بالرغم من الصعوبات والعقبات- قصة نجاح تصل حد التفوق

الخليل- معا - لطالما سمعنا عن قصص النجاح التي كانت بداياتها بسيطة لأشخاص نجحوا في تخطي العقبات ومن بين هذه القصص قصة طالب من محافظة الخليل استطاع بالجهد والعمل ان ينسى جروحه وآلامه بعد فقدان والده وان يتفوق في جميع مراحل حياته، انه الطالب سعدي اسعد خلف من مدينة الخليل الذي ترك طفولته وراءه وبدأ يحمل هموم حياته.

وبعد مضي السنوات أصبح سعدي اليوم طالبا في سنته الثانية في كلية الطب في جامعة القدس، حيث مر بسنوات صعبة جدا وأيام مريرة افتقد فيها والده كثير ألا انه استطاع أن يتغلب على جميع الصعوبات وان يتفوق في دراسته وان يصل إلى أعلى الدرجات.

صعوبات كثيرة مرت على سعدي الا انه استطاع ان يكمل حلمه بأن يصبح طبيبا بفضل مساعدة والدته وشقيقه، كما بفضل تحمل المسؤولية المجتمعية بفضل منحة قدمتها له مجموعة الاتصالات الفلسطينية.

وتمنى سعدي من خلال حديثة لـ معا ان يتمكن كل طالب فلسطيني طموح ومميز ان يحصل على منحه وان يتم مساعدته لاكمال حلمه الذي بواسطته سيخدم بلده ويعمل على تحقيق ذاته.

تفاصيل اوفى في التقرير التالي..