وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ورشة عمل حول أهمية فحص التصوير بالرنين المغناطيسي لمرضى الثلاسيميا

نشر بتاريخ: 09/11/2014 ( آخر تحديث: 09/11/2014 الساعة: 13:25 )
رام الله- معا - شاركت جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا– فلسطين في ورشة عمل حول أهمية فحص التصوير بالرنين المغناطيسي لمرضى الثلاسيميا لما له من أهمية من تقييم نسبة الحديد في الكبد والقلب، وذلك بحضور أطباء الدم في المستشفيات الحكومية في الضفة وغزة وبرعاية شركة نوفارتس للأدوية، وبمشاركة دولية للبروفسور جوليانو لارا فرنانديز/ المستشار العملي للجمعية البرازيلية للثلاسيميا.

وجاءت هذه الورشة لنقل تجربة الدراسات والأبحاث حول العلاقة مابين التصوير بالرنين المغناطيسي "T2*" ومستوى الحديد (الفريتين) للكبد والقلب عند مرضى الثلاسيميا الكبرى، لما له من أهمية في الحصول على نتيجة فحص ذات جود عالية لتقدير كمية الحديد العضوي لدى مريض الثلاسيميا دون الحاجة إلى إجراء عملية جراحية.

وتضمنت الورشة على الجانبين النظري والعملي، حيث القى البروفسور البروفسور جوليانو فرنانديز/ مستشار علمي للجمعية البرازيلية للثلاسيميا عرض حول نسبة الحديد الزائد عند مرضى الثلاسيميا، والتطرق إلى أهم المضاعفات الناتجة عن ازياد نسبة الحديد، وكيفية استخدام تقنية "MRI" التصوير بالرنين المغناطيسي في تقييم نسبة الحديد الزائد في القلب والكبد لدى مرضى الثلاسيميا الكبرى من جهة، حيث تضمن الجانب العملي في اجراء هذا الفحص "MRI" لأربعة حالات من مرضى الثلاسيميا في مجمع فلسطين الطبي مع العلم أنه تم انشاء قسم جديد لتقنية "MRI"، وذلك بحضور أطباء والعاملين في قسم الأشعة، وبدوره أكد البروفسور جوليانو فرنانديز أن التصوير بالرنين المغناطيسي هو المعيار الذهبي في الوقت الحاضر لتقييم نسبة الحديد في الكبد والقلب عند مرضى الثلاسيميا الذي يستغرق 10 دقائق من خلال استخدام أحدث البرمجيات في تحليل البيانات الناتجة بعد عملية الفحص للمريض، وخصوصا للمرضى الذين لديهم نسبة عالية من الحديد.

والجدير ذكره، أنه ومن خلال الجهاز الجديد ومثل هذه التدريبات، ترجو الجمعية من ان ترتقي الخدمات الطبية المقدمة لمرضى الثلاسيميا في فلسطين، حيث من أهم أسباب الوفيات لمرضى الثلاسيميا هي الأعراض الجانبية لترسب الحديدي في القلب.

ومن أهم التوصيات التي تم الخروج بها من خلال الورشة: اولا عمل الفحص الحديد في كل من الكبد والقلب باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي لكل طفل ثلاسيميا بلغ سبعة سنوات أو أكثرسنويا، على أن يكون مستوى الحديد في الدم 1000 فما فوق، ثانيا استمرارية متابعة مريض الثلاسيميا في أخذ وحدات العلاج بشكل منتظم، ثالثا التعاون مع وزارة الصحة الفلسطينية في تقديم هذا الفحص لصالح مرضى الثلاسيميا سنويا.