وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

برعاية المحافظ غنام: تكريم الضابطة الجمركية لجهدهم النوعي

نشر بتاريخ: 03/11/2014 ( آخر تحديث: 03/11/2014 الساعة: 18:30 )
رام الله -معا - كرمت غرفة تجارة وصناعة رام الله والبيرة والتوجيه السياسي برعاية محافظ رام الله والبيرة د.ليلي غنام، جهاز الضابطة الجمركية بحضور منتسبي الأجهزة الأمنية وممثلين عن مؤسسات رسمية وأهلية .

ونقلت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام تحيات الرئيس للحضور، مؤكدة أن هذا التكريم يمثل دليلا على تقدير مؤسسات المجتمع لدور جهاز الضابطة الجمركية، وتقديرا للدور الذي يقوم به منتسبوا هذا الجهاز من اجل الحفاظ على صحة وسلامة أبناء شعبنا وملاحقتهم لمهربي السلع منتهية الصلاحية والفاسدة.

وقالت:يجب ان يكون هناك مسؤولية مجتمعية اكبر للوقوف إلى جانب أبنائنا الذين يواصلون ليلهم بنهارهم ويخاطرون بأنفسهم خلال ملاحقة المهربين رغم الإمكانيات المحدودة، مؤكدة ان الافراد العاملين في الميدان هم دينامو العمل ومصدر الفخر والاعتزاز، موجهة تحياتها لكافة الطواقم العاملة ضمن لجنة السلامة العامة وافراد الأمن وكل من يعمل في الميدان بمثابرة وبكافة الظروف.

اما رئيس غرفة تجارة وصناعة رام الله والبيرة خليل رزق فأشار إلى أن الاقتصاد عنوان رئيس من عناوين الاستقلال وجسر العبور للوصول إليه بشكل كامل وهذا ما يواصل سيادة الرئيس محمود عباس مساعيه لجعله حقيقة واقعة.

وقال: إن التكامل بين الجهدين السياسي والاقتصادي هو الكفيل بالتأسيس للدولة المستقلة، ومن هنا كان سلاح المقاطعة لمنتجات الاحتلال خيارا استراتيجيا، يتطلب منا الإبقاء على حملات المقاطعة ناشطة وفاعلة، ودون إسناد وتقدير القائمين على حماية اقتصادنا الوطني لن تكون نتائج ملموسة على ارض الواقع.

وأضاف: اليوم نكرم نموذجا فلسطينيا فرض احترامه على الجميع، وبرهن أن الإنسان الفلسطيني قادر على بناء مؤسساته الاقتصادية والسياسية والأمنية القادرة على إعادة إعمار قطاع غزة، والدفاع عن القدس وبناء دولة المؤسسات.

من جانبه أكد المفوض السياسي العام اللواء عدنان الضميري أن هذا التكريم هو لكل منتسب للأجهزة الأمنية، وان من حق أبناء شعبنا انتقاد أي ظاهرة سلبية ولكنه اليوم يكرم نموذجا ايجابيا، وهذا دليل على أن الشعب يقف خلف أبناء المؤسسة الأمنية، ويقدرهم وهو بحاجتهم.

وأشار الضميري إلى ممارسات الاحتلال في القدس المحتلة، محذرا من الخداع البصري الذي تقوم به حكومة الاحتلال لزوار المدينة المحتلة، من خلال تغيير بعض المعالم، لإيهامهم بطابعها اليهودي، من خلال تغيير المعالم على الأرض.

وقال وكيل وزارة الاقتصاد الوطني تيسير عمرو: 'إن هذه الاحتفالية دليل على التعاون بين القطاع الخاص والأهلي والعام، لأجل مراكمة الانجازات وكسب معركة البقاء والاستقلال بجمع النقاط وليس بالضربة القاضية، وأن شعبنا يعمل على خلق انجازات ليثبت للقاصي والداني بأننا نستحق دولة.
وفي كلمته استعرض مدير الضابطة الجمركية في محافظة رام الله والبيرة حسام خلايلة بعض القضايا التي تم إنجازها خلال عمل الجهاز في العام الجاري، حيث أشار إلى أن عدد القضايا المضبوطة المتعلقة بالمواد منتهية الصلاحية وغير الصالحة للاستخدام الآدمي بلغت 166 قضية، و93 قضية مواد بدون بطاقة بيان وغير مطابقة للمواصفات والمقاييس، و20 قضية متعلقة بمنتجات المستوطنات، و6 قضايا مرتبطة ببضائع مزورة، وتمت إحالة 22 قضية إلى نيابة مكافحة الجرائم الاقتصادية.