|
مركز تطوير الإعلام يختتم دورة في أخلاقيات الإعلام
نشر بتاريخ: 01/11/2014 ( آخر تحديث: 01/11/2014 الساعة: 16:17 )
جنين - معا - اختتم مركز تطوير الإعلام في جامعة بيرزيت دورة تدريبية متخصصة في أخلاقيات الممارسة المهنية في الإعلام، نفذها في الجامعة العربية الأمريكية بجنين، بتمويل من مؤسسة هاينرش بول الألمانية، وذلك في إطار الانطلاقة العملية لأنشطة المبادرة الوطنية للإعلام، التي يقودها مركز تطوير الإعلام ويعكف على إعدادها بالتعاون مع 44 مؤسسة شريكة، والتي يستمر تنفيذها حتى نهاية عام 2016.
ونفذ الدورة منسق المبادرة الوطنية للإعلام المدرب المتخصص في قوانين وأخلاقيات الإعلام محمد أبو عرقوب، الذي أكد في الافتتاح أن هذه الأنشطة هي جزء أساسي من بناء المبادرة الوطنية للإعلام التي تحمل في مكونها الأول إصلاح البيئة القانونية للإعلام الفلسطيني، بالإضافة إلى مكون آخر يتعلق بالتنظيم الذاتي للإعلام الفلسطيني الذي يضم تفعيلاً حقيقيًّا لأخلاقيات الممارسة الإعلامية في فلسطين. من ناحيته، رحب عميد كلية العلوم والآداب في الجامعة العربية الأمريكية الدكتور محمد أبو سمرة بأنشطة المبادرة الوطنية، مؤكدًا ضرورة الاستفادة من المخرجات لتطوير الأداء على كافة المستويات، بدءًا من تدريس الإعلام، وصولاً إلى الممارسة المهنية. وأكد رئيس قسم اللغة العربية والإعلام الدكتور محمود خلوف أهمية أخلاقيات الإعلام في العمل الصحافي وضرورة تحلي الصحافيين بها، مقدرًا الجهد الذي يبذله مركز تطوير الإعلام، الذي يبني شراكة حقيقية مع الجامعة العربية الأمريكية وأعضاء الفريق الوطني لمبادرة تطوير الإعلام. وتخلل الدورة التدريبية التي استمرت 5 أيام وشارك فيها 17 صحافيًّا من وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية وفا، وفضائية فلسطين اليوم، وراديو البلد، وتلفزيون فرح، ومن خريجي الإعلام والطلبة، من مدينة جنين؛ تدريب حول قواعد السلوك المهني في العمل الصحافي، والتدريب العملي على تقنيات تحليل المضامين الإعلامية وفقًا للقوى الفاعلة فيها للوصول إلى مستويات تحقق المهنية والموضوعية في المضمون. كما عرجت الدورة على المفاهيم التطبيقية لحرية الرأي والتعبير وقضايا الذم والقدح والنقد المباح، من خلال مجموعة تمرينات عملية تمكن المشاركين من التفريق بين ما يمكن أن يندرج تحت إطار حرية التعبير أو التشهير المعاقب عليه في القانون. كما تضمنت الدورة نبذة عن أهم مكونات مواثيق الشرف الصحافي والدور الوظيفي الذي يقوم به الميثاق في حياة الصحافيين وخاصة مبدأ الطوعية في أخلاقيات الإعلام وقواعد السلوك المهني التي تبني بيئة جيدة لممارسة التنظيم الذاتي في العمل الإعلامي. وفي اليوم الأخير للدورة التدريبية، وزع المدرب أبو عرقوب وسعيد أبو معلا المحاضر في قسم اللغة العربية والإعلام في الجامعة العربية الأمريكية الشهادات على المشاركين، حيث أكد أبو معلا أن تميز الجيل الجديد من الصحافيين يكون بمدى فهمهم وإتقانهم لقواعد السلوك المهني، فهذه هي الزاوية التي سترفع من مستويات الأداء الإعلامي الفلسطيني وتسهم في بناء جيل إعلامي واع لحقوقه وواجباته تجاه المجتمع. |