مؤسسات فلسطينية بالداخل والشتات تحذر من موت غزة جوعا بسبب الحصار
نشر بتاريخ: 13/08/2007 ( آخر تحديث: 13/08/2007 الساعة: 11:50 )
غزة-معا- طالبت اربع مؤسسات فلسطينية بالشتات واخرى بالداخل المجتمع الدولي بالعمل على الوقف الفوري للحصار المفروض على الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة.
ووصفت (مجموعة الدولة الديمقراطية الواحدة، أجراس العودة، جمعية أساتذة الجامعات والحملة الوطنية لمقاطعة إسرائيل العنصرية) الحصار بــ"الوحشي والمتخلف"، مطالبة برفعه فوراً وتعويض كامل للفلسطينيين عن الدمار الذي لحق بالبنية التحتية وبكافة جوانب الحياة.
ودانت تلك المؤسسات اقدام اسرائيل منذ السابع والعشرين من يوليو 2006، على تدمير جسور حيوية بالقطاع بالاضافة الى قصف محطات ماء وكهرباء.
وقالت في بيان وصل معا نسخة منه:" لقد فُرض حصارا وحشيا ومتخلفا على شعب مسلوب القوة ويفتقر إلى سبل العيش الكريم منذ فبراير 2006 بعد تصويت الفلسطينيين لاختيار ممثليهم في البرلمان في انتخابات هي الأكثر شفافية ونزاهة في الشرق الأوسط في التاريخ الحديث".
ولفت البيان إلى أن ذلك حرم أكثر من ثلث السكان من الماء والكهرباء وكان الأكثر تضررا هم الأطفال, والمرضى وكبار السن.
وحذرت من معاناة بعض المواطنين الفلسطينيين من الجفاف بسبب نقص المياه جراء قطع الماء والكهرباء عدا عن ارتفاع درجات الحرارة بين 30 إلى 35 درجة مئوية في الصيف وقلة توافر الطعام الذي لا يمكن حفظه في هذه الأجواء بالإضافة إلى التدمير الذي أصاب نظام الصرف الصحي وهو ما أصبح يهدد بانتشار الأوبئة والأمراض.
وقالت :"لقد حولت إسرائيل غزة إلى اكبر معسكر اعتقال في العالم بأكبر عدد من المساجين وأسمت ذلك انسحابا، مستنكرة الصمت الدولي والسكوت عن "جرائم الإبادة الجماعية الذي تحدث بحق مليون وثلاثمائة ألف مواطن في غزة".
واعتبرت تلك المؤسسات أن صمت المجتمع الدولي يدل على أنه شريك في "المؤامرة وفي جرائم الحرب".
ووصفت (مجموعة الدولة الديمقراطية الواحدة، أجراس العودة، جمعية أساتذة الجامعات والحملة الوطنية لمقاطعة إسرائيل العنصرية) الحصار بــ"الوحشي والمتخلف"، مطالبة برفعه فوراً وتعويض كامل للفلسطينيين عن الدمار الذي لحق بالبنية التحتية وبكافة جوانب الحياة.
ودانت تلك المؤسسات اقدام اسرائيل منذ السابع والعشرين من يوليو 2006، على تدمير جسور حيوية بالقطاع بالاضافة الى قصف محطات ماء وكهرباء.
وقالت في بيان وصل معا نسخة منه:" لقد فُرض حصارا وحشيا ومتخلفا على شعب مسلوب القوة ويفتقر إلى سبل العيش الكريم منذ فبراير 2006 بعد تصويت الفلسطينيين لاختيار ممثليهم في البرلمان في انتخابات هي الأكثر شفافية ونزاهة في الشرق الأوسط في التاريخ الحديث".
ولفت البيان إلى أن ذلك حرم أكثر من ثلث السكان من الماء والكهرباء وكان الأكثر تضررا هم الأطفال, والمرضى وكبار السن.
وحذرت من معاناة بعض المواطنين الفلسطينيين من الجفاف بسبب نقص المياه جراء قطع الماء والكهرباء عدا عن ارتفاع درجات الحرارة بين 30 إلى 35 درجة مئوية في الصيف وقلة توافر الطعام الذي لا يمكن حفظه في هذه الأجواء بالإضافة إلى التدمير الذي أصاب نظام الصرف الصحي وهو ما أصبح يهدد بانتشار الأوبئة والأمراض.
وقالت :"لقد حولت إسرائيل غزة إلى اكبر معسكر اعتقال في العالم بأكبر عدد من المساجين وأسمت ذلك انسحابا، مستنكرة الصمت الدولي والسكوت عن "جرائم الإبادة الجماعية الذي تحدث بحق مليون وثلاثمائة ألف مواطن في غزة".
واعتبرت تلك المؤسسات أن صمت المجتمع الدولي يدل على أنه شريك في "المؤامرة وفي جرائم الحرب".