|
واصل ابو يوسف: تصريحات ليبرمان ضد الرئيس ابو مازن تحريضية
نشر بتاريخ: 04/11/2014 ( آخر تحديث: 04/11/2014 الساعة: 13:20 )
رام الله -معا - قال الدكتور واصل ابو يوسف امين عام جبهة التحرير الفلسطينية، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ان تصريحات العنصري ليبرمان، ورئيس وزاء حكومته، وعدد من قادة الاحتلال ضد الرئيس ابو مازن والقيادة الفلسطينية، انما تعبر عن حقيقة النهج العدواني الاجرامي، والعنصري الذي تتبناه حكومة الاحتلال ضد شعبنا وقيادته الوطنية، وتترجمه باجراءاتها العملية على الارض عبر ارتكاب المزيد من الجرائم، والقتل بدم بارد والبطش والتنكيل، والتوسع الاستيطاني الاستعماري، وسياسة التهويد والاقتلاع والتشريد، وليس اخر هذه الاجراءات العدوانية ما يقوم به المستوطنون من اقتحامات متكررة للمسجد الاقصى المبارك بحماية جيش الاحتلال، وتدنيسه والعمل على تقسيمه واغلاقه ومنع ابناء شعبنا من ممارسة حقهم في الدخول اليه واقامة صلواتهم فيه، وذلك بهدف احكام السيطرة الكاملة عليه، ومن ثم هدمه واقامة الهيكل المزعوم مكانه.
وحذر ابو يوسف من مخاطر هذه التصريحات التي يرددها الفاشي لبرمان وقادة الاحتلال بين الحين والاخر ضد الرئيس ابو مازن، والتي تشابه تصريحات الارهابي شارون ضد الرئيس الراحل ياسر عرفات. وحمل ابو يوسف حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن اية تداعيات يمكن ان تترتب عن هذه التصريحات العدوانية، داعيا القيادة الفلسطينية، وكافة القوى والفصائل الوطنية، وجميع ابناء شعبنا اخذ خطورة هذا الامر على محمل الجد، والعمل على تفويت الفرصة على الاحتلال وافشال اهدافه ومخططاته الاجرامية، وذلك من خلال مزيد من التوحد ورص الصفوف والالتفاف حول القيادة الوطنية لشعبنا ومنظمة التحرير الفلسطينية ممثلنا الشرعي والوحيد، واداة كفاحنا الوطني نحو التحرر والاستقلال. وطالب ابو يوسف المجتمع الدولي بكافة هيئاته ومؤسساته الشرعية وعلى رسها الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي، الوقوف امام مسؤولياتها القانونية والسياسية والاخلاقية اتجاه شعبنا، والتبه لمخاطر سياسات الاحتلال واجراءاته العدوانية، والعمل على وقفها على الفور، ولجم تصريحات قادته التحريضية والعنصرية، وتوفير الحماية المؤقتة لشعبنا وتمكينه من ازالة الاحتلال وانهائه بالكامل، وتحقيق حريته وعودته واقامة وتجسيد دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. واكد ابو يوسف ان الرئيس ابو مازن والقيادة الوطنية الفلسطينية وجميع ابناء شعبنا المكافح، لن ترهبهم هذه التصريحات والدعوات التحريضية والعنصرية من قادة الاحتلال المجرمين، ولن تثنيهم عن مواصلة مسيرة الكفاح والتحرر الوطني التي خط طريقها شهداء شعبنا الابطال، وفي مقدمتهم الرئيس الراحل ياسر عرفات والقادة الاماجد. |