محافظ جنين يتفقد المستشفى الحكومي ومديرتي الصحة والشؤون
نشر بتاريخ: 05/11/2014 ( آخر تحديث: 05/11/2014 الساعة: 18:22 )
جنين- معا - تفقد محافظ جنين اللواء إبراهيم رمضان ، اليوم ، مستشفى خليل سلمان الحكومي ، ومديريتي الصحة والشؤون الاجتماعية ، في إطار التواصل المستمر لتفقد الدوائر الرسمية في المحافظة والاطلاع على سير عملها و احتياجاتها .ورافق رمضان مساعده كمال أبو الرب ،وعدد من كادر العاملين في المحافظة.
وبدأ المحافظ جولته إلى مستشفى الحكومية حيث كان في استقباله المدير الدكتور نادر ارشيد ، والمدير الإداري والمالي عصام نزال وعدد من الكادر الطبي والتمريض . حيث تفقد رمضان برفقة المدير أقسام الطوارئ و القسم الجديد الباطني ، و الولادة ، والعناية المكثفة ، وقسم العظام وأطلع على أحوال المرضى والخدمات العلاجية التي يوفرها المستشفى.
ومن جانبه طالب إرشيد المحافظ بضرورة توفير كادر طبي لتشغيل قسم الأمراض الباطنية الذي تم إنشاءه منذ أربع سنوات ويضم 50 سريرا ، وأضاف خاطبا وزارة الصحة لم نحصل على نتيجة لغاية اليوم لتغطية النقص.
أشار إرشيد إلى أن وزارة الصحة أفرزت 300 كادرا لسد النقص في المستشفيات في محافظات الوطن وحصلنا فقط على 30 كادرا من تمريض وتنظيف.
كما طالب ارشيد بتوفير المحاليل الطبية وبعض الأدوية، و الطاقم الأمني لضبط الوضع الداخلي في المستشفى علما أن الكادر الحالي لم يتغير منذ 15 عاما.
وفي مديرية الشؤون الاجتماعية التقى المحافظ رمضان مدير الصحة الدكتور مأمون زيود وكلا من مدير الشؤون الصحية د. وسام صبيحات ، ود. انشراح نزال ، ومدير الخدمات الطبية المساندة محمد العبادي ، ومديرة الصيدلية د. فداء العارضة ، ومديرة التمريض سلمى خمايسة . ووضع زيود المحافظ في صورة الوضع العام من حيث الخدمات الصحية التخصصية والعامة التي تقدمها للمواطنين التي شهدت تطورا ملحوظا ، إضافة إلى أنشاء العديد من المراكز الطبية في التجمعات السكانية في محافظة جنين التي نفذت بالتعاون مع المجتمع المحلي وتجهزيها.
وتابع زيود أن مديرية الصحة هي نموذج للمديريات على مستوى الوطن ، ولكنها تواجه معيقات كبيرة تتمثل في نقص الكادر الطبي ، وهي مشكلة نعاني منها والذي يعتمد على الموازنة العامة.
وأضاف افتتحنا أربع عيادات بدون كادر جديد ، وتم تكليف كوادر من مديرية الصحة لسد حاجة المواطنين الطبية.
وأشار زيود إلى بعض الأدوية ، وهناك وعود من قبل شركات الأدوية لتوريد النقص الذي سيغطى خلال الأشهر القادمة وتضم أدوية مرضى السكري المتوفرة بكميات قليلة والنساء الحوامل ، أما الأدوية المزمنة فهي متوفرة بنسبة 95 %.
هذا وأطلع المحافظ رمضان على عدد من أقسام المديرية وأطلع على سير عملها ،وهي قسم الأشعة ، الطب الوقائي ، الأسنان ، المختبر ، الطب العام ، الطب الباطني.
أما في مديرية الشؤون الاجتماعية التقى المحافظ رمضان المدير جمال عمر وكادر العاملين والذي رحب بهذه الزيارة الميدانية الهامة لأهم مؤسسة خدماتية موجودة في المحافظة ، وتحمل رسالة إنسانية واجتماعية وأخلاقية غاية في الأهمية تنفذ سياسة وطنية مكلفة من قبل الحكومة في حمل أعباء قطاع الحماية الاجتماعية للحد من تأثيرات الفقر السلبية في المجتمع الفلسطيني.
وركز عمر إلى قضية الفقر في المحافظة والتي تصل نسبتها لأكثر من 25% ومتعطل عن المساهمة في عملية التنمية . وهذا الجهد لا يمكن لأي مؤسسة تحمل أعباءه لوحدها ، ومن الضروري إشراك مؤسسات المجتمع الأخرى لنسهم في الحد من التأثيرات السلبية للفقر . مشيرا إلى أن محافظة فقيرة ومهمشة بسبب وجود الاحتلال ، وجدار الضم العنصري ، والحواجز العسكرية ومصادرة الأراضي الزراعية . وهذه العوامل تدعونا كافة تعزيز الشراكة لإدماج الإمكانيات الوطنية لتجنيد الجهود للنهوض بالواقع الاجتماعي في المحافظة ، وخاصة مع القطاع الخاص لأنه جزء من بوصلتنا نسعى إلى إدماجه في الشراكة مع وزارة الشؤون الاجتماعية.
وتطرق مدير الشؤون الاجتماعيات إلى الخدمات التي تقدمها المديرية إلى 6500 أسرة منتفعة من المساعدات النقدية والطبية ، والتعليمية.
ويستفيد كذلك من خدمات الشؤون الاجتماعية شرائح المسنين ، والطفولة والمرأة ، وذوي الإعاقة ، وهناك مركزين لتأهيل الشبيبة وتأهيل ورعاية الفتيات يؤهلان حوالي 100 من الفتيات والشباب من خلال التأهيل المهني.
وفيما يتعلق بلجنة المساعدات قال عمر أن اللجنة عملت على توحيد جهود المؤسسات الرسمية والأهلية في هذا الجانب بهدف توزيع المساعدات الإنسانية بشكل عادل على مستحقيها من الحالات الاجتماعية في المحافظة.
من جانبه نقل المحافظ رمضان تحيات الرئيس محمود عباس ، مؤكدا أن محافظة جنين تتابع باهتمام كبير عمل سير العمل في المؤسسات الرسمية الأهلية ، من أجل متابعة شؤونها وتلبية احتياجاتها ، وتذليل العقبات أمام أدائها لينعكس بشكل ايجابي على المواطنين الذين هم بحاجة منا جميعا أن نبذل قصارى جهدنا لتوفير حياة كريمة ونصون كرامته نوفر له مناخا آمنا يليق بتضحياته.
وأضاف رمضان أن هذه الزيارات الميدانية لها أهمية للتعاون مع كافة شرائح المجتمع الرسمية والأهلية لتوحيد الجهود والتشابك لإحداث تغييرا إيجابيا في محافظة جنين التي هي بحاجة ماسة للتنمية المستدامة وتعزيز السلم الأهلي الاجتماعي وصولا إلى تحقيق الازدهار للتخفيف من وطأة الأوضاع الصعبة التي يعيشها المواطن من بطالة وفقر وتعزيز صموده وعلينا جميعا أن نركز جهودنا لصالح أبناء المحافظة ونوفر لهم الأمن والأمان.
هذا وثمن المحافظ رمضان جهود العاملين في المستشفى الحكومي ومديرية الصحة فيما يتعلق بتوفير أفضل الخدمات الطبية والرعاية الأولية ، مشيرا إلى أن المؤسستين تتقدمان بخطى سريعة لتقديم خدمة مميزة على مستوى عالي . ووعد بمتابعة الاحتياجات التي طرحها مديري المشفى والصحة بتوفير كادر طبي والأدوية.
وفي ذات الشأن أشاد رمضان بدور مديرية الشؤون الاجتماعية اتجاه المواطنين ، خصوصا الفئات الفقيرة المهمشة لا سيما وأن الاحتلال استهدف خلال العشر سنوات الماضية استهدف الإنسان الفلسطيني سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ، مما ولد قطاعا كبيرا من الأسر المحتاجة .
وهذا يستدعي ضرورة تقديم البرامج لدعم صمود المواطن فوق أرضه.
وتابع يقع على عاتق الوزارة عبئ تقديم برامج الحماية والرعاية والتمكين وآلية التنفيذ للفئات المستفيدة من برامج الدعم.
ووعد رمضان بالمتابعة والتعاون مع المديرية باتجاه تطوير برامج المساعدة وتعزيز الشراكة على أرض الواقع من خلال وضع آلية ورسم سياسة التخطيط لتحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع .
وبدأ المحافظ جولته إلى مستشفى الحكومية حيث كان في استقباله المدير الدكتور نادر ارشيد ، والمدير الإداري والمالي عصام نزال وعدد من الكادر الطبي والتمريض . حيث تفقد رمضان برفقة المدير أقسام الطوارئ و القسم الجديد الباطني ، و الولادة ، والعناية المكثفة ، وقسم العظام وأطلع على أحوال المرضى والخدمات العلاجية التي يوفرها المستشفى.
ومن جانبه طالب إرشيد المحافظ بضرورة توفير كادر طبي لتشغيل قسم الأمراض الباطنية الذي تم إنشاءه منذ أربع سنوات ويضم 50 سريرا ، وأضاف خاطبا وزارة الصحة لم نحصل على نتيجة لغاية اليوم لتغطية النقص.
أشار إرشيد إلى أن وزارة الصحة أفرزت 300 كادرا لسد النقص في المستشفيات في محافظات الوطن وحصلنا فقط على 30 كادرا من تمريض وتنظيف.
كما طالب ارشيد بتوفير المحاليل الطبية وبعض الأدوية، و الطاقم الأمني لضبط الوضع الداخلي في المستشفى علما أن الكادر الحالي لم يتغير منذ 15 عاما.
وفي مديرية الشؤون الاجتماعية التقى المحافظ رمضان مدير الصحة الدكتور مأمون زيود وكلا من مدير الشؤون الصحية د. وسام صبيحات ، ود. انشراح نزال ، ومدير الخدمات الطبية المساندة محمد العبادي ، ومديرة الصيدلية د. فداء العارضة ، ومديرة التمريض سلمى خمايسة . ووضع زيود المحافظ في صورة الوضع العام من حيث الخدمات الصحية التخصصية والعامة التي تقدمها للمواطنين التي شهدت تطورا ملحوظا ، إضافة إلى أنشاء العديد من المراكز الطبية في التجمعات السكانية في محافظة جنين التي نفذت بالتعاون مع المجتمع المحلي وتجهزيها.
وتابع زيود أن مديرية الصحة هي نموذج للمديريات على مستوى الوطن ، ولكنها تواجه معيقات كبيرة تتمثل في نقص الكادر الطبي ، وهي مشكلة نعاني منها والذي يعتمد على الموازنة العامة.
وأضاف افتتحنا أربع عيادات بدون كادر جديد ، وتم تكليف كوادر من مديرية الصحة لسد حاجة المواطنين الطبية.
وأشار زيود إلى بعض الأدوية ، وهناك وعود من قبل شركات الأدوية لتوريد النقص الذي سيغطى خلال الأشهر القادمة وتضم أدوية مرضى السكري المتوفرة بكميات قليلة والنساء الحوامل ، أما الأدوية المزمنة فهي متوفرة بنسبة 95 %.
هذا وأطلع المحافظ رمضان على عدد من أقسام المديرية وأطلع على سير عملها ،وهي قسم الأشعة ، الطب الوقائي ، الأسنان ، المختبر ، الطب العام ، الطب الباطني.
أما في مديرية الشؤون الاجتماعية التقى المحافظ رمضان المدير جمال عمر وكادر العاملين والذي رحب بهذه الزيارة الميدانية الهامة لأهم مؤسسة خدماتية موجودة في المحافظة ، وتحمل رسالة إنسانية واجتماعية وأخلاقية غاية في الأهمية تنفذ سياسة وطنية مكلفة من قبل الحكومة في حمل أعباء قطاع الحماية الاجتماعية للحد من تأثيرات الفقر السلبية في المجتمع الفلسطيني.
وركز عمر إلى قضية الفقر في المحافظة والتي تصل نسبتها لأكثر من 25% ومتعطل عن المساهمة في عملية التنمية . وهذا الجهد لا يمكن لأي مؤسسة تحمل أعباءه لوحدها ، ومن الضروري إشراك مؤسسات المجتمع الأخرى لنسهم في الحد من التأثيرات السلبية للفقر . مشيرا إلى أن محافظة فقيرة ومهمشة بسبب وجود الاحتلال ، وجدار الضم العنصري ، والحواجز العسكرية ومصادرة الأراضي الزراعية . وهذه العوامل تدعونا كافة تعزيز الشراكة لإدماج الإمكانيات الوطنية لتجنيد الجهود للنهوض بالواقع الاجتماعي في المحافظة ، وخاصة مع القطاع الخاص لأنه جزء من بوصلتنا نسعى إلى إدماجه في الشراكة مع وزارة الشؤون الاجتماعية.
وتطرق مدير الشؤون الاجتماعيات إلى الخدمات التي تقدمها المديرية إلى 6500 أسرة منتفعة من المساعدات النقدية والطبية ، والتعليمية.
ويستفيد كذلك من خدمات الشؤون الاجتماعية شرائح المسنين ، والطفولة والمرأة ، وذوي الإعاقة ، وهناك مركزين لتأهيل الشبيبة وتأهيل ورعاية الفتيات يؤهلان حوالي 100 من الفتيات والشباب من خلال التأهيل المهني.
وفيما يتعلق بلجنة المساعدات قال عمر أن اللجنة عملت على توحيد جهود المؤسسات الرسمية والأهلية في هذا الجانب بهدف توزيع المساعدات الإنسانية بشكل عادل على مستحقيها من الحالات الاجتماعية في المحافظة.
من جانبه نقل المحافظ رمضان تحيات الرئيس محمود عباس ، مؤكدا أن محافظة جنين تتابع باهتمام كبير عمل سير العمل في المؤسسات الرسمية الأهلية ، من أجل متابعة شؤونها وتلبية احتياجاتها ، وتذليل العقبات أمام أدائها لينعكس بشكل ايجابي على المواطنين الذين هم بحاجة منا جميعا أن نبذل قصارى جهدنا لتوفير حياة كريمة ونصون كرامته نوفر له مناخا آمنا يليق بتضحياته.
وأضاف رمضان أن هذه الزيارات الميدانية لها أهمية للتعاون مع كافة شرائح المجتمع الرسمية والأهلية لتوحيد الجهود والتشابك لإحداث تغييرا إيجابيا في محافظة جنين التي هي بحاجة ماسة للتنمية المستدامة وتعزيز السلم الأهلي الاجتماعي وصولا إلى تحقيق الازدهار للتخفيف من وطأة الأوضاع الصعبة التي يعيشها المواطن من بطالة وفقر وتعزيز صموده وعلينا جميعا أن نركز جهودنا لصالح أبناء المحافظة ونوفر لهم الأمن والأمان.
هذا وثمن المحافظ رمضان جهود العاملين في المستشفى الحكومي ومديرية الصحة فيما يتعلق بتوفير أفضل الخدمات الطبية والرعاية الأولية ، مشيرا إلى أن المؤسستين تتقدمان بخطى سريعة لتقديم خدمة مميزة على مستوى عالي . ووعد بمتابعة الاحتياجات التي طرحها مديري المشفى والصحة بتوفير كادر طبي والأدوية.
وفي ذات الشأن أشاد رمضان بدور مديرية الشؤون الاجتماعية اتجاه المواطنين ، خصوصا الفئات الفقيرة المهمشة لا سيما وأن الاحتلال استهدف خلال العشر سنوات الماضية استهدف الإنسان الفلسطيني سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ، مما ولد قطاعا كبيرا من الأسر المحتاجة .
وهذا يستدعي ضرورة تقديم البرامج لدعم صمود المواطن فوق أرضه.
وتابع يقع على عاتق الوزارة عبئ تقديم برامج الحماية والرعاية والتمكين وآلية التنفيذ للفئات المستفيدة من برامج الدعم.
ووعد رمضان بالمتابعة والتعاون مع المديرية باتجاه تطوير برامج المساعدة وتعزيز الشراكة على أرض الواقع من خلال وضع آلية ورسم سياسة التخطيط لتحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع .