|
صور- العاصمة لم تهدأ طوال الجمعة منتفضة للاقصى وشهدائها
نشر بتاريخ: 08/11/2014 ( آخر تحديث: 08/11/2014 الساعة: 07:43 )
القدس- تقرير معا - انتفض شبان مدينة القدس طوال ساعات يوم الجمعة وحتى المساء، نصرة للمسجد الأقصى ولدم شهداء المدينة.
وتحولت شوارع القدس الى ساحات كر وفر بين جنود الاحتلال والشبان الغاضبين، ورغم استخدام الاحتلال لكافة "وسائل القمع" من الرصاص الحي، والأعيرة المطاطية (السوداء والزرقاء)، والقنابل الصوتية والغازية، والمياه العادمة، الا ان المواجهات استمرت في المدينة لساعات طويلة دون انقطاع، والقى الشبان الحجارة والزجاجات الحارقة والمفرقعات باتجاه قوات الاحتلال، واغلقت محاور الطرقات بإطارات السيارات المشتعلة والأسلاك والحجارة. وفي مخيم شعفاط أصيب خلال مواجهات اليوم أكثر من 40 شابا، وأخطرها لفتى أصيب بعينه بعيار مطاطي ونقل الى المستشفى، كما أصيبت سيدة بعيار مطاطي في رأسها أثناء مرورها بسيارتها عبر الحاجز العسكري برفقة عائلتها، حيث حطمت الأعيرة المطاطية زجاج سيارتها وإصابتها، وتم نقلها للمستشفى للعلاج، وذلك حسب ما افاد الناطق الاعلامي لحركة فتح في مخيم شعفاط ثائر فسفوس. |302611| وأضاف فسفوف في اتصال هاتفي أن أكثر من 40 شابا أصيبوا بالأعيرة المطاطية خلال المواجهات المستمرة حتى ساعات المساء في مخيم شعفاط، وبالتحديد عند الحاجز العسكري، بينها 4 اصابات بالرأس منها تم غرزه، كما أصيب أحد الشبان برصاص حي في يده. وأوضح فسفوس أن قوات الاحتلال استهدفت المنازل والمحلات التجارية المغلقة القريبة من الحاجز، بالقنابل الصوتية، موضحا أن جميع افراد عائلة الزرو اصيبوا بحالات اختناق شديدة أثناء تواجدهم داخل منزلهم، واضطروا لمغادرته. وأضاف فسفوس أن الاحتلال استهداف الطواقم الصحفية بالقنابل الصوتية والأعيرة المطاطية، في محاولة لمنعهم من تغطية الأحداث. من جهته أوضح ضابط الاسعاف إياد أبو اسنينة من جمعية إتحاد المسعفين العرب أن الجمعية قامت بفتح عيادة ميدانية بالقرب من موقع المواجهات بالقرب من حاجز المخيم، وعالجت طواقم الاسعاف التابعة لها أكثر من 20 إصابة ميدانيا، بالاضافة إلى تقديم الاسعاف للسكان في البنايات المجاورة للحاجز التي أصيب سكانها بالاختناق. |302612| بلدة الطور وحي الصوانة وخرج 25 متطرفا بمسيرة استفزازية من مستوطنة "بيت أورط" في الصوانة باتجاه البؤر الاستيطانية في الطور، وخلال سيرهم بالبلدة بالقرب من مستشفى المقاصد القيت باتجاههم الحجارة، فقامت القوات الخاصة بتهريب المستوطنين بسيارتها الى المستوطنة، وقمعت الشبان بالقنابل والاعيرة المطاطية، ثم رشت المنطقة بأكملها بالمياه العادمة وأغرقت المدارس الواقعة على الشارع الرئيسي والمنازل، كما رشت على المستشفى دون مراعاة للمرضى. واعتقلت القوات الشاب أنس أبو اسبيتان، خلال المواجهات في حي الطور. واعلنت لجنة أولياء أمور الطلبة في الطور الى اضراب شامل في مدارس البلدة اليوم السبت، احتجاجا على استهداف المدارس بالمياه العادمة والقنابل الغازية، وملاحقة الطلاب بشكل دائم، والتمركز اليومي على أبوابها. كما اغرقت القوات العشرات من المنازل في الصوانة بالمياه العادمة والغازات السامة، واصيب العشرات من المواطنين بحالات اختناق شديدة. |302609| قرية العيسوية واشتدت المواجهات في ساعات المساء في قرية العيسوية، بعد اقتحام القوات "حي محمود" والقت القنابل الغازية باتجاه المنازل وفي أزقة الحي. والى ذلك قال عضو لجنة المتابعة في قرية العيسوية محمد أبو الحمص أن العشرات اصيبوا بحالات اختناق، وتم نقل 7 حالات الى المستشفى لتلقي العلاج، من بينها الطفلة حلا محمود خليل محمود البالغة من العمر 30 يوما فقط، كما استهدفت القوات منزل المواطن محمود حسن عطية، ومحمد خضر عبيد بالقنابل الغازية. ولفت ابو الحمص إلى أن قوات الاحتلال تواصل حصار القرية باغلاق مدخلها الرئيسي بالمكعبات الاسمنتية، منوها أن مجموعة من الأجانب زاروا القرية الجمعة واطلعوا على معاناة سكانها بسبب اغلاق الطريق الرئيسية، وحاولت القوات قمعها والتضييق على سيرهم بشوارع القرية. |302608| قرية جبل المكبر وتجددت المواجهات في قرية جبل المكبر في ساعات المساء، وذلك بعد قيام مجموعة من مستوطني "نوف تسيون" بالقاء الحجارة على منازل وسيارات السكان، وتصدى لهم السكان والشبان وقاموا بالقاء الحجارة باتجاههم، وخلال ذلك القت القوات القنابل الغازية بكثافة في القرية. كما اندلعت مواجهات في حي واد الجوز، وأصيب احد الشبان بكسور في قدمه، كما أصيب 3 شبان بعيارات مطاطية. واندلعت مواجهات مماثلة في حي رأس العامود وقرية صور باهر، وحي الثوري. |302607| كما امتدت المواجهات لحارة القدس القديمة، وتركزت في شارع الواد، وعقبة الخالدية والسرايا. وذكر أهالي مدينة القدس أن قوات الاحتلال قامت خلال الأيام الماضية بمصادرة حاويات النفايات الكبيرة، التي يستخدمها الشبان خلال المواجهات. ويشار إلى أن قوات الاحتلال منعت الشبان الذين تقل أعمارهم عن ال35 عاما من الدخول الى الاقصى لاداء صلاة الجمعة، مما أدى الى ازدياد حالة الغضب في الشارع.|302606| |