اجتماع لقيادة حزب الشعب في محافظة سلفيت لبحث الوضع الراهن
نشر بتاريخ: 09/11/2014 ( آخر تحديث: 09/11/2014 الساعة: 08:20 )
سلفيت - معا - عقدت قيادة حزب الشعب الفلسطيني في محافظة سلفيت امس اجتماعا طارئا في مقر الحزب في مدينة سلفيت ، بحضور اعضاء قيادة الحزب خالد منصور ، ونصر ابوجيش و عفاف غتاشة ومشاركة عدد من اعضاء القيادة المركزية للحزب لبحث ومناقشة الاوضاع الحزبية وتنشيط العمل الحزبي في محافظة سلفيت في ظل ما تتعرض له المحافظة من اعتداءات يومية وحصار من قبل قوات الاحتلال. في ضوء الهجمة الاسرائيلية الشرسه لتصفية القضية الوطنية الفلسطينية، ولما تتعرض له مدينة القدس من تهويد ومحاولة لتهجير سكانها الفلسطينيين منها وتهويد مقدساتها الاسلامية والمسيحية وتزوير التاريخ العربي المقدس في هذه المدينة.
واكد المجتمعون على وقوف الحزب صفا واحدا مع ابناء شعبنا الفلسطيني وخاصة المهمشين والفقراء منهم لحل مشاكلهم والنضال الجماهيري لتحقيق حقوقهم وتلبية مطالبهم في العيش بحرية وكرامة.
كما بحث الحضور الوضع السياسي الراهن في ضوء المستجدات على الساحة الفلسطينية وما يتعرض له المشروع الوطني من مخاطر جراء ممارسات الاحتلال وتهويد القدس وبناء المستوطنات والاقتحامات اليومية للمدن والقرى، مؤكدين على أن استمرار حالة الانقسام والخلاف لها انعكاسات خطيرة على الحياة الداخلية سياسيا وديمقراطيا واجتماعيا. ودعوا الى تشكيل جبهة مقاومة شعبية موحدة لمواجهة كافة المخاطر والتحديات التي يفرضها الاحتلال، والاسراع في تذليل المعيقات الداخلية خاصة اجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمحلية والاتحادات والنقابات وإعطاء الجهد الأكبر لمواجهة السياسة الإسرائيلية على كافة الصعد.
وجدد المجتمعون تأكيد حزب الشعب على عدم العودة الى المفاوضات دون وقف مسبق للاستيطان بكافة إشكاله، ووجود مرجعية سياسية دولية ملزمة وتحديد وسقف زمني محدد، وغير ذلك سيقودنا الى مفاوضات عقيمة دون جدوى.
وانبثق عن الاجتماع لجان اختصاص للعمل الكفاحي والجماهيري للتواصل مع جماهير شعبنا الفلسطيني في المحافظة ومناصرتهم في قضاياهم العادلة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
واكد المجتمعون على وقوف الحزب صفا واحدا مع ابناء شعبنا الفلسطيني وخاصة المهمشين والفقراء منهم لحل مشاكلهم والنضال الجماهيري لتحقيق حقوقهم وتلبية مطالبهم في العيش بحرية وكرامة.
كما بحث الحضور الوضع السياسي الراهن في ضوء المستجدات على الساحة الفلسطينية وما يتعرض له المشروع الوطني من مخاطر جراء ممارسات الاحتلال وتهويد القدس وبناء المستوطنات والاقتحامات اليومية للمدن والقرى، مؤكدين على أن استمرار حالة الانقسام والخلاف لها انعكاسات خطيرة على الحياة الداخلية سياسيا وديمقراطيا واجتماعيا. ودعوا الى تشكيل جبهة مقاومة شعبية موحدة لمواجهة كافة المخاطر والتحديات التي يفرضها الاحتلال، والاسراع في تذليل المعيقات الداخلية خاصة اجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمحلية والاتحادات والنقابات وإعطاء الجهد الأكبر لمواجهة السياسة الإسرائيلية على كافة الصعد.
وجدد المجتمعون تأكيد حزب الشعب على عدم العودة الى المفاوضات دون وقف مسبق للاستيطان بكافة إشكاله، ووجود مرجعية سياسية دولية ملزمة وتحديد وسقف زمني محدد، وغير ذلك سيقودنا الى مفاوضات عقيمة دون جدوى.
وانبثق عن الاجتماع لجان اختصاص للعمل الكفاحي والجماهيري للتواصل مع جماهير شعبنا الفلسطيني في المحافظة ومناصرتهم في قضاياهم العادلة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.