|
السفير عبد الهادي يلتقي نظيره الجزائري بدمشق
نشر بتاريخ: 04/11/2014 ( آخر تحديث: 04/11/2014 الساعة: 16:08 )
القدس- معا - التقى السفير انور عبد الهادي مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية صباح اليوم مع سعادة السفير صالح بوشة سفير جمهورية الجزائر بدمشق في مقر السفارة الجزائرية بدمشق وبحث السفيران تطوران الأوضاع في المنطقة عموماً والأزمات في الوطن العربي على وجه الخصوص.
ووضع السفير عبد الهادي السفير بوشه بصورة ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك من انتهاكات من قبل المتطرفين اليهود وأخيراً اغلاق المسجد الأقصى لأول مرة منذ عام 1967 خطوة تصعيدة خطيرة جداً ليس بحق الفلسطينيين فقط بل بحق الأمتين العربية والإسلامية ونخشى ما نخشاه أن تكون هذه الخطورة هي اختبار لردات فعل العرب والمسلمين تمهيداً لفعل شيء خطير بحق المسجد الأقصى. وأطلع السفير عبد الهادي السفير بوشة على التحركات السياسية للرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي من خلال استصدار قرار أممي, كما قدم عبد الهادي عرضاً لأوضاع الفلسطينيين في سوريا في ظل الأزمة السورية. من جهته أكد السفير صالح بوشة على وقوف الجزائر إلى جانب الشعب الفلسطيني في تصديه للاحتلال الاسرائيلي وان ما حدث بالمسجد الأقصى مؤخراً يحتاج إلى صرخة موحدة من كل العرب والمسلمين, وإن الجزائر تقدر كل الجهود التي يقوم بها الرئيس عباس والقيادة الفلسطينية وبالتأكيد كانت الجزائر وستبقى مع الحقوق العادلة للشعب الفلسطيني. وبما يخص الأزمة السورية كانت وجهات النظر متطابقة بضرورة ايجاد حل سياسي للأزمة السورية من خلال الحوار السوري السوري ورفض أي تدخلات خارجية. وفي الختام هنأ السفير عبد الهادي السفير الجزائري والشعب الجزائري في ذكرى الثورة الجزائرية التي قدمت مليون ونصف المليون شهيد من أجل الحرية والاستقلال هذه الثورة التي كانت على الدوام الداعمة للثورة الفلسطينية منذ بدايات الانطلاقة ومازالت الثورة الجزائرية تشكل أمل للشعب الفلسطيني بزوال الاحتلال طال الزمن أم قصر. |