سيطرة إسرائيل على شارع 60 تزيد معاناة الفلسطينيين

بيت لحم - معا - قال وكيل وزارة الاشغال العامة والإسكان المهندس فائق الديك ان سيطرة قوات الاحتلال على مقاطع طويلة من طريق "60" الذي يعتبر العمود الفقري لشبكة الطرق في الضفة الغربية يكلف المواطن الفلسطيني وقتا وجهدا كبيرين.

وأضاف الديك لوكالة معا ان اسرائيل عملت منذ الانتفاضة الثانية على زيادة سيطرتها على الطرق الرئيسية وخاصة طريق "60" ما دفع المواطن لسلك طرق التفافية تكلفه وقتا اضافيا وعبئا ماديا كبيرا.

وقال الديك ان مسافة الطرق الرئيسية والفرعية في الضفة تتجاوز الـ 3 آلاف كيلو متر، تحتاج الى صيانة تبلغ تكلفتها 100 مليون شيكل سنويا، ولا تحصل الوزارة إلا على جزء يسير جدا لا يرقى لتلبية احتياجات اصلاح الطرق وترميمها في ظل قلة الموارد المالية وخاصة من المانحين.

وحول دور الوزارة في المناطق المسمى" ج" والتي تخضع لسيطرة الجانب الاسرائيلي، قال لـ معا ان الوزارة لا تستطيع القيام بأي مشاريع داخل هذه المناطق دون الحصول على موافقة اسرائيلية، وتتكفل بهذه المشاريع الوكالة الامريكية للتنمية التي تقوم بالتنسيق مع الجهات المختصة لتنفيذ المشاريع في تلك المناطق.

وأكد ان اسرائيل من النادر ان تمنح الوكالة الامريكية اي تصاريح للقيام بمشاريع في المناطق "ج" ما يعزز سيطرتها على تلك المناطق.

وحول مشروع الطريق البديل لواد النار الذي يربط شمال الضفة بجنوبها، قال الديك لوكالة معا ان المشروع بحاجة الى تمويل ضخم ومن الصعب تنفيذه في الوقت الحالي، وبحاجة الى اجراءات طويلة.