|
مبعدو كنيسة المهد: كان على التنفيذية استخدام وسائل سلمية.. فتح: لن نقف مكتوفي الايدي اذا تكررت الاعتداءات
نشر بتاريخ: 13/08/2007 ( آخر تحديث: 13/08/2007 الساعة: 16:27 )
غزة- بيت لحم- معا- استنكر مبعدو كنيسة المهد قيام القوة التنفيذية باقتحام فرح المبعد زيد سالم عطا الله، من مخيم الدهيشة ببيت لحم الذي أقامه بغزة، على خلفية اطلاقهم للرصاص خلال الحفل.
وقال المبعدون خلال مؤتمر صحفي عقدوه بغزة اليوم الاثنين أنه كان على التنفيذية أن تطالبهم بوقف اطلاق النار بالطرق السلمية مبدين استعدادهم الكامل للتجاوب معهم، ومستنكرين اقدام القوة التنفيذية على اعتقال عدد منهم واحتجازهم عدة ساعات معبرين عن انزعاجهم الشديد وشعورهم بالاذلال، وكما قال أحدهم " كنا لا تنمنى أن نحمل ذكريات مؤلمة من غزة عند عودتنا إلى أهلنا في الضفة ". وأشار أحد المبعدين إلى أن أفراد التنفيذية كانوا يرتدون قمصان كتب عليها كتائب القسام، مشيدا بنضال كتائب القسام، ومستنكرا أن تنتمي التنفيذية للقسام وتقوم بهذا السلوك ضد أبناء شعبها . ولفت المبعدون إلى أنهم يمثلون عدة فصائل منها الجبهة الشعبية والجهاد الاسلامي وحماس ولا ينتمون لحركة فتح فحسب. وطالب المبعدون حركة حماس بالتراجع عن الحسم العسكري لكي يستأنف الحوار مع حركة فتح ليتمكن الشعب الفلسطيني بوحدته من مواجهة كافة الأخطار والتحديات التي تواجهه. وفي ذات السياق أكد عبد الله أبو حديد أمين سر حركة فتح في مدينة بيت لحم أن الحركة لن تقف مكتوفة الايدي أمام "اي عمل احمق" تقدم التنفيذية على اقترافه بحق المبعدين. وقال في حديث لوكالة "معا": "إن قيام التنفيذية باقتحام فرح احد المبعدين واهانتهم وتهديدهم والاساءة لهم ولاهاليهم, أثار حالة من الاستياء في الشارع التلحمي". وأضاف "أبو حديد" "بدلاً من تقديم المساعدة لهم والوقوف الى جانبهم على اعتبارهم مبعدين وضيوفاً في غزة, قامت القوة التنفيذية بالاعتداء عليهم, بعكس ما يتعامل به ابناء فتح مع ابناء حركة حماس في الضفة الغربية, حيث لا احد يعترضهم بل نشاركهم افراحهم ومناسباتهم". وأشار الى نية حركة فتح تنفيذ خطوات تصعيدية خلال الايام القادمة قائلا: "لن نسمح ان يُهددوا ويعيشو في خطر, ولن نستجدي القوة التنفيذية حماية ابنائنا, فهم مقاومون لهم تاريخهم ونضالهم المشرف". وأكد أن ما جرى للمبعدين يعجل من مطالبة الرئيس محمود عباس والحكومة الفلسطينية العمل على ارجاع المبعدين الى اهاليهم وبيوتهم في بيت لحم". |