|
الأشقر يحذر من حملة اعتقالات إدارية واسعة في صفوف الفلسطينيين
نشر بتاريخ: 07/11/2014 ( آخر تحديث: 07/11/2014 الساعة: 12:00 )
القدس - معا - حذر الناطق الاعلامى لمركز اسري فلسطين للدراسات الباحث "رياض الأشقر" من حملة اعتقالات إدارية واسعة، بعد الإحداث التي وقعت في مدينة القدس، وأدت إلى مقتل عدد من الإسرائيليين خلال عمليات دهس من قبل مقاومين فلسطينيين ردا على جرائم الاحتلال بحق المقدسات.
وقال الأشقر بان الاحتلال غالبا ما يلجأ إلى مثل هذه الاعتقالات وتحويل معظم المعتقلين إلى الاعتقال الادارى دون تهمه أو محاكمة، وذلك لاعتقاده بأنها حل ناجع وسريع لتهدئة الأوضاع الميدانية المتصاعدة، والضغط على أبناء الشعب الفلسطيني لوقف أشكال مقاومتهم للاحتلال وخاصة في مدينة القدس المحتلة التي تشهد أحداثا ساخنة منذ عدة أسابيع، وكذلك المواطنين الفلسطينيين داخل الاراضى المحتلة عام 1948، كما صرح بعض المسئولين الإسرائيليين. وأكد الأشقر بان الاحتلال سيلجأ خلال تلك الحملة إلى اعتقال العناصر القيادية الشابة الفاعلة التي يتهمها بالتحريض على مقاومة الاحتلال، وكذلك أعضاء في المجلس التشريعي الفلسطيني في القدس والضفة والتي غالبا ما يكنوا ضحايا هذه الاعتقالات كما يجرى في كل مرة. ونوه الأشقر إلى حملة الاعتقالات الشرسة التي طالت ما يزيد عن (3000) مواطن فلسطينيي فى الضفة الغربية والقدس في إعقاب حادثة اختفاء ومقتل المستوطنين الثلاثة في الخليل منتصف يوينو الماضي ، والتي كان من تداعياتها ارتفاع أعداد الأسرى الإداريين إلى ما يزيد عن 300% ، حيث يعتبر عددهم الأعلى منذ عام 2008 ، ووصل إلى 560 معتقل أدارى . وقال الأشقر بان سلطات الاحتلال تمارس عمليات الاعتقال العشوائية الجماعية دون ضوابط قانونية أو رادع ، بشكل يخالف كل مواثيق حقوق الإنسان، ويشجعها على ذلك صمت المجتمع الدولي ، والمؤسسات الإنسانية والحقوقية على تلك الممارسات ، والتي في الغالب لا تقدم سوى الإعراب عن قلقها مما يجرى في الساحة الفلسطينية فقط . ودعا الأشقر كل أحرار العالم لمسانده الشعب الفلسطيني فى مقاومته المشروعة للاحتلال ، والضغط على الاحتلال لوقف جرائمه واعتداءاته على كل مكونات الشعب الفلسطيني. |