قائد شرطة قلقيلية يعلن عن إطلاق حملة أمنية جديدة لترسيخ سيادة القانون في المحافظة
نشر بتاريخ: 13/08/2007 ( آخر تحديث: 13/08/2007 الساعة: 17:43 )
قلقيلية - معا - أعلن العقيد علي الجمالي مدير شرطة محافظة قلقيلية اليوم عن إطلاق حملة أمنية جديدة لتجسيد وانفاذ القانون ووقف التعديات والتجاوزات وضبط الأمن والنظام في المحافظة.
وقال الجمالي في مؤتمر صحفي عقده في مكتبه إن الحملة تشمل وقف ظاهرة إطلاق النار والمفرقعات في المناسبات والأفراح وملاحقة تجار ومروجي المخدرات والمطلوبين للأجهزة الأمنية الفلسطينية والمركبات غير القانونية وإزالة التعديات على الشوارع.
وأهاب الجمالي بالمواطنين التعاون والتكاتف مع أفراد الشرطة لإنجاح الحملة والمساعدة في وقف بعض المظاهر غير الحضارية والمؤذية بالمجتمع وتوفير الأمن والأمان في المحافظة لإنعاش.
وبين الجمالي أن ظاهرة إطلاق النار والمفرقعات في المناسبات والأفراح أصبحت تشكل كابوسا وهماً كبيراً للمواطنين بسبب خطورتها وانتشارها بشكل لافت في الآونة الأخيرة مشيراً إلى أن العديد من المواطنين سقطوا ضحية هذه الممارسات المؤذية وغير الحضارية.
ولفت إلى وجود تعميم داخلي بمنع استعمال السلاح من قبل أفراد الأجهزة الأمنية في المناسبات والأفراح وضبط كل من يخالف هذه التعليمات واتخاذ إجراءات قانونية حاسمة وسريعة وشديدة بحقه.
وأكد الجمالي أن كل من يخالف القانون سيتم التعامل معه بكل حسم وسيتم متابعة المطلوبين للعدالة وتقديمهم للمحاكمة مشيدا بجهود أفراد الشرطة لتجسيد وانفاذ سيادة القانون على الرغم من الإمكانات المحدودة المتوفرة بحوزة الشرطة.
ودعا العقيد الجمال المواطنين للإبلاغ عن مطلقي النار ومستخدمي المفرقعات في المناسبات والأفراح مشدداً على أهمية ودور وسائل الإعلام ورجال الدين في نشر التوعية حول خطورة استخدام المفرقعات والأعيرة النارية في المناسبات.
ونوه إلى أن الشرطة تقدم التسهيلات للمتسوقين العرب الفلسطينيين من داخل الخط الأخضر وذلك بهدف تشجيع التسوق في مدينة قلقيلية وإنعاش الاقتصاد المحلي.
وأشار مدير الشرطة إلى أن الحملة الأمنية الحالية ستشمل بلدات وقرى المحافظة، من خلال إرسال دوريات شرطية الى تلك المناطق.
وبعد المؤتمر قام الجمالي بجولة تفقدية برفقة وسائل الأعلام على الحواجز الشرطية المنتشرة على مداخل المدينة لمتابعة سير الحملة على أرض الواقع والاستماع إلى آراء المواطنين.
وقال الجمالي في مؤتمر صحفي عقده في مكتبه إن الحملة تشمل وقف ظاهرة إطلاق النار والمفرقعات في المناسبات والأفراح وملاحقة تجار ومروجي المخدرات والمطلوبين للأجهزة الأمنية الفلسطينية والمركبات غير القانونية وإزالة التعديات على الشوارع.
وأهاب الجمالي بالمواطنين التعاون والتكاتف مع أفراد الشرطة لإنجاح الحملة والمساعدة في وقف بعض المظاهر غير الحضارية والمؤذية بالمجتمع وتوفير الأمن والأمان في المحافظة لإنعاش.
وبين الجمالي أن ظاهرة إطلاق النار والمفرقعات في المناسبات والأفراح أصبحت تشكل كابوسا وهماً كبيراً للمواطنين بسبب خطورتها وانتشارها بشكل لافت في الآونة الأخيرة مشيراً إلى أن العديد من المواطنين سقطوا ضحية هذه الممارسات المؤذية وغير الحضارية.
ولفت إلى وجود تعميم داخلي بمنع استعمال السلاح من قبل أفراد الأجهزة الأمنية في المناسبات والأفراح وضبط كل من يخالف هذه التعليمات واتخاذ إجراءات قانونية حاسمة وسريعة وشديدة بحقه.
وأكد الجمالي أن كل من يخالف القانون سيتم التعامل معه بكل حسم وسيتم متابعة المطلوبين للعدالة وتقديمهم للمحاكمة مشيدا بجهود أفراد الشرطة لتجسيد وانفاذ سيادة القانون على الرغم من الإمكانات المحدودة المتوفرة بحوزة الشرطة.
ودعا العقيد الجمال المواطنين للإبلاغ عن مطلقي النار ومستخدمي المفرقعات في المناسبات والأفراح مشدداً على أهمية ودور وسائل الإعلام ورجال الدين في نشر التوعية حول خطورة استخدام المفرقعات والأعيرة النارية في المناسبات.
ونوه إلى أن الشرطة تقدم التسهيلات للمتسوقين العرب الفلسطينيين من داخل الخط الأخضر وذلك بهدف تشجيع التسوق في مدينة قلقيلية وإنعاش الاقتصاد المحلي.
وأشار مدير الشرطة إلى أن الحملة الأمنية الحالية ستشمل بلدات وقرى المحافظة، من خلال إرسال دوريات شرطية الى تلك المناطق.
وبعد المؤتمر قام الجمالي بجولة تفقدية برفقة وسائل الأعلام على الحواجز الشرطية المنتشرة على مداخل المدينة لمتابعة سير الحملة على أرض الواقع والاستماع إلى آراء المواطنين.