|
المؤتمر الوطني الشعبي للقدس: الجماهير لن تلتفت لدعوات التهدئة بالقدس
نشر بتاريخ: 05/11/2014 ( آخر تحديث: 05/11/2014 الساعة: 15:00 )
القدس -معا - قال المؤتمر الوطني الشعبي للقدس إن العدوان المستمر على الأقصى سيواجه بكل عزيمة، وأن إرادة شعبنا أقوى من القمع والإرهاب الاسرائيلي.
وأضاف المؤتمر في بيان له تعقيباً على إغلاق المسجد الأقصى والاقتحامات المتكررة له والتي كان آخرها صباح اليوم والتي وصلت الى حد اقتحام المسجد القبلي بنعال وبساطير جنود الاحتلال واحراق سجاده "ان معركة القدس مستمرة ومفتوحة وعلى جماهير أمتنا أن تكون طرفاً في هذه المواجهة وألا يستمر صمتها على تدنيس المسجد الأقصى ومحرابه الشريف وساحاته المباركة". كما اعتبر المؤتمر ان هذه الجرائم الاسرائيلية تندرج في سياق محاولة سلطات الاحتلال وحكومته حسم قضية الحرم القدس الشريف وتمرير مخططات التقسيم الزماني والمكان. وطالب المؤتمر جماهير الشعب الفلسطيني بكافة اماكن تواجده وخاصة بالاراضي الفلسطينية المحتلة الى الخروج لمواجهة الاحتلال بمختلف بمناطق التماس والاشتباك معه. حيث لا يجوز السكوت وتواصل الصمت المريب على هذه الجرائم. وأردف المؤتمر في بيانه "إن جماهير القدس لن تلتفت لدعوات التهدئة في القدس، والمواجهات ستتصاعد نصرة للاقصى وللدفاع عنه. واكد المؤتمر الوطني الشعبي للقدس صمت المجتمع الدولي بمؤسساته ومنظماته المختلفة في ظل ما يجري في المسجد المبارك مؤخراً، وعدم اتخاذ اي اجراءات للجم اسرائيل وانتهاكاتها الجسيمة، انما يعتبر جريمة ترتقي لمستوى الشراكة مع سلطات الاحتلال بما تمارسه ضد القدس ومقدساتها .. الامر الذي سيؤدي الى صدام وتصادم مع مختلف هذه المؤسسات وبالتالي يحذر المؤتمر من مغبة الصمت المريب لهذه المؤسسات التي تسمي نفسها دولة وراعية وحافظة للسلم الاهلي الدولي. وحذر المؤتمر الوطني الشعبي للقدس ليحذر من مغبة التلاعب بقضية الاقصى وبالتالي يعتبر وامام هذه الانتهاكات الخطيرة لقطعان المستوطنين وقوات الاحتلال المدججة بالسلاح ان كافة الخطوط الحمراء سقطت .. وعليه فان المؤتمر يدعو كافة اطياف الحركة الوطينة العاملة بالاراضي الفلسطينية المحتلة لأن تقف امام مسؤولياتها وان تتخذ كافة الاجراءات اللازمة لمواجهة المخططات الاسرائيلية ضد القدس وذلك من خلال فتح المواجهة مع الاحتلال على مختلف المستويات والصعد وبكافة الساحات. |