ملاحظات

بقلم : عمر الجعفري

*مليونان و220 ألف شيكل قيمة الدعم المالي لأندية المحافظات الجنوبية هذا ما جاءنا من غزة من خلال تصريحات ادلى بها السيد ابراهيم ابو سليم نائب رئيس اتحاد كرة القدم ، نشرنا الخبر فاتصل بي احد الزملاء الرياضيين متسائلا : متى سيأتي دور الاندية في الضفة الغربية ؟؟؟

*الحكم الدولي محمد بدير هو أول حكم في فلسطين استخدم " الرذاذ المتلاشي " ، وتحدثنا يومها مع الكابتن بدير ، وأعجبنا بتطبيق الفكرة ، وكيف تغلب على كل العوائق ونجح في تطبيقها في الملاعب ، وقد تابعت الحكم في العيد من اللقاءات ، وكنت اعتقد ان حكمنا الدولي سيتخلى عن تطبيقها بعد فترة ، لكن بدير لا زال مصرا على ذلك ، وسررت في ملعب الخضر عندما رأيته يستخدم الرذاذ ...!!!
السؤال ؟
لماذا لم تطبق الفكرة من حكام اخرين ؟؟؟
علما بأن عمرها عدة أشهر ، وتحديدا منذ انطلاق كأس العالم الاخيرة في البرازيل ؟؟

*خضع الزميل عنان شحادة الى عملية جراحية اجرها في احد المستشفيات بالاردن ، وقد كان شحادة غائبا عن المشهد الرياضي خلال الايام العشرة الماضية ،ومن خلال اتصالنا به للاطمئنان عليه سيعود شحادة الى مكانه لكتابة تقاريره وتحليلاته ، ومن هنا نقول له صحة جيدة والسعادة والتوفيق نتمناها لك .

* ما ان انتهت احدى المباريات التي جرت على احدى الملاعب واذ بلاعب "محترف" ينزل من المنصة ويحاول الدخول الى داخل الملعب لرؤية صديق له ، فكان واقفا على الباب الذي يفصل البساط الاخضر عن المنصة شاب من رجال امن الملعب ، فتحدث معه الشاب بلطف وقال له الان سيخرج الجميع من الملعب وتستطيع رؤية صديقك ، فأصر اللاعب على الدخول موجه حديثه الى الشاب المسؤول لكن هذه المرة باللغة" العبرية " ثم استغل خروج الحكام من الباب لينسل ويدخل الملعب .....!!!!!
يبقى ان نشير ان هذا اللاعب من سكان الضفة الغربية ...!!!

* كم انا مسرور للإنجاز الذي حققه فريق بير زيت في بطولة الاندية العربية لكرة السلة بالمغرب ،لكن هذه الانجازات الكبيرة التي يحققها الفريق اجدها منقوصة من خلال قلة التقارير الاعلامية الواردة من ممثل فلسطين، وسبب ذلك عدم مرافقة موفد اعلامي للفريق.

وهذا يقودني الى الحديث عن الموفد الاعلامي فقد كانت "رابطة الصحفيين الرياضيين " تصر على مرافقة الموفد الاعلامي في اي مشاركة خارجية وكان هذا الموفد يرسل تقاريره الى جميع وسائل الاعلام الفلسطينية لكن منذ سنوات غاب الموفد الاعلامي لذلك غابت التغطية التي كنا نراها.