جمعية الشبان المسيحية تعقد يوماً للتوظيف برام الله
نشر بتاريخ: 03/11/2014 ( آخر تحديث: 03/11/2014 الساعة: 14:00 )
رام الله -معا- تحت رعاية الدكتورة ليلى غنام محافظ محافظة رام الله والبيرة، وبالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة رام الله والبيرة، عقدت جميعة الشبان المسيحية يوم التوظيف الثاني للخريجين العاطلين عن العمل من قرى: الزاوية، رافات، ودير بلوط في محافظة سلفيت، وقبيا، بدرس، ورنتيس من محافظة رام الله والبيرة ممن أنهوا برنامجاً تدريبياً في مهارات التوظيف ضمن مشروع "تمكين النساء الشابات لتعزيز فرصهن الاقتصادية ومشاركتهن في اتخاذ القرار في المناطق المحاذية للجدار".
ويهدف هذا المشروع، الذي ينفذ بدعم من الاتحاد الاوروبي ومجلس البعثة السويدية بالشراكة مع جمعية الشبان المسيحية ومؤسسة واي كير انترناشونال، إلى التقليل من مستويات الفقر والعزلة الاجتماعية بين الشباب والشابات في محافظتي سلفيت ورام الله، كما يسعى إلى بناء قدرات هؤلاء الشباب لمواجهة السوق المحلي بالتوازي مع رفع جاهزية السلطات المحلية والمؤسسات القاعدية للاستجابة لاحتياجات هؤلاء الشباب.
ويتوقع أن يستفيد من هذا المشروع الذي تبلغ مدته ثلاثة أعوام وتبلغ قيمته 650,000 يورو، 1390 شاب وفتاة (80% من النساء).
الدكتورة ليلى غنام محافظ رام الله والبيرة شاركت الخريجين المتواجدين رسالتها وحياتها العملية والتي بدأتها بصعوبة، أكدت على "ضرورة العمل الجاد والقبول بالفرصة الأولى، لأنها ستفتح لهم أبواباً أخرى"، ودعتهم الى أن "يحبوا ما يعملوا لكي يعملوا ما يحبوا مسقبلاً".
وأكدت مي جرار مديرة برنامج التدريب النسوي التابع لجمعية الشبان المسيحية على أن الخريجين العاطلين عن العمل في المناطق المحاذية للجدار والمستهدفة في المشروع والبالغ عددهم 353 شاباً وفتاة، قد حصلوا على فرصة التدريب بواقع 60 ساعة تدريبية موزعة على الموضوعات: اللغة الانجليزية –محادثة، المهارات الأساسية في الحاسوب، كتابة السير الذاتية، وفن المقابلة، بالاضافة الى أن عدداً من هؤلاء الشباب والشابات قد تم دمجهم في عدد من مؤسسات القطاع العام والخاص للتدريب العملي".
وأشارت إلى أن عدداً أخر من المستهدفين في المشروع والذين لم يحصلوا على فرصة التعليم كان لهم حصة في المشروع، حيث استفاد 270 شاباً وفتاة من برنامج تدريبي زراعي بواقع 105 ساعات تدريبية، حيث سيحصل ما لا يقل عن 120 منهم على مدخلات مشاريع صغيرة: خلايا نحل، بيوت بلاستيكية، حدائق منزلية، أغنام، بالاضافة إلى عدد من المشاريع الخدماتية الأخرى.
هذا ودعا رئيس غرفة التجارة والصناعة السيد خليل رزق جميع الخريجين إلى "قبول ما يتوفر من فرص عمل، حتى ولو بأجر قليل، فالبدايات دائماً صعبة، سواء في فلسطين أو أي مكان آخر".
وشارك في فعاليات يوم التوظيف: د. ليلى غنام محافظ محافظة رام الله والبيرة، خليل رزق رئيس غرفة تجارة وصناعة رام الله والبيرة، ومجموعة من كبرى الشركات الخاصة في محافظة رام الله والبيرة، و150 من الشباب والشابات الخريجين المستهدفين من المشروع، بالاضافة إلى ما لا يقل عن 50 شاب وفتاة من غير المستهدفين والذين سمعوا عن يوم التوظيف من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى منسق وأعضاء مجلس التشغيل في محافظة رام الله والبيرة.
ويهدف هذا المشروع، الذي ينفذ بدعم من الاتحاد الاوروبي ومجلس البعثة السويدية بالشراكة مع جمعية الشبان المسيحية ومؤسسة واي كير انترناشونال، إلى التقليل من مستويات الفقر والعزلة الاجتماعية بين الشباب والشابات في محافظتي سلفيت ورام الله، كما يسعى إلى بناء قدرات هؤلاء الشباب لمواجهة السوق المحلي بالتوازي مع رفع جاهزية السلطات المحلية والمؤسسات القاعدية للاستجابة لاحتياجات هؤلاء الشباب.
ويتوقع أن يستفيد من هذا المشروع الذي تبلغ مدته ثلاثة أعوام وتبلغ قيمته 650,000 يورو، 1390 شاب وفتاة (80% من النساء).
الدكتورة ليلى غنام محافظ رام الله والبيرة شاركت الخريجين المتواجدين رسالتها وحياتها العملية والتي بدأتها بصعوبة، أكدت على "ضرورة العمل الجاد والقبول بالفرصة الأولى، لأنها ستفتح لهم أبواباً أخرى"، ودعتهم الى أن "يحبوا ما يعملوا لكي يعملوا ما يحبوا مسقبلاً".
وأكدت مي جرار مديرة برنامج التدريب النسوي التابع لجمعية الشبان المسيحية على أن الخريجين العاطلين عن العمل في المناطق المحاذية للجدار والمستهدفة في المشروع والبالغ عددهم 353 شاباً وفتاة، قد حصلوا على فرصة التدريب بواقع 60 ساعة تدريبية موزعة على الموضوعات: اللغة الانجليزية –محادثة، المهارات الأساسية في الحاسوب، كتابة السير الذاتية، وفن المقابلة، بالاضافة الى أن عدداً من هؤلاء الشباب والشابات قد تم دمجهم في عدد من مؤسسات القطاع العام والخاص للتدريب العملي".
وأشارت إلى أن عدداً أخر من المستهدفين في المشروع والذين لم يحصلوا على فرصة التعليم كان لهم حصة في المشروع، حيث استفاد 270 شاباً وفتاة من برنامج تدريبي زراعي بواقع 105 ساعات تدريبية، حيث سيحصل ما لا يقل عن 120 منهم على مدخلات مشاريع صغيرة: خلايا نحل، بيوت بلاستيكية، حدائق منزلية، أغنام، بالاضافة إلى عدد من المشاريع الخدماتية الأخرى.
هذا ودعا رئيس غرفة التجارة والصناعة السيد خليل رزق جميع الخريجين إلى "قبول ما يتوفر من فرص عمل، حتى ولو بأجر قليل، فالبدايات دائماً صعبة، سواء في فلسطين أو أي مكان آخر".
وشارك في فعاليات يوم التوظيف: د. ليلى غنام محافظ محافظة رام الله والبيرة، خليل رزق رئيس غرفة تجارة وصناعة رام الله والبيرة، ومجموعة من كبرى الشركات الخاصة في محافظة رام الله والبيرة، و150 من الشباب والشابات الخريجين المستهدفين من المشروع، بالاضافة إلى ما لا يقل عن 50 شاب وفتاة من غير المستهدفين والذين سمعوا عن يوم التوظيف من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى منسق وأعضاء مجلس التشغيل في محافظة رام الله والبيرة.