما نشاهده على ارض الواقع ما هو الا شكل من اشكال العنصرية التي يرفضها العالم المتحضر, مشيرا الى اهمية تعميق العلاقة بينالجالية الفلسطينية في تشيلي وبين الوطن الأم.

واضاف ان من اهم اهداف هذه الزيارة هو عقد اتفاقية تآخي مع بلدية اريحا مشيرا الى ان نجاح الجالية الفلسطينية في تشيلي هو نجاح للشعب الفلسطيني في الوطن والمهجر والشتات, على طريق بناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

كما عبر رئيس الوفد عن امله في انهاء ما يحدث على الساحة الفلسطينية من انقسام لأنه يسيء لسمعة الشعب الفلسطيني في العالم اجمع كما اعرب عن دعمه للشرعية الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس عباس ( ابو مازن).