|
عبد ربه وموراتينوس يؤكدان على ضرورة ان يتبع الانسحاب من غزة خطوات اخرى وصولا الى حل شامل للنزاع الفلسطيني الاسرائيلي
نشر بتاريخ: 07/09/2005 ( آخر تحديث: 07/09/2005 الساعة: 17:46 )
رام الله - معا - التقى ياسر عبد ربه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس تحالف السلام الفلسطيني في القدس المحتلة صباح اليوم ميغيل انخيل موراتينوس وزير الخارجية الاسباني المبعوث الاوروبي السابق لعملية السلام، وبحث معه اخر التطورات السياسية عقب تنفيذ اسرائيل لخطة "فك الارتباط" الاحادية.
واستعرض عبد ربه امام الضيف الاسباني النشاطات الاستيطانية الاسرائيلية في الضفة الغربية لا سيما في محيط المدينة المقدسة والمخطط الاستيطاني الضخم لاقامة تواصل استيطاني بين مستعمرة " معاليه ادوميم" والقدس المحتلة، وقرار اقامة مقطع من الجدار التوسعي حولها بحيث يمتد بعمق 14 كيلومترا في قلب الضفة الغربية، ويقسمها الى جزئين، اضافة الى القرارات المتلاحقة لاقامة الاف الوحدات في مستعمرات الضفة خاصة في مستوطنة "ارئيل". وقال ان الإجراءات التي اتخذتها اسرائيل تحت غطاء الانسحاب من قطاع غزة تهدف بالدرجة الاولى الى الحيلولة دون قيام دولة فلسطينية من خلال الجدار الذي تواصل اقامته، وتكثيف النشاطات الاستيطانية في الضفة الغربية خاصة في مدينة القدس عاصمة الدولة الفلسطينية المنشودة. واضاف:" أن نجاح الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة يعتمد على تقدم العملية السياسية وصولا الى الحل الشامل الذي يقوم على أساس اقامة دولة فلسطينية في حدود العام 1967، وتوفير حل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين وفقا للقرار 194. وشدد عبد ربه على ضرورة أن يقوم الاتحاد الأوروبي بمبادرة سياسية من اجل استئناف مفاوضات السلام بين الطرفين تحت إشراف دولي للوصول إلى الحل الشامل. واضاف:" من المهم الا تقتصر لائحة اهتمام القوى الدولية واللجنة الرباعية فقط على قضايا ذات طابع فني وإجرائي مثل قضايا المعابر والمطار والميناء، بل يجب ان تركز على بناء الجدار الفاصل , ومختلف اشكال النشاطات الاستيطانية، وإزالة الحواجز، وضمان حرية الحركة والعودة إلى حدود 28 سبتمبر 2000. من جانبه أكد موراتينوس على أهمية التحرك السياسي في هذه المرحلة حتى لا تتوقف العملية السلمية على حدود الانسحاب من قطاع غزة وضرورة وجود جهد إقليمي ودولي منسق لتحقيق هذا الغرض، والسعي المشترك مع السلطة الوطنية الفلسطينية لنجاح خطوة غزة ونجاح التحضير للانتخابات القادمة وكذلك تأمين فرص الحل السياسي. |