وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

نقابة اختصاصيي البصريات الفلسطينيين تعقد اجتماع هيئتها العامة

نشر بتاريخ: 08/11/2014 ( آخر تحديث: 08/11/2014 الساعة: 22:56 )
القدس- معا - عقدت الهيئة العامة لنقابة اختصاصيي البصريات الفلسطينيين في رام الله اليوم في فندق بلازا فلسطين اجتماعها العادي بحضور واشراف كل من شعبان نصار ممثلا عن وزارة العمل الفلسطينيه وتيسير غنام نائب رئيس الاتحاد العام للنقابات الصحية ممثلا عن أسامة النجار رئيس الاتحاد والناطق الإعلامي باسم وزارة الصحة ومحمود زيادة الأمين العام لاتحاد النقابات المستقلة.

وقد بدأ الاختصاصي عبد الله السعيد بكلمة رحب بها بالضيوف والزملاء الكرام واكد على ضرورة ترسيخ الديمقراطيه والحرية في العمل النقابي الذي يضمنه القانون الأساسي الفلسطيني.

واكد السعيد على ضرورة انهاء الملفات العالقة مع وزارة الصحة وأهمها اغلاق المراكز الطبية الغير مرخصة وضرورة اتخاذ الهيئة العامة لقرارات جريئة لرفعة المهنه والارتقاء بها.

واستنكر القادة النقابين غنام و زيادة والسعيد ونصار هجمة الاحتلال الشرسة على مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك ووجوب العمل الجاد للتصدي لهذه الهجمة.

كما اكدوا بكلماتهم على أهمية ترسيخ الديمقراطية ومبدأ الحرية في العمل النقابي وقد استنكر غنام وزيادة والسعيد ما تعرض له الزملاء القادة النقابيين زكارنه وعنساوي من عملية التوقيف على خلفية عملهم النقابي.

وقد اكد غنام على سعي الاتحاد ووزارة الصحة لاغلاق جميع المراكز الغير مرخصة خلال فترة وجيزة وإنهاء جميع الملفات العالقة من التوظيف وتعديل رسوم الترخيص الجديدة التي فيها اجحاف بحق المراكز واكد ان هناك سعي حثيث ووقفة جادة لانهاء هذه الملفات.

هذا وقد تم اختيار الاختصاصيين ياسر صبح كرئيس للجلسة ونور الدين الريماوي مقررا لها وقد تتوج الاجتماع بقرارات هامه جدا كان أهمها:
1. المصادقة على لجنه مهنية لمراقبة الجودة وتوحيد الأسعار
2. تم إقرار حد ادنى للأجور للاختصاصيين
3. كما تم إقرار ربط عضوية النقابة ومزاولة المهنه بالتعليم المستمر في النقابة
4. كما وتم انشاء فرع للنقابة في مدينة القدس باستثناءات خاصة كدعم عملي لصمود زملائنا اختصاصيي البصريات في القدس

وقد ساد الاجتماع جو من الإيجابية والنقاشات البناءة التي افضت الى اتخاذ هذه القرارات الهامة والتي شكر النقيب عبد الله السعيد على اثرها جميع أعضاء الهيئة العامة الحاضرين على جهودهم في إنجاح هذا الاجتماع وعلى ايجابيتهم في الحوار وعلى القرارات التي توصلوا اليها.