وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أبو عين: مدرستنا الوطنية هي إزالة الاحتلال بالمقاومة الشعبية

نشر بتاريخ: 05/11/2014 ( آخر تحديث: 06/11/2014 الساعة: 00:20 )
طولكرم- معا - قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان زياد أبو عين أن مدرسة السلطة الوطنية الفلسطينية هي إزالة الاحتلال بالمقاومة الشعبية بسواعد شبابية من جميع المؤسسات، ويجب علينا أن نكون شركاء في عملية التحرير من عناصر أمن وموظفين حكوميين وطلبة جامعات ومدارس جنبا إلى جنب مع قائدنا محمود عباس.

جاء ذلك خلال الندوة التي عقدت بالغرفة التجارية بمدينة طولكرم بحضور عضو المجلس التشريعي سهام ثابت ورئيس الغرفة التجارية حسن القيسي وخالد اشتيه مدير عام الحكم المحلي، ومدير فرع بنك القدس عبد الرحمن خضر، وأعضاء إقليم فتح، ورئيس اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار في المحافظة ماهر سعيفان، ومشاركة مؤسسات وفعاليات المدينة.

وأكد أبو عين بأن المقاومة الشعبية أثبتت نجاحها وفاعليتها والدليل أن كل منطقة قاومت شعبيا انتصرت ولم يشكل أي هزيمة في تاريخها، وأضاف، إن استمرار الجدار والاستيطان يدل على عدم وجود لجان مقاومة شعبية وعدم وجود إرادة فلسطينية لإنهائها، فلن يهزم الاحتلال إلا إذا قويت عزيمتنا وقاومنا شعبيا.

وشدد أبو عين على ضرورة مقاطعة العمل بالمستوطنات ومنتجاتها الزراعية والغذائية وغيرها، وعلى أهمية عقد ورش عمل ولقاءات دورية في الجامعات والقرى والمخيمات والتجمعات للتوعية بأهمية هذه المقاطعة وتشكيل لجان مقاومة شعبية في كل مكان.

وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية هي حكومة استيطان وعنصرية وإرهاب في الوقت الذي يخيم الصمت العربي والدولي على ما يحصل في الأقصى من تهويد وحفر واقتحامات وقتل واعتقال للنساء والأطفال.

وأعرب عن استعداد الهيئة لتقديم كل ما تحتاجه المحافظة ولجان المقاومة الشعبية لتعزيز صمود الشعب، كترجمة عملية على أرض الواقع تطبيقا لرسالة الرئيس محمود عباس عندما توجه إلى الأمم المتحدة.

بدوره قال محافظ محافظة طولكرم عبد الله كميل نحن بحاجة لابتكار أساليب جديدة لمواجهة مخطط الحكومة الإسرائيلية وجيشها ومستوطنيها في مدينة القدس عاصمة الدولة الفلسطينية، مشيرا إلى عملية التهويد التي تجري عن طريق تزوير الأوراق الحقيقية ومصادرة وسرقة العقارات واستمرار الاستيطان يدق ناقوس الخطر.

بدوره أكد مدير منطقة طولكرم التعليمية في جامعة القدس الدكتور زياد الطنة على استعداد الجامعة لتكون شريك لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان عن طريق تجنيد مجموعات شبابية تطوعية في اللجان الشعبية و للمشاركة في فعاليات الهيئة.

في السياق ذاته قام رئيس الهيئة والوفد المرافق له بجولة تفقدية لقرية شوفة واستمع من الأهالي للمعاناة التي يعانونها بفعل الممارسات الاستيطانية وإغلاق بوابة القرية الرئيسية أمام أي مواطن لا يوجد بهويته مكان الإقامة شوفة ما يشكل عبئا ثقيلا على ضيوف القرية وأهل القرية في مناسباتهم الاجتماعية.

وبعد الاجتماع برئيس مجلس قروي شوفة نعمان دروبي توجه الموكب للبوابة وتمكنوا من إجبار جنود الاحتلال على فتح البوابة التي لم تفتح منذ 12 عاما.

وفي نهاية الجولة زار أبو عين والوفد المرافق بلدة بيت ليد واجتمع برئيس البلدية فواز جمعة، وأهالي البلدة وفعالياتها واستمع لمطالبهم ومعاناتهم وبحثوا سبل التعاون من أجل مجابهة الاحتلال وإزالة مظاهر الاستيطان المحيطة بالقرية، وتفعيل أسلوب المقاومة الشعبية.