وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حملة لتفعيل المجلس الأعلى للإعاقة

نشر بتاريخ: 04/11/2014 ( آخر تحديث: 04/11/2014 الساعة: 12:20 )
رام الله-معا- نظمت جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا ورشة عمل حول تفعيل دور المجلس الأعلى للإعاقة بالتعاون مع جمعية نجوم الأمل لتمكين النساء ذوات الإعاقة.

وتأتي الورشة ضمن حملة "من حقي" التي تهدف لتعزيز مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة بما فيهم النساء ذوات الإعاقة في العملية السياسية والحياة الاجتماعية في فلسطين والمنفذة ضمن مشروع "علي صوتك" وبتمويل من صندوق دعم المساواة بين الجنسين/ هيئة الأمم المتحدة للمرأة وذلك بحضور أعضاء اللجنة التوجيهية لمنتدى علي صوتك لمنظمات الأشخاص ذوي الإعاقة، وممثلين عن الوزارات الحكومية والمؤسسات الغير حكومية والمؤسسات الأهلية.

وفي بداية الورشة رحبت السيدة جهاد أبو غوش/ أمين سر جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا بالحضور مؤكدة على أهمية هذه الورشة في التركيز على تفعيل دور المجلس الأعلى للإعاقة من خلال حملة مبادرة من حقي لتعزيز مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة بما فيهم النساء ذوات الإعاقة في العملية السياسية والحياة الاجتماعية في فلسطين.

ومن جهتها أشارت صفية العلي مسؤولة برنامج المناصرة في جمعية نجوم الأمل حول أهمية تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة للمطالبة بحقوقهم، بالإضافة لتأكيدها على تمثيل أعلى للأشخاص ذوي الإعاقة في المجلس.

بدورها، قدمت كفاح أبو غوش مدير مشروع علي صوتك، نبذة تعريفية حول أهداف مشروع علي صوتك والذي يهدف للمشاركة السياسية للنساء ذوات الإعاقة في فلسطين، من خلال العمل على ورقة موقف قدمت إلى صناع القرار والجهات المعنية

وكنتيجة لهذه الورقة ظهرت أهمية عملية تعبئة ودعوة لصناع القرار من مكتب الرئاسة ومجلس الوزراء وأعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني بهدف تفعيل المجلس الأعلى للإعاقة

حيث عرضت الأخصائية النفسية منة أبو شمط جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا مقدمة تعريفية حول آليات مبادرة من حقي في تفعيل المجلس الأعلى للإعاقة الذي يعتبر المظلة للأشخاص ذوي الإعاقة في تلبية حقوقهم والحصول عليها. وهذا ما أشار إليه الأستاذ المحامي محمد بركات رئيس منظمة معاقون بلا حدود في أن منظمات الأشخاص ذوي الإعاقة تعمل بشكل فردي لذا فمن الضروري إيجاد جسم فاعل يضم الأشخاص ذوي الإعاقة ومنظماتهم

وبدوره أكدزياد عمرو منسق المجلس الأعلى للإعاقة بضرورة توفير المقومات اللازمة لتمكين المجلس الأعلى من القيام بدوره ليصبح له قيمة اعتبارية مستقلة قائمة بذاته.

ومن الجدير ذكره، انه شارك 40 شخص في الورشة بتمثيل من المؤسسات الحكومية والغير حكومية، وأوصى المشاركين بضرورة رصد ميزانية خاصة بالمجلس الأعلى للإعاقة، وضم كوادر من الأشخاص ذوي الإعاقة لكادره لضمان تمثيل أكير لهذه الشريحة من المجلس، وإيجاد وحدة متخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة في الوزارات الحكومية، بالإضافة إلى تحديد أدوار واليات العمل المطلوبة من المؤسسات الحكومية والغير حكومية من أجل تفعيل دور المجلس من جهة، والعمل على إيجاد طرق فاعلة من أجل متابعة تفعيل المجلس وبالتعاون مع الجهات المختصة والمعنية.