وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

قريع يحذر من تكثيف عملية الاستيطان واستمرار الانتهاكات في الاقصى

نشر بتاريخ: 04/11/2014 ( آخر تحديث: 04/11/2014 الساعة: 19:17 )
القدس- معا - ندد احمد قريع عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون القدس، باقتحام عضو الكنيست الإسرائيلي من "حزب الليكود" ميري ريغيف برفقة زوجها بالإضافة إلى مسؤول مركز شرطة القشلة آفي بيتون،ساحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة،معتبرا ذلك خرقا جديدا من الجهات الرسمية الإسرائيلية التي تصر على تهويد المسجد الأقصى المبارك من خلال جرائمها الدينية المستمرة.

وحذر قريع، في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، من اعلان ما يسمى باتحاد جماعات الهيكل المزعوم نيته عن تنفيذ اقتحام موسع للمسجد الأقصى المبارك يوم غدٍ الأربعاء،مؤكدا على ضرورة التواجد والمرابطة بشكل مستمر لمنع غلاة المستوطنين المتطرفين من تدنيس ساحات المسجد الأقصى المبارك.

مضيفا، أن ما يحدث من عدوان إسرائيلي سافر و معلن في مدينة القدس يستدعي من العالم العربي والإسلامي الالتفات والنظر بعين الخطورة إلى ما يتهدد مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك على وجه الخصوص،من خطر التهويد والتدنيس المستمر من قبل غلاة المستوطنين، ومخططات التقسيم ألزماني والمكاني،الماضية إسرائيل في تنفيذها على الأرض من خلال الاقتحامات والزيارات الاستفزازية لباحات المسجد الأقصى المبارك،والاعتداء السافر على المرابطين والمصلين المسلمين ومنع دخولهم للصلاة والعبادة.

ولفت أبو علاء، إلى خطورة ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من حملة اعتقالات مسعورة وشرسة بحق المقدسيين،حيث اعتقلت مؤخرا أكثر من 20 شابا مقدسيا،بالإضافة إلى قيام شرطة الاحتلال الإسرائيلي امس باعتقال المواطنة "سحر النتشة" أثناء تواجدها في المسجد الأقصى المبارك"، قائلا: أن ما تقترفه إسرائيل من سياسة القمع والاعتقال والارهاب تهدف إلى إخلاء المدينة المقدسة من الفلسطينيين وتهجيرهم بالقوة وبالضرب والارهاب إلى خارج مدينة القدس وتنفيذ مخططاتهم بتقليص الوجود الفلسطيني في المدينة المقدسة.

ومن جهة أخرى،استهجن قريع قرار مصادقة "اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء الإسرائيلية" في القدس المحتلة على بناء 500 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "رامات شلومو" المقامة على أراضي بلدة شعفاط، شمالي القدس الشرقية، كجزء من خطة قائمة لبناء 1600 وحدة استيطانية" في المستوطنة ذاتها ،قائلا : هذه رسالة واضحة من حكومة الاحتلال الإسرائيلية بأنها ماضية بالاستيطان وتكثيف عملية البناء الاستيطاني خاصة في مدينة القدس،حيث صادقت الأسبوع الماضي على بناء 1000 وحدة استيطانية جديدة بالقدس المحتلة،وهي إجراءات خطيرة تشعل فتيل حرب دينية وتدمر فرص السلام المتبقية.