وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

السفير عبد الهادي يبحث مع هلال هلال اوضاع المخيمات في سوريا

نشر بتاريخ: 06/11/2014 ( آخر تحديث: 07/11/2014 الساعة: 09:25 )
دمشق - معا - التقى السفير أنور عبد الهادي مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية مع هلال هلال الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي في سوريا حيث بحثا آخر تطورات الأوضاع في المنطقة العربية عموما وأوضاع المخيمات الفلسطينية في سوريا في ظل الأزمة السورية.

حيث شرح السفير عبد الهادي لهلال هلال معاناة الفلسطينيين في سوريا بعد اقتحام المسلحين للمخيمات وخاصة مخيم اليرموك وخروج الأهالي من مخيمهم، وبهذا السياق أكد عبد الهادي على الموقف الفلسطيني الرسمي بالحياد مما يحدث بسوريا لان الفلسطينيين ضيوف إلى حين العودة إلى وطنهم واننا نسعى لحل أزمة مخيم اليرموك على أرضية إخلاء المخيم من السلاح والمسلحين تمهيداً لعودة الأهالي إليه وإننا نسعى لبقاء كافة المخيمات الفلسطينية في سوريا خالية من السلاح والمسلحين وخارج دائرة الصراع، وبالنسبة للوضع في سوريا أكد السفير عبد الهادي على دعم دولة فلسطين للحل السياسي للازمة السورية على أساس الحوار الوطني بين جميع مكونات الشعب السوري مع رفض كل أشكال التدخل الخارجي.

وقد وضع السفير عبد الهادي هلال بصورة الانتهاكات اليومية التي يتعرض لها المسجد الأقصى من قبل المتطرفين اليهود الذين يعيثون فساداً من خلال الاقتحامات التي يقوم بها المستوطنون وبدعم من جيش الاحتلال بالاضافة إلى السابقة الخطيرة باغلاق المسجد الأقصى المبارك.

كما شرح عبد الهادي التحركات السياسية للرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين والقيادة الفلسطينية من أجل استصدار قرار من مجلس الأمن لانهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

ومن جهته حيا هلال هلال الأمين القطري المساعد لحزب البعث الموقف القومي للرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية بخصوص الأزمة السورية وما يحدث في المنطقة رغم كل الضغوطات التي تعرض لها الرئيس عباس لتغيير موقفه خاصة مما يحدث في سوريا هذا الموقف الذي حصن العمل العربي المشترك وكان حجر عثرة بوجه المخططات الغربية الرامية لتوريط الفلسطينيين في الأزمات العربية، كما أكد هلال على دعم سوريا المطلق للتحركات السياسية للرئيس عباس لانهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية.

وأكد هلال أن سوريا من منطلقها القومي مازالت تضع فلسطين على أولى أولوياتها رغم كل ما تعانيه سوريا في ظل الازمة التي تعيشها وان سوريا بشعبها تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي تعرض ويتعرض لأقسى احتلال في العالم، وان ما يتعرض له المسجد الأقصى من انتهاكات يحتاج إلى وحدة الصف العربي للوقوف بوجه الغطرسة الاسرائيلية واننا اليوم بحاجة إلى أكثر من أي وقت مضى لتوحيد الصفوف لأن الاحتلال الاسرائيلي يستغل ما يحدث في المنطقة العربية لتمرير مخططاتها الاستعمارية في القدس, ولهذا لا بد من جميع الاشقاء العرب الاهتمام بالقضية الفلسطينية وتركيز الأضواء على ما يحدث في القدس.