وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

يعلون: عملية الاغتيال نتيجة لتحريض "أبو مازن" ضد اليهود

نشر بتاريخ: 30/10/2014 ( آخر تحديث: 30/10/2014 الساعة: 16:48 )
بيت لحم- معا - حمّل وزير الجيش الإسرائيلي موشيه يعلون المسؤولية عن محاولة اغتيال المتطرف يهودا غليك للرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" واستمرار "التحريض" ضد اليهود، معتبرا أن هذه العملية وغيرها ضد اليهود نتيجة مباشرة لعمليات التحريض التي تمارسها السلطة والرئيس "أبو مازن".

وبحسب ما نشره موقع صحيفة "معاريف" اليوم الخميس، فقد قال يعلون "عندما يزرع أبو مازن الكراهية حول حق اليهود في أرضهم وحرية العبادة فإن النتيجة تكون عمليات إرهابية، كما حدث أمس في محاولة اغتيال يهودا غليك وهي نتيجة لتحريض السلطة وأبو مازن المستمر ضد اليهود".

وصرح وزير الأمن الداخلي يتسحاق اهرنوفيتش أنه لن يسمح "للإرهاب" بأن يرفع رأسه، وتعمل الشرطة الإسرائيلية بالتعاون مع الأجهزة الأمنية في إسرائيل على ملاحقة "الإرهابيين" والوصول إليهم، مؤكدا أن عملية اغتيال معتز حجازي التي جرت صباح اليوم هي رد سريع وإغلاق حساب فوري على محاولة اغتيال يهودا غليك.

بدورها أدانت زعيمة حزب ميرتس زهافا جالؤن محاولة اغتيال يهودا غليك بشدة، معتبرة أن الاختلاف السياسي مع يهودا غليك لا يبرر عمليات "الإرهاب" والعنف، ودعت "السلطات" الإسرائيلية لتنفيذ القانون والتصرف بحزم ضد محاولات إشعال المسجد الأقصى ومدينة القدس من قبل الإسرائيليين والفلسطينيين.

وأضافت أن محاولات نشطاء اليمين الدخول إلى المسجد الأقصى ليس الهدف منه العبادة فقط، وإنما محاولات للترويج لجدول أعمالهم لتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى، ويقع على الحكومة الإسرائيلية و"السلطات" في المدينة مسؤوليات في هذه المسألة، لأن أي تغيير في واقع المسجد الأقصى يجب أن يتم من خلال تسوية سياسية.