" إحنا مين و هما مين".. مسرحية ساخرة في غزة تنتقد الواقع الصعب وتحاكم السياسيين
نشر بتاريخ: 13/08/2007 ( آخر تحديث: 13/08/2007 الساعة: 22:01 )
غزة-معا -"في رمضان راح نصوم على آذان غزة أو الضفة أتزوج بغزة ولا بالضفة عقد قراني شرعي أم غير شرعي الي راتب و لا مليش أعطل السبت و لا الخميس أنا مسلم و لا كافر ".
"شو صار بغزة كل أيشي أمان الراتب متوفر و الكهرباء 24 على 24 و المياه 24 على 24والبحر مفتوح 24 والمعابر شغالة 24على 24 أنتي في غزة مش راح تقدر تبحلق عينيك ".
هذه الكلمات الساخرة كانت على مسرح رشاد الشوا بمدينة غزة في مسرحية بعنوان " إحنا مين وهما مين فقد وقف على خشبة المسرح فتيان وشبان بكل جرأة جلدوا الواقع الفلسطيني وجلدوا القادة والسياسيين وحاكموهم .
و قد انقسم المسرح إلى قسمين راية فتح وبجانبها الضفة ترحب بكم و راية حماس و بجانبها غزة ترحب بكم و دارت الحكاية مع البطل الذي عشق صبيحة ليتزوجها و يقابلها في ميدان الجندي المجهول وسط غزة حيث دارت المعارك ودار القتال بين الفقراء الفلسطينيين وتحدث النص المسرحي عن الهجرة والهروب من الوطن على المعابر لان الوطن لا يتسع لكل أبنائه.
وفي مسرحية المحاكمة وضع أطفال غزة كل الفصائل في السجن وحاكموهم ولاقت هذه العروض المسرحية قبولا كبيرا فقد امتلأت قاعة رشاد الشوا بالنساء و الأطفال و الرجال في جو من الضحك الساخر والتصفيق لمحاكاة النص للواقع المرير الذي يعيشه الفلسطينيون بفعل الانقسام الجغرافي و السياسي.
وتم رعاية اللقاء و الأمسية الثقافية من قبل منتدى الأمة للتنمية و منتدى الإبداع الفكري إبحار.
وفي بداية الأمسية أكد سيد بركة رئيس منتدى الأمة أن الفلسطينيين نزلوا إلى ملعب السياسة بدون سياسية وبالتوقيت الاميريكي وانه بعد قرن من التضحيات فانه لا يوجد في ارقى نظام عربي ما يشكل طموحا لأحرار فلسطين متسائلا أي نظام نصنع اليوم و نحن بلا وحدة و بلا تحرير "؟.
وانتقد بركة مشاهد الهجوم علي المستوطنات من اجل "الرابش" انتهاء بالمشاهد الليلية الحالية والتي كان آخرها مشهد بيت حانون متسائلا ان الكل يشهد بسلبيات تجربة فتح و بايجابياتها فهي قدمت و خاضت التجربة و لكن هل تجربة اليوم هي أكثر إبداعا من تجربة فتح؟ .
وأضاف بركة" ان حماس هي صناعة فلسطينية و هي للشعب و لا نريد التفريط بها و لكن حماس تحتاج الي البصيرة و إلي الشجاعة و البصيرة تتمثل بالاستفادة من الخبراء في البلد ".
مؤكدا ان حماس تأخرت بالشجاعة و لكن عليها أن تقف و تخاطب ذاتها و تعترف أن الحمل و الامانه أثقل من أن تستطيع حماس لحملها و حدها.
و قال بركة "علينا أن نعترف أننا كفلسطينيين أمام أزمة رؤية و أزمة قيادة و بالتالي أزمة ثقافة"
"شو صار بغزة كل أيشي أمان الراتب متوفر و الكهرباء 24 على 24 و المياه 24 على 24والبحر مفتوح 24 والمعابر شغالة 24على 24 أنتي في غزة مش راح تقدر تبحلق عينيك ".
هذه الكلمات الساخرة كانت على مسرح رشاد الشوا بمدينة غزة في مسرحية بعنوان " إحنا مين وهما مين فقد وقف على خشبة المسرح فتيان وشبان بكل جرأة جلدوا الواقع الفلسطيني وجلدوا القادة والسياسيين وحاكموهم .
و قد انقسم المسرح إلى قسمين راية فتح وبجانبها الضفة ترحب بكم و راية حماس و بجانبها غزة ترحب بكم و دارت الحكاية مع البطل الذي عشق صبيحة ليتزوجها و يقابلها في ميدان الجندي المجهول وسط غزة حيث دارت المعارك ودار القتال بين الفقراء الفلسطينيين وتحدث النص المسرحي عن الهجرة والهروب من الوطن على المعابر لان الوطن لا يتسع لكل أبنائه.
وفي مسرحية المحاكمة وضع أطفال غزة كل الفصائل في السجن وحاكموهم ولاقت هذه العروض المسرحية قبولا كبيرا فقد امتلأت قاعة رشاد الشوا بالنساء و الأطفال و الرجال في جو من الضحك الساخر والتصفيق لمحاكاة النص للواقع المرير الذي يعيشه الفلسطينيون بفعل الانقسام الجغرافي و السياسي.
وتم رعاية اللقاء و الأمسية الثقافية من قبل منتدى الأمة للتنمية و منتدى الإبداع الفكري إبحار.
وفي بداية الأمسية أكد سيد بركة رئيس منتدى الأمة أن الفلسطينيين نزلوا إلى ملعب السياسة بدون سياسية وبالتوقيت الاميريكي وانه بعد قرن من التضحيات فانه لا يوجد في ارقى نظام عربي ما يشكل طموحا لأحرار فلسطين متسائلا أي نظام نصنع اليوم و نحن بلا وحدة و بلا تحرير "؟.
وانتقد بركة مشاهد الهجوم علي المستوطنات من اجل "الرابش" انتهاء بالمشاهد الليلية الحالية والتي كان آخرها مشهد بيت حانون متسائلا ان الكل يشهد بسلبيات تجربة فتح و بايجابياتها فهي قدمت و خاضت التجربة و لكن هل تجربة اليوم هي أكثر إبداعا من تجربة فتح؟ .
وأضاف بركة" ان حماس هي صناعة فلسطينية و هي للشعب و لا نريد التفريط بها و لكن حماس تحتاج الي البصيرة و إلي الشجاعة و البصيرة تتمثل بالاستفادة من الخبراء في البلد ".
مؤكدا ان حماس تأخرت بالشجاعة و لكن عليها أن تقف و تخاطب ذاتها و تعترف أن الحمل و الامانه أثقل من أن تستطيع حماس لحملها و حدها.
و قال بركة "علينا أن نعترف أننا كفلسطينيين أمام أزمة رؤية و أزمة قيادة و بالتالي أزمة ثقافة"