|
فتح: حكومة إسرائيل فتحت بوابة الصراع الديني بخضوعها للمتطرفين اليهود
نشر بتاريخ: 30/10/2014 ( آخر تحديث: 30/10/2014 الساعة: 15:37 )
رام الله - معا - أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، اليوم الخميس، أن مناضليها ومعهم الشعب الفلسطيني سيحمون المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف، مهما بلغت التضحيات، وحذرت من مساع حكومة دولة الاحتلال الإسرائيلي لتحويل الصراع إلى ديني.
وحذرت فتح في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة اليوم الخميس، من إصرار حكومة دولة الاحتلال على تحويل الصراع إلى ديني، ما يعني إغلاق مسار السلام ودخول فلسطين والمنطقة الى مجهول، لن يكون فيه علامة سوى الدماء والدمار والضحايا الأبرياء. وجاء في البيان: "إننا كحركة تحرر وطنية ندرك جيدا طبيعة صراعنا الوطني صراعنا مع دولة الاحتلال الاستيطاني، ونعمل بكل ما أوتينا من قوة لمنع تقديم المبررات للجماعات الإرهابية التي لا دين لها من استغلال القضية الفلسطينية، وحق شعبنا في الحرية والاستقلال والسيادة، لكن إصرار حكومة نتنياهو المتساوقة مع الأحزاب والجماعات اليهودية المتطرفة والاستيطانية، على التقسيم المكاني والزماني للقدس، واستباحة وانتهالك مقدسات شعبنا والأمتين العربية والإسلامية على رأسها المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، سيفقد الجميع القدرة على السيطرة، ويفتح بوابة الصراع الديني، ما يحوَّل فلسطين المحتلة التاريخية والطبيعية والمنطقة إلى ساحة صراع ديني عملنا ومازلنا نعمل على تدراكها تحقيقا لعدالة قضيتنا الوطنية، واحتراما لرغبة العالم بالسلام". ودعت الحركة مناضليها والشعب الفلسطيني في الوطن: "إلى النفير العام والمرابطة في الحرم القدسي وحماية المسجد الأقصى مهما بلغت التضحيات". وأضافت الحركة: "إن اغتيال المواطنين الفلسطينيين المقدسيين وآخرهم على القائمة الأسير المحرر معتز حجازي، وإغلاق المسجد الأقصى ومنع المؤمنين من الوصول إلى مكان عبادتهم، هي جرائم مخالفة للقانون الدولي تتحمل حكومة نتنياهو المسؤولية الكاملة عن تداعياتها الخطيرة". |