|
مدير تنفيذي لأحد الشركات الفلسطينة يوقع وثيقة مبادئ تمكين المرأة
نشر بتاريخ: 06/11/2014 ( آخر تحديث: 06/11/2014 الساعة: 16:40 )
رام الله -معا - أصبحت مجموعة محمد زكي نسيبة وأولاده واحدة من أوائل الشركات الفلسطينية التي توقع وثيقة دعم مبادئ تمكين المرأة، وذلك من خلال احتفال صغير عقد في مقر هيئة الامم المتحدة للمرأة.
ومن خلال توقيع هذه الاتفاقية، تلتزم مجموعة محمد نسيبة من خلال شركتها لتتجه في ممارساتها وسلوكها نحو صنع أهداف تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة. وكشفت الابحاث ان استغلال جميع الموارد الاقتصادية والاجتماعية ضروري لتحقيق النجاح، وأن التنوع بين الجنسين يساعد في تحقيق أداء أفضل لمختلف الاعمال، ولكن في فلسطين، فان مشاركة المرأة في سوق العمل تبقى من أقل النسب في العالم بالرغم من نسبة التعليم العالية فيما بينهن. ومن اجل ضمان اشراك مهارات المرأة وخبراتها وطاقاتها فان ذلك يتطلب اجراءات فاعلة وسياسات معتمدة، مما يتطلب اليات وممارسات تضمن افضل النتائج. ان مبادئ تمكين المرأة، هي مبادرة شراكة ما بين هيئة الامم المتحدة للمرأة والميثاق العالمي للامم المتحدة من خلال تقديم مجموعة من المبادئ التي تساعد القطاع الخاص للتركيز على أسس مهمة لتعزيز النوع الاجتماعي في أماكن العمل وسوق العمل والمجتمع ككل. ويقول محمد نسيبة: "سوف تستفيد الشركة من خلال المشاركة الواسعة للنساء، حيث ان موائمة هذه المبادئ ضروري من اجل تحقيق ذلك. ان وثيقة دعم مبادئ تمكين المرأة هي الان المعيار الدولي من اجل تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، وهذه المبادئ يجب ان تطبق على المستوى المحلي في مجتمع الأعمال المقدسي والفلسطيني ، وأثق بأن هناك شركات اخرى ستمشي على خطانا من اجل تحقيق المنفعة للاقتصاد والمجتمع الفلسطيني". من جهتها، قالت سماح الجاعوني من هيئة الامم المتحدة للمرأة، وهي منسقة برنامج قفزة للامام للنساء والممول من الاتحاد الاوروبي وهيئة الامم المتحدة للمرأة، "ان هيئة الامم المتحدة للمرأة فخورة لترى اليوم التزام القطاع الخاص الفلسطيني تجاه هذه المبادئ، حيث ان تمكين المرأة من المشاركة بفعالية هو امر ضروري من اجل زيادة النمو الاقتصادي، وتعزيز التنمية الاجتماعية وأداء الاعمال، وتعتبر الشركات (العامة والخاصة) عنصرا مهما في تعزيز تمكين المرأة الاقتصادي". ومن اجل تنفيذ هذه المبادئ، ستعمل الشركة على البدء بعرض عمل بدوام جزئي للموظفات من أو العمل عن طريق وسائل الاتصال الحديثة، وبهذه الطريقة ستعمل على تشجيع النساء على العمل بما يتماشى مع التزامات عائلاتهن وبيوتهن، وبالتالي ستنضم المزيد من النساء للعمل في الشركة. |