|
التوجيه السياسي لمحافظة الخليل يلتقي طلبة مدرسة ذكور الشرعية الثانوية
نشر بتاريخ: 04/11/2014 ( آخر تحديث: 04/11/2014 الساعة: 17:41 )
الخليل - معا - التقى المفوض السياسي والوطني لمحافظة الخليل المقدم إسماعيل غنام ويرافقة كلا من المقدم ثابت الرواشدة والرائد يونس فريجات مدير وحدة الدعم النفسي بجهاز الأمن الوطني– بيت لحم والنقيب محمد غازي أبو اسنينة من جهاز الأمن الوطني للمحافظة طلبة مدرسة ذكور الشرعية الثانوية ويأتي هذا اللقاء بالاتفاق والتنسيق مع رئيس الجمعية الخيرية الإسلامية لمحافظة الخليل الشيخ الفاضل حاتم البكري، وكان في استقبالهم رزق أبو هاشم والهيئة الإدارية والتدريسية.
رحب أبو هاشم في مدرسته بالمقدم غنام وبالوفد المرافق له وقدم شكره لهيئة التوجيه السياسي والوطني على الدور المميز الذي تقوم به من نشر للثقافة الوطنيه المتنوعه ليكون الطلبة على معرفة تامه بأهم المحطات التاريخية في القضيه الفلسطينية وتعريفهم بالمؤسسة الأمنيه ودورها داعيين لمزيدا من هذه اللقاءات. وتحدث المحاضرين عن أهمية هذه المحاضرات التي تعكس وجها آخر للمؤسسة الأمنية ودورها المميز من خلال الاهتمام بأجيال المستقبل وحملة الراية وممن سيواصلون الدرب، درب التحرير والاستقلال متحدثين لهم عن الولاء والانتماء تجاه وطننا، وتحدثوا عن احترام سيادة القانون وحفظ النظام والتمسك بالثوابت الوطنية، أهمية ترسيخ الوحدة الوطنية الفلسطينية لتكون تحت مظلة منظمة التحرير الوطنية الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني. كما تحدثوا عن عدة محطات تاريخية سطرت بحروف من نور لشعب صامد مؤمن في قضيته العادله ولا يستكين ولا يلين حتى تحقيق حلمه بإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وتطرقوا للعديد من الشخصيات الوطنية البارزة ومن أهمها الشهيد البطل ياسر عرفات والذي يصادف ذكرى استشهاده من هذا الشهر ففي هذه الذكرى يشعر الشعب الفلسطيني بالألم ويخرجون من كافة المناطق وبكافة الفئات ليستذكروا انجازات الشهيد أبو عمار وليؤكدوا جميعا أننا على دربه سائرون درب الحرية والتحرير. كما سيتم الاحتفال بهذه الذكرى العزيزة على قلوب كل الفلسطينيين بقطاع غزة هاشم وذلك تعزيزا وترسيخا للوحدة الوطنية الفلسطينية. كما تحدثوا عن المناسبات الوطنية التي يصادف ذكراها خلال هذا الشهر ومنها ذكرى وعد بلفور المشؤوم والذي صادف ذكراه مطلع هذا الأسبوع فهذه الذكرى السوداء التي منحت أرض فلسطين التي لا تمتلكها لشعب لا يستحقها وحرمت أصحاب هذه الأرض الحقيقيون منها وما تعرض له من نكبات ونكسات وتشريد ومعاناة الى يومنا هذا كان نتاج هذا القرار الظالم. وتطرقوا لذكرى الاستقلال منتصف هذا الشهر وللطلبة دور بارز في هذه المناسبات وذلك من خلال مشاركتهم بالعديد من الفعاليات، فقد حث المحاضرين الطلبة أن يشاركوا في هذه المناسبات وان يبتكروا طرق جديدة تعبر عن التاريخ الفلسطيني وذلك بما لديهم من مهارات سواء كانت أدبية أو فنية وغيرها. وركزوا على ضرورة الوقوف خلف القيادة الفلسطينية ممثلة بالقائد العام أبا مازن من خلال توجهه لكافة المحافل الدولية لانتزاع الحق الفلسطيني الذي كفلته كل القوانين الدولية بإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وهذه التوجهات تكللت بالنجاح ففي الفترة الأخيرة خرجت الكثير من الدول الأوروبية وغيرها وأبدت نيتها بالاعتراف بدولة فلسطين ومنها دولة السويد التي اعترفت بالدولة بشكل رسمي. |