أبو ليلى: قرار وضع اليد على 13 الف دونم من بيت اكسا تحد للعالم بأسرة

رام الله - معا- قال النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن حكومة الاحتلال تواصل استهتارها بالمجتمع الدولي وقراراته من خلال مواصلتها عمليات الاستيطان في مختلف الاراضي المحتلة ومواصلة سياسة نهب الاراضي لصالح المستوطنات الغير شرعية المقامة على ارضنا.

وأضاف النائب أبو ليلى " ان قرار الاحتلال الاستيلاء على قرابة 13 الف دونم من اراضي بلدة بيت اكسا الواقعة جنوب غرب القدس المحتلة يأتي استكمالا للمخطط لمخططات الاحتلال لفرض الحصار الشامل على مدينة القدس المحتلة بهدف اعادة ترسيمها وفرض امر واقع على الارض.

وشدد النائب ابو ليلى على ان قرار الاحتلال وضع اليد على هذه الاراضي يأتي استكمالا لما تسميه سلطات الاحتلال مخطط القدس الكبرى ، حيث ان الاستيلاء على هذه الاراضي سيحكم سيطرة قوات الاحتلال على المناطق الواقعة شمال غرب القدس المحتلة.

وأشار النائب أبو ليلى " الى أن قرية بين اكسا وقرى شمال غرب القدس تعاني منذ عده سنوات من حصار محكم تفرضه قوات الاحتلال على القرى والبلدات المجاورة بذرائع واهية وتحت مسميات مختلفة مثل التدريبات العسكرية والمناطق الامنية ، بهدف افراغ هذه المناطق من سكانها.

وأوضح النائب ابو ليلى أن حكومة الاحتلال التي يقف على رأسها مجموعة من جنرالات الحرب وقادة اليمين المتطرف تسابق الزمن من اجل تهويد القدس المحتلة ومحيطها وتوسيع حدودها من خلال بناء آلاف الوحدات في المستوطنات الغير شرعيه وتوسيع حدود المدينة المحتلة لقلب الواقع الديمغرافي فيها وفرض السيطرة اليهودية على كامل أحيائها.

وشدد النائب قيس أبو ليلى على ضرورة المضي قدما ومواصلة السعي نحو المؤسسات الدولية ومنها محكمة الجنايات من أجل إصدار قرار دولي يجرم الإستيطان الإسرائيلي باعتباره جريمة حرب ضد الإنسانية ، وتقديم قادة الاحتلال للمحاكمة ، داعيا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوضع حد لانتهاكات الاحتلال المتواصلة في الأراضي المحتلة.