بلدية نابلس تختتم مشاركتها في منتدى حوض البحر المتوسط
نشر بتاريخ: 03/11/2014 ( آخر تحديث: 03/11/2014 الساعة: 14:33 )
نابلس -معا - شارك المحامي غسان وليد الشكعة رئيس بلدية نابلس، وعدد من أعضاء المجلس البلدي ومستشاري البلدية في مؤتمر المدن المتوسط في مدينة نابولي الايطالية الذي دام لمدة أربعة أيام ، وهدف للدفاع عن حقوق المواطنين في جميع مدن حوض المتوسط وإيجاد آليات مشتركة للدفاع عن حقوق المواطنين كجزء من مسؤوليات الهيئات المحلية المنتخبة في المدن المطلة على البحر الأبيض المتوسط.
وألقى الشكعة كلمة الرئيس محمود عباس، والتي ركزت على أهمية الدور السياسي للمتوسطية من أجل إحقاق حقوق الشعب الفلسطيني، والتوصل إلى سلام عادل وشامل في المنطقة يضمن الحرية والعدالة لأبناء الشعب الفلسطيني وتحقيق الأمن والازدهار لكافة دول المنطقة.
وطالب الشكعة البرلمان والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء للاعتراف بدولة فلسطين ومطالبة إسرائيل وفلسطين للعودة إلى المفاوضات على قاعدة دولتين على حدود 67 ضمن إطار زمني محدد بعام أو اثنين وبمشاركة فاعلة من دول الاتحاد الأوروبي وبرلمانه، مطالبا موافقة رؤساء بلديات حوض المتوسط على هذا المشروع ودعمه بحيث يصبح هذا الميثاق ملزما للعمل الجاد للجميع بالدفاع وتبني حقوق أي مدينة موقعة. وتشكيل مجلس مصغر ودائم للمدن الموقعة على هذا الميثاق لمتابعة وعرض الأمور الواردة عليهم وعمل نظام يتعين عليه سير العمل والأداء.
وتضمنت محاور المؤتمر عدد من القضايا المهمة منها التنمية الاقتصادية وحقوق الإنسان ضمن سياسات حوض متوسط واحدة والتشريعات وسياسات الدولة في التنمية المستدامة والأزمة الاقتصادية العالمية، بالإضافة الى التنمية الاجتماعية والإنتاجية وتم التطرق خلالها إلى الأوضاع في قطاع غزة وقضية اللجوء السياسي والجسور الثقافية والأكاديمية والأبحاث العلمية المشتركة بين دول حوض البحر الأبيض المتوسط.
وكان من ضمن المحاور المتعددة أهمية حشد الجهود من أجل التنسيق الاجتماعي لتحقيق أهداف الأخوة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية وإيجاد حلول للقضايا التي يصعب حلها من دون التنسيق المشترك. بالإضافة إلى قانون إعادة الإصلاح الايطالي الذي ركز على أن الفساد هو أهم سبب في عدم التقدم في المجال الاقتصادي، وذلك من خلال التوصيات واتخاذ بعض الإجراءات التي تكون مظلتها قوانين تخلق دعما قادرا للنقاش والتشاور والتعاون المشترك.
وكان لكلمة رئيس بلدية نابولي لويجي دي ماجستريس صدى يحمل الكثير من الإيجابية والطموح والدعم للشعب الفلسطيني، حيث بين انه لا يمكن ان يكون هناك تعاون دون الاعتراف بالاستقلال بسلطة المدن، والاعتراف السياسي للجميع بما في ذلك فلسطين.
وألقى الشكعة كلمة الرئيس محمود عباس، والتي ركزت على أهمية الدور السياسي للمتوسطية من أجل إحقاق حقوق الشعب الفلسطيني، والتوصل إلى سلام عادل وشامل في المنطقة يضمن الحرية والعدالة لأبناء الشعب الفلسطيني وتحقيق الأمن والازدهار لكافة دول المنطقة.
وطالب الشكعة البرلمان والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء للاعتراف بدولة فلسطين ومطالبة إسرائيل وفلسطين للعودة إلى المفاوضات على قاعدة دولتين على حدود 67 ضمن إطار زمني محدد بعام أو اثنين وبمشاركة فاعلة من دول الاتحاد الأوروبي وبرلمانه، مطالبا موافقة رؤساء بلديات حوض المتوسط على هذا المشروع ودعمه بحيث يصبح هذا الميثاق ملزما للعمل الجاد للجميع بالدفاع وتبني حقوق أي مدينة موقعة. وتشكيل مجلس مصغر ودائم للمدن الموقعة على هذا الميثاق لمتابعة وعرض الأمور الواردة عليهم وعمل نظام يتعين عليه سير العمل والأداء.
وتضمنت محاور المؤتمر عدد من القضايا المهمة منها التنمية الاقتصادية وحقوق الإنسان ضمن سياسات حوض متوسط واحدة والتشريعات وسياسات الدولة في التنمية المستدامة والأزمة الاقتصادية العالمية، بالإضافة الى التنمية الاجتماعية والإنتاجية وتم التطرق خلالها إلى الأوضاع في قطاع غزة وقضية اللجوء السياسي والجسور الثقافية والأكاديمية والأبحاث العلمية المشتركة بين دول حوض البحر الأبيض المتوسط.
وكان من ضمن المحاور المتعددة أهمية حشد الجهود من أجل التنسيق الاجتماعي لتحقيق أهداف الأخوة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية وإيجاد حلول للقضايا التي يصعب حلها من دون التنسيق المشترك. بالإضافة إلى قانون إعادة الإصلاح الايطالي الذي ركز على أن الفساد هو أهم سبب في عدم التقدم في المجال الاقتصادي، وذلك من خلال التوصيات واتخاذ بعض الإجراءات التي تكون مظلتها قوانين تخلق دعما قادرا للنقاش والتشاور والتعاون المشترك.
وكان لكلمة رئيس بلدية نابولي لويجي دي ماجستريس صدى يحمل الكثير من الإيجابية والطموح والدعم للشعب الفلسطيني، حيث بين انه لا يمكن ان يكون هناك تعاون دون الاعتراف بالاستقلال بسلطة المدن، والاعتراف السياسي للجميع بما في ذلك فلسطين.