|
محافظ طولكرم: ما يجري في القدس يستحق تحركاً شعبياً ودولياً
نشر بتاريخ: 05/11/2014 ( آخر تحديث: 05/11/2014 الساعة: 16:28 )
طولكرم - معا - قال محافظ طولكرم اللواء د. عبد الله كميل أن ما يجري في مدينة القدس من التهويد والاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى المبارك يستحق التحرك الشعبي لمواجهة هذا الخطر حيث تحاول حكومة الاحتلال فرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى وهو الأمر الذي لا يمكن القبول به نهائياَ وكما قال الرئيس محمود عباس أن الأقصى أقصانا، حيث ندعم توجه القيادة لمجلس الأمن ضد التصعيد الإسرائيلي في الأقصى.
وأشار د. كميل خلال استقباله الوزير زياد أبو عين رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان إن الحكومة الإسرائيلية تضرب عرض الحائط كل المواثيق الدولية وتصر على سياسة الاستيطان والتهويد الأمر الذي يقتل خيار السلام، مما يستدعي تحركاً شعبياً للدفاع عن الأرض وبالوسائل السلمية خاصة مع نجاح المقاومة الشعبية في اكثر من موقع في الضفة والقدس. وبين د. كميل أنه من الواجب وضع خطة وطنية شاملة للدفاع عن الأرض والمقدسات الإسلامية والمسيحية موضحاً أن القيادة تخوض حرباً في كافة المستويات السياسية وتفتح معركةً للدفاع عن الكرامة الفلسطينية وصولاً لإنهاء الاحتلال وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وتابع د. كميل:" لا يوجد على أجندة حكومة نتنياهو سوى التطرف والإجرام بحق شعبنا، سواء من حيث الاعتداءات المتكررة للمستوطنين في الضفة و القدس أو من خلال عمليات البناء الاستيطاني ومصادرة الأراضي ، بالتالي على العالم أجمع أن يشاهد الحقيقة وهي أن شعبنا يعيش ظلم الاحتلال وقسوته وضمن حالة من نظام الفصل العنصري" . وذكر د. كميل أنه من المهم مواجهة اعتداءات الاحتلال على القدس والمسجد الأقصى من خلال تحقيق الوحدة الوطنية الشاملة والوقوف إلى جانب القيادة في مواجهة هذا العدوان المتواصل وتعرية الاحتلال على أفعاله بحق شعبنا ومقدساتنا. إلى ذلك قال الوزير زياد أبو عين إن مقاومة الاحتلال شعبياً من الوسائل الناجحة في النضال موضحاً ان هيئة مقاومة الجدار والاستيطان تعمل على تشكيل لجان شعبية في كل قرية وبلدة وتسعى لتوسيع دائرة المواجهة مع الاحتلال سلمياً بهدف تعريته على جرائمه المنظمة بحق أبناء شعبنا في كل مكان حيث أن اعتداءات المستوطنين باتت لا تطاق. وتابع أبو عين: " نعمل على تعزيز مقاومتنا الشعبية حتى يرحل الاحتلال حيث أكد الرئيس عباس أن ساعة استقلال فلسطين قد دقت". |