"أمان" تعقد ورشة تدريبية في مسح الموازنة العامة للإعلاميين
نشر بتاريخ: 08/11/2014 ( آخر تحديث: 08/11/2014 الساعة: 21:08 )
رام الله - معا - نفذ الائتلاف من أجل المساءلة والنزاهة "أمان" بالتعاون مع مؤسسة إعلاميون بلا حدود اليوم السبت ورشة تدريبية بعنوان "مسح الموازنة العامة للإعلاميين" بحضور 40 مشارك ومشاركة من مؤسسات إعلاميون وطلبة كليات إعلام.
وأفتتح الدورة شادي زماعره مدير عام "إعلاميون بلا حدود" حيث رحب بالمشاركين وأشار الى أهمية الورشة التدريبية التي تفتح للصحفيين آفاق للتحقيقات الصحفية وتضيف لهم مهارات على الجانب الإعلامي والحقوقي عند قيامهم بإجراء المواد الصحفية الاستقصائية وقراءة الموازنات العامة، كما تحدث زماعره التعاون المستمر بين المؤسستين الذي كان نتاجه تدريب أكثر من 100 صحفي وصحفية.
من جانبه، أوضح مؤيد عفانه الباحث في شؤون مسح الموازنة أن هدف الورشة توعية الإعلاميين من خلال تعريف الإعلاميين بأهم البنود والوثائق التي يجب توافرها في الموازنة من أجل الحكم على شفافيتها.
وأشار إلى أنه تم استعراض البنود والتذكير بخطط مستقبلة للإعلاميين باتجاه تعزيز الشفافية للموازنة وجعلها مفتوحة للمواطنين، حيث أن القانون الأساسي الفلسطيني وقانون الموازنة كفلا حق المواطن في الإطلاع عليها.
وأوضح أن فلسطين شهدت انتكاسه عام 2013 بوضع الموازنة العامة، لأن ما حصلت عليه المؤسسات القانونية 3 وثائق من أصل 8 يجب أن تطلع عليها، أبرزها بلاغ الموازنة العامة، ومقترح الموازنة العامة المقدم من المجلس التشريعي وإن كان معطلاً يجب انجازه، وكذلك موازنة المواطن وفي غاية الأهمية لأنها تحول الموازنة من أرقام إلى برامج ومشاريع مفترض تنفيذها على الأرض، ومن الوثائق أيضا التقارير بكافة أنواعها ودوريتها الشهرية والسنوية.
وأشار عفانه أن أهمية الورشة تكمن في تعريف الإعلامي بأهمية القضية والمجريات القانونية التي يجب أن يكون واعياً لها عند قيامه بعمل تحقيق صحفي أو مقابلة أو مادة استقصائية حول الموضوع.
وأفتتح الدورة شادي زماعره مدير عام "إعلاميون بلا حدود" حيث رحب بالمشاركين وأشار الى أهمية الورشة التدريبية التي تفتح للصحفيين آفاق للتحقيقات الصحفية وتضيف لهم مهارات على الجانب الإعلامي والحقوقي عند قيامهم بإجراء المواد الصحفية الاستقصائية وقراءة الموازنات العامة، كما تحدث زماعره التعاون المستمر بين المؤسستين الذي كان نتاجه تدريب أكثر من 100 صحفي وصحفية.
من جانبه، أوضح مؤيد عفانه الباحث في شؤون مسح الموازنة أن هدف الورشة توعية الإعلاميين من خلال تعريف الإعلاميين بأهم البنود والوثائق التي يجب توافرها في الموازنة من أجل الحكم على شفافيتها.
وأشار إلى أنه تم استعراض البنود والتذكير بخطط مستقبلة للإعلاميين باتجاه تعزيز الشفافية للموازنة وجعلها مفتوحة للمواطنين، حيث أن القانون الأساسي الفلسطيني وقانون الموازنة كفلا حق المواطن في الإطلاع عليها.
وأوضح أن فلسطين شهدت انتكاسه عام 2013 بوضع الموازنة العامة، لأن ما حصلت عليه المؤسسات القانونية 3 وثائق من أصل 8 يجب أن تطلع عليها، أبرزها بلاغ الموازنة العامة، ومقترح الموازنة العامة المقدم من المجلس التشريعي وإن كان معطلاً يجب انجازه، وكذلك موازنة المواطن وفي غاية الأهمية لأنها تحول الموازنة من أرقام إلى برامج ومشاريع مفترض تنفيذها على الأرض، ومن الوثائق أيضا التقارير بكافة أنواعها ودوريتها الشهرية والسنوية.
وأشار عفانه أن أهمية الورشة تكمن في تعريف الإعلامي بأهمية القضية والمجريات القانونية التي يجب أن يكون واعياً لها عند قيامه بعمل تحقيق صحفي أو مقابلة أو مادة استقصائية حول الموضوع.