وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

لقاء نسوي لجمعية "نساء من اجل الحياة" في بديا

نشر بتاريخ: 05/11/2014 ( آخر تحديث: 06/11/2014 الساعة: 10:30 )
سلفيت- معا - نظمت جمعية "نساء من اجل الحياة" في بلدة بديا اليوم لقاء نسوي مفتوح بعنوان "مناهضة العنف ضد النساء"، جرى خلاله التأكيد على اهمية ايجاد قوانين وتشريعات توقف كافة اشكال العنف التي تمارس بحق المرأة في المجتمع الفلسطيني وأهمها جرائم القتل على خلفية الشرف.

جاء ذلك بحضور كل من محافظ سلفيت عصام ابوبكر، ورئيس بلدية بديا احمد ابو صفية وقائد المنطقة العقيد ركن رياض الطرشه والنقيب سائد بني نمرة ممثل عن الشرطة ومديرة الجمعية فاطمة عاصي وأعضاء الهيئة الادارية للجمعية والأخصائية الاجتماعية فاتن ابو زعرور، وعدد من مدراء وممثلي الاجهزة الامنية والمؤسسات الرسمية والاهلية ورجال الاصلاح والجمعيات وحشد من النساء المشاركات.

وفي كلمتها الافتتاحية رحبت فاطمة عاصي مديرة جمعية نساء من اجل الحياة بالحضور، مثمنة الجهود التي تقوم بها محافظة سلفيت ومحافظها للدفاع عن حقوق المرأة ونصرة قضاياها العادلة الى جانب مؤسسات المجتمع المدني والأجهزة الامنية والشرطة، مشيرة ان هذا اللقاء يأتي ضمن فعاليات احياء اسبوع مناهضة العنف ضد النساء، ومشروع حياة- تمكين النساء ضحايا العنف اجتماعيا واقتصاديا الممول من مؤسسة "دروسس" السويسرية.

وتطرقت للحديث عن الجرائم التي ترتكب ضد النساء وقتلهن على خلفية شرف العائلة ودوافع اخرى بدون ذنب، وكذلك حرمانهن من الحق في الميراث، مدينة الصمت الحاصل اتجاه كل هذه الجرائم.

بدوره نقل محافظ سلفيت ابو بكر تحيات الرئيس ابو مازن للحضور، واكد على اهمية العمل المشترك بين المؤسسات والمجتمع من اجل تعزيز دور التوعية المجتمعية ونشر ثقافة السلم الاهلي وحل الخلافات استنادا الى القانون، مشيرا الى ان المحافظة وكافة المؤسسات الامنية والرسمية يعملون بشتى الوسائل والإمكانيات المتاحة للحد من الجرائم التي تحدث. وقدم شكره لجمعية نساء من اجل الحياة وبلدية بديا وكافة القائمين على هذه الفعالية.

وشدد ابو صفية على اهمية انصاف المرأة وإتاحة الفرصة لها في اخذ فرصها كاملة في الحياة دون أي انتقاص، وثمن جهود المحافظ ابو بكر وكافة الجمعيات النسوية الفاعلة في بديا لدورهم الكبير في التوعية وحل العديد من القضايا العالقة.

في حين قدم العقيد بني نمرة شرحا وافيا عن الجرائم التي تقع ضد النساء في مجتمعنا واسبابها وطرق مواجهتها من خلال الاحتكام الى القضاء والقانون، مشددا على اهمية التوعية من خلال وسائل الاعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي وعلى دور الاهل في الحد من وقع جرائم القتل والعنف المختلفة.

وأكد على ان الشرطة والمؤسسة الامنية تبذل كل ما بوسعها للحد من وقوع أي جريمة في المجتمع، لافتا الى ضرورة تعاون المواطنين في ذلك.

كما وقدمت الاخصائية الاجتماعية في جامعة النجاح الوطنية فاتن ابو زعرور والمحامية خديجة زيادة مداخلتين اكدن فيهما على اهمية التوعية المجتمعية ودور الاهل والأسر في معالجة كافة الخلافات العائلية دون اللجوء الى العنف، وان هناك العديد من القضايا العالقة في المحاكم والتي تستغرق سنوات طويلة للبت فيها.

وفي نهاية اللقاء تم فتح باب النقاش وطرح الاسئلة من قبل الحضور.